أخبار

شبهة الرشوة تلاحق الرئيس السابق للإنتربول

رويترز (عواصم)

كشفت الصين اليوم (الاثنين) أنها تحقق مع الرئيس السابق لمنظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) مينغ هونغ وي بشأن رشوة ومخالفات أخرى وذلك بعد أيام من قول السلطات الفرنسية إن زوجة مينغ أبلغت عن اختفائه.

وأمس (الأحد) أعلن الإنتربول، ومقره فرنسا، استقالة مينغ من رئاسته.

وقالت الصين إن مينغ الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الأمن العام في الصين يخضع للتحقيق. وقالت وزارة الأمن العام اليوم إن التحقيق يركز على شبهة رشوة.

وقالت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني «التحقيق بشأن تلقي مينغ هونغ وي رشا والاشتباه في مخالفته القانون جاء في وقته تماما وبشكل صحيح وحكيم».

وأضافت أنها ستستجوب وتعاقب آخرين تلقوا رشاوى إلى جانب مينغ.

وأضافت «التحقيق مع مينغ هونغ وي يظهر تماما أنه ليس هناك محاباة ولا استثناءات أمام القانون وأي شخص يخالف القانون يجب أن يعاقب بشدة».

وتابعت أنه يتعين عدم السماح للمسؤولين «قط بالتفاوض على شروط وأسعار مع الحزب الشيوعي».

وشهدت الصين، في عهد الرئيس شي جين بينغ حملة كاسحة على فساد المسؤولين.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الجمعة إن أسرة مينغ لم تسمع أي أخبار عنه منذ 25 سبتمبر، وذكرت السلطات الفرنسية أن زوجته تخضع لحماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات.

وأصبح مينغ (64 عاما) رئيسا للإنتربول في أواخر 2016، في إطار مساع صينية أوسع نطاقا لشغل المناصب القيادية في المنظمات الدولية الرئيسية.