«الشارقة السينمائي للطفل» يستضيف بطل «كتاب الأدغال»
الاثنين / 28 / محرم / 1440 هـ الاثنين 08 أكتوبر 2018 23:34
صالح شبرق (الشارقة)
يحلّ الممثل الأمريكي الصاعد «نيل سيثي» بطل فيلم «كتاب الأدغال» الذي جسّد شخصية ماوكلي الشهيرة، ضيفاً على الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، التي تنظمها مؤسسة «فنّ»، خلال الفترة من 14 – 19 أكتوبر في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.
واستطاع سيثي من خلال تأديته لدور إحدى أكثر الشخصيات المحببة لدى الأطفال من أن يُكرِّس نجوميته الخاصة في الفنّ السينمائي، بعد أن أكد على موهبة كبيرة يمتلكها في هذا المجال.
فالممثل ذو الـ 14 عاماً أتقن لعب دور شخصية ماوكلي الخيالية المستوحاة من كتاب الأدغال، وهو عبارة عن مجموعة من القصص التي كتبها المؤلف البريطاني «رديارد كيبلينج».
تدور أحداث فيلم "كتاب الادغال" حول فتى صغير يعيش مع مجموعة من الذئاب حيث وجدته الذئبة الأم وحيداً في الغابة فأخذته وربّته مع صغارها وأنعمت عليه بالرعاية والحنان، ومع مرور الوقت استطاع ماوكلي أن يؤسس لعلاقات صداقة كثيرة مع الحيوانات أمثال الدب «بهالو»، والنمر الأسود «باجيرا»، والقرد وغيرهم، لكن حيواناً واحداً ظل يكرهه وكان ينتظر الفرصة لإيذاء الصبي، إنه النمر «شير خان».
وفي مقابلة إعلامية على هامش أحد المهرجانات العالمية، أشار سيثي إلى أن لعب شخصية مثل ماوكلي تتطلب جهداً كبيراً ولياقة بدنية عالية كون القصة تحتوي على مشاهد حركية كثيرة يجب على الممثل إتقانها، كما لفت إلى أن العمل إلى جانب أسماء سينمائية عالمية أمثال بيل موراي، وبن كينغسلي، وإدريس إلبا، وغيرهم أمر يدعو للفخر في بداية المسيرة، ووصف سيثي أن علاقته بماوكلي قائلاً: «أنا عنيد مثله وأشبهه في الشكل، ولدينا قواسم مشتركة كثيرة».
ويشارك في المهرجان هذا العام 31 دولة يقدمون 138 فيلماً من إجمالي 500 فيلم تقدمت للمشاركة، حيث يعتزم الحدث عرض 54 فيلماً من 17 بلداً عربياً وعالمياً تُعرض لأول مرة عالمياً في كلّ من منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج والإمارات، ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والرسوم المتحركة، والدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية، منها 12 فيلماً يعرض لأول مرة على مستوى العالم، و34 تعرض في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام تعرض على مستوى الإمارات، وفيلماً واحداً يعرض على مستوى دول الخليج.
كما يُقدِّم المهرجان أكثر من 40 ورشة عمل متخصصة في مجال صناعة الأفلام يقودها نخبة من الخبراء، إلى جانب مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية التي تتطرق إلى الحديث عن أهم التفاصيل الخاصة بابتكار الأفلام السينمائية ومناقشة القضايا المتعلقة بالتحولات التي طرأت على هذه الصناعة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنتجين والمخرجين والعاملين في مجال السينما.
ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013 ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض إنتاجاتهم السينمائي بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة.
كما أنه حدثٌ فنيّ يُشكِّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب إسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.
وتهدف مؤسسة «فن» إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.
واستطاع سيثي من خلال تأديته لدور إحدى أكثر الشخصيات المحببة لدى الأطفال من أن يُكرِّس نجوميته الخاصة في الفنّ السينمائي، بعد أن أكد على موهبة كبيرة يمتلكها في هذا المجال.
فالممثل ذو الـ 14 عاماً أتقن لعب دور شخصية ماوكلي الخيالية المستوحاة من كتاب الأدغال، وهو عبارة عن مجموعة من القصص التي كتبها المؤلف البريطاني «رديارد كيبلينج».
تدور أحداث فيلم "كتاب الادغال" حول فتى صغير يعيش مع مجموعة من الذئاب حيث وجدته الذئبة الأم وحيداً في الغابة فأخذته وربّته مع صغارها وأنعمت عليه بالرعاية والحنان، ومع مرور الوقت استطاع ماوكلي أن يؤسس لعلاقات صداقة كثيرة مع الحيوانات أمثال الدب «بهالو»، والنمر الأسود «باجيرا»، والقرد وغيرهم، لكن حيواناً واحداً ظل يكرهه وكان ينتظر الفرصة لإيذاء الصبي، إنه النمر «شير خان».
وفي مقابلة إعلامية على هامش أحد المهرجانات العالمية، أشار سيثي إلى أن لعب شخصية مثل ماوكلي تتطلب جهداً كبيراً ولياقة بدنية عالية كون القصة تحتوي على مشاهد حركية كثيرة يجب على الممثل إتقانها، كما لفت إلى أن العمل إلى جانب أسماء سينمائية عالمية أمثال بيل موراي، وبن كينغسلي، وإدريس إلبا، وغيرهم أمر يدعو للفخر في بداية المسيرة، ووصف سيثي أن علاقته بماوكلي قائلاً: «أنا عنيد مثله وأشبهه في الشكل، ولدينا قواسم مشتركة كثيرة».
ويشارك في المهرجان هذا العام 31 دولة يقدمون 138 فيلماً من إجمالي 500 فيلم تقدمت للمشاركة، حيث يعتزم الحدث عرض 54 فيلماً من 17 بلداً عربياً وعالمياً تُعرض لأول مرة عالمياً في كلّ من منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج والإمارات، ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة، والوثائقية، والرسوم المتحركة، والدولية القصيرة، وفئة أفلام الطلّاب وفئة الأفلام العربية، منها 12 فيلماً يعرض لأول مرة على مستوى العالم، و34 تعرض في منطقة الشرق الأوسط، و7 أفلام تعرض على مستوى الإمارات، وفيلماً واحداً يعرض على مستوى دول الخليج.
كما يُقدِّم المهرجان أكثر من 40 ورشة عمل متخصصة في مجال صناعة الأفلام يقودها نخبة من الخبراء، إلى جانب مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية التي تتطرق إلى الحديث عن أهم التفاصيل الخاصة بابتكار الأفلام السينمائية ومناقشة القضايا المتعلقة بالتحولات التي طرأت على هذه الصناعة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنتجين والمخرجين والعاملين في مجال السينما.
ويسعى المهرجان الذي انطلقت أولى دوراته في عام 2013 ويقام بشكل سنوي في شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض إنتاجاتهم السينمائي بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة.
كما أنه حدثٌ فنيّ يُشكِّل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد في عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب إسهامه في الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمي، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم في عالم واحد بسلام وتساوٍ.
وتهدف مؤسسة «فن» إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية في جميع أنحاء العالم، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها من خلال المهرجانات، والمؤتمرات، وورش العمل على الصعيدين المحلي والدولي، بالإضافة إلى توفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.