سعوديّة عظيمة وأميرٌ طَمُوح
الثلاثاء / 29 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 01:03
أحمد عوض
«لن ندفع شيئاً مُقابل أمننا»، هكذا أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان في لقائه مع بلومبيرغ، لقد وضّح سموّه أن السعوديّة ليست تابعة لأحد والعلاقة مع أمريكا علاقة الحليف الند، السعوديّة تدفع ثمن سلاحها الذي تشتريه ولا تنتظر من أحد حمايتها..
كانت ليلة طويلة جداً على أعداء السعوديّة من الهاربين والمطاريد والإخوان وأتباع ملالي طهران، الأمير الشاب يكشف للعالم وجه السعوديّة القوي، وأنّ هذا الوطن الكبير لا يُمكن أن يُبتز..
أيّام من الردح والاستكلاب والبذاءة تقودها جزيرة قطر ودكاكين إسطنبول التي يُديرها مطاريد الربيع، كانت أحلامهم أن تكون السعوديّة ضعيفة، بلا صوت، لا ترد اعتداءً عليها، لكن ولي العهد أعادهم إلى حجمهم الطبيعي أقزاماً أمام السعوديّة، لقاء صحفي وتهاوت بعده خيالات وكذبات الإعلام المريض ومرتزقته..
في لقاء ولي العهد كان الحديث صريحاً جداً وواضحاً جداً، عن علاقتنا مع أمريكا، عن الموقوفين وتُهمة التجسس التي يُحاكمون بسببها، عن الاقتصاد، عن السياسة، عن أحلام الشعب السعودي وطموحاته، وعن المواطن السعودي «جمال خاشقجي»، الذي يُواجه مصيراً غامضاً في تُركيا، لقد دعا الحكومة التُركيّة لمُشاركة السعودية التحقيقات في ما حدث، لقد تجاوز سموّه الأعراف والقوانين الدبلوماسيّة وفتح أبواب القنصليّة السعوديّة أمام الأمن التُركي، لأن جمال خاشقجي مواطن سعودي وأمره يهم السعوديّة..
ولي العهد تحدّث في لقاء بلومبيرغ عن كُل شيء، والأهم في هذا اللقاء كانت الفرحة التي ملأت صدور السعوديين كافّة، مشاعر الزهو والفخر والاعتزاز بهذا الوطن وهذه القيادة تُرى بوضوح، الفرح يرتسم على وجوه الناس، السعوديّون لديهم أحلام وطموحات، وهذا الأمير الشاب يُحاول جاهداً أن يُحقق لهم أحلامهم، وأن يرتقي بالسعوديّة لمكانها الذي تستحقه..
أخيراً:
في لقاء سموّه مع بلومبيرغ رأينا 6 من كبار العقول الصحفيّة تُحاور عقلاً واحداً في آن واحد، لم نشهد لقاءً كهذا مع أكبر رجالات العالم، كيف لا تنجح الرؤية وقائدها الأمير محمّد بن سلمان.
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com
كانت ليلة طويلة جداً على أعداء السعوديّة من الهاربين والمطاريد والإخوان وأتباع ملالي طهران، الأمير الشاب يكشف للعالم وجه السعوديّة القوي، وأنّ هذا الوطن الكبير لا يُمكن أن يُبتز..
أيّام من الردح والاستكلاب والبذاءة تقودها جزيرة قطر ودكاكين إسطنبول التي يُديرها مطاريد الربيع، كانت أحلامهم أن تكون السعوديّة ضعيفة، بلا صوت، لا ترد اعتداءً عليها، لكن ولي العهد أعادهم إلى حجمهم الطبيعي أقزاماً أمام السعوديّة، لقاء صحفي وتهاوت بعده خيالات وكذبات الإعلام المريض ومرتزقته..
في لقاء ولي العهد كان الحديث صريحاً جداً وواضحاً جداً، عن علاقتنا مع أمريكا، عن الموقوفين وتُهمة التجسس التي يُحاكمون بسببها، عن الاقتصاد، عن السياسة، عن أحلام الشعب السعودي وطموحاته، وعن المواطن السعودي «جمال خاشقجي»، الذي يُواجه مصيراً غامضاً في تُركيا، لقد دعا الحكومة التُركيّة لمُشاركة السعودية التحقيقات في ما حدث، لقد تجاوز سموّه الأعراف والقوانين الدبلوماسيّة وفتح أبواب القنصليّة السعوديّة أمام الأمن التُركي، لأن جمال خاشقجي مواطن سعودي وأمره يهم السعوديّة..
ولي العهد تحدّث في لقاء بلومبيرغ عن كُل شيء، والأهم في هذا اللقاء كانت الفرحة التي ملأت صدور السعوديين كافّة، مشاعر الزهو والفخر والاعتزاز بهذا الوطن وهذه القيادة تُرى بوضوح، الفرح يرتسم على وجوه الناس، السعوديّون لديهم أحلام وطموحات، وهذا الأمير الشاب يُحاول جاهداً أن يُحقق لهم أحلامهم، وأن يرتقي بالسعوديّة لمكانها الذي تستحقه..
أخيراً:
في لقاء سموّه مع بلومبيرغ رأينا 6 من كبار العقول الصحفيّة تُحاور عقلاً واحداً في آن واحد، لم نشهد لقاءً كهذا مع أكبر رجالات العالم، كيف لا تنجح الرؤية وقائدها الأمير محمّد بن سلمان.
* كاتب سعودي
ahmadd1980d@gmail.com