صبيا: مدرسة وتيشة تتعثر في مرحلة «الأساس»
«التعليم» وعدت باستئناف المشروع بعد توقف 12 عاما
الثلاثاء / 29 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 02:23
عبدالعزيز معافا (ضمد) moafa111@
لا يزال مشروع مدرسة وتيشة الابتدائية للبنات في صبيا متعثرا، لم يكتمل رغم أن تشييده انطلق في عام 1428، على أن ينجز في غضون ثلاث سنوات، لكن مضت السنون، ولم يشيد منه سوى الأعمدة، ما أثار حفيظة الأهالي، متسائلين عن أسباب توقف المشروع الذي عولوا عليه كثيرا في إنهاء معاناة طالبات القرية من التوجه إلى المناطق البعيدة للدراسة، خصوصا أنه كلف الدولة الكثير ولا يستوعب سوى 12 فصلا دراسيا.
وانتقد شيخ قرية وتيشة على محمد زكري تعثر المدرسة، مطالبا فتح ملف التحقيق في أسباب توقفها منذ نحو 12 عاما، مبينا أن بناتهم مازلن يتكبدن يوميا المعاناة عند تنقلاتهن، للدراسة في القرى والبلدات البعيدة.
وذكر منصور الذروي أن فرحتهم في قرية وتيشة لم تكتمل بالبدء في تشييد مدرسة البنات منذ 12 عاما، حين تعثر المشروع، ورحلت الشركة المنفذة بمعداتها من الموقع، تاركة أعمدة
لتثير كثيرا من التساؤلات حول أسباب توقف المشروع الذي ترقبوه طويلا.
وقال قاسم قميري: «تسلم المقاول المشروع عام 1428هـ وظل العمل يسير ببطء حتى مرحلة السقف ثم توقف بعد ذلك، وتوارى عن الأنظار، وما زلنا نطالب ببناء المشروع التعليمي الذي من المفروض أن يسلم منذ 1431»، مناشدا الجهات المختصة بمحاسبة المقصرين.
واستاء محمد الحسين من تعثر المشروع منذ البداية، مبينا أن ما أنجز منه، بات متهالكا، ويجب إزالته، والبدء من جديد، بعد مضي 12 عاما عليه، مبينا أن أطلال المشروع تبث الحسرة والحزن بين سكان القرية الذين عولوا عليه كثيرا في إنهاء معاناة بناتهم.
في المقابل، أرجع المتحدث باسم تعليم صبيا إبراهيم أحمد الحازمي تعثر المشروع إلى انسحاب المقاول بعد عام من مرحلة التنفيذ، مبينا أن إدارة التعليم أعادت طرح المشروع للمنافسة من جديد عام 1437، إلا أن تكاليف الاستكمال المقدم أعلى من سعر الترسيم بمليونين وثمانية وثمانين ألف ريال لم يتم إجازة السعر، وبناء عليه ألغيت العملية.
وذكر الحازمي أنه جرى الإعلان عن المشروع في 1439، متوقعا ترسيته العام المالي الحالي 1440 بعد الاتفاق على المبالغ اللازمة لتنفيذ المشروع.
وانتقد شيخ قرية وتيشة على محمد زكري تعثر المدرسة، مطالبا فتح ملف التحقيق في أسباب توقفها منذ نحو 12 عاما، مبينا أن بناتهم مازلن يتكبدن يوميا المعاناة عند تنقلاتهن، للدراسة في القرى والبلدات البعيدة.
وذكر منصور الذروي أن فرحتهم في قرية وتيشة لم تكتمل بالبدء في تشييد مدرسة البنات منذ 12 عاما، حين تعثر المشروع، ورحلت الشركة المنفذة بمعداتها من الموقع، تاركة أعمدة
لتثير كثيرا من التساؤلات حول أسباب توقف المشروع الذي ترقبوه طويلا.
وقال قاسم قميري: «تسلم المقاول المشروع عام 1428هـ وظل العمل يسير ببطء حتى مرحلة السقف ثم توقف بعد ذلك، وتوارى عن الأنظار، وما زلنا نطالب ببناء المشروع التعليمي الذي من المفروض أن يسلم منذ 1431»، مناشدا الجهات المختصة بمحاسبة المقصرين.
واستاء محمد الحسين من تعثر المشروع منذ البداية، مبينا أن ما أنجز منه، بات متهالكا، ويجب إزالته، والبدء من جديد، بعد مضي 12 عاما عليه، مبينا أن أطلال المشروع تبث الحسرة والحزن بين سكان القرية الذين عولوا عليه كثيرا في إنهاء معاناة بناتهم.
في المقابل، أرجع المتحدث باسم تعليم صبيا إبراهيم أحمد الحازمي تعثر المشروع إلى انسحاب المقاول بعد عام من مرحلة التنفيذ، مبينا أن إدارة التعليم أعادت طرح المشروع للمنافسة من جديد عام 1437، إلا أن تكاليف الاستكمال المقدم أعلى من سعر الترسيم بمليونين وثمانية وثمانين ألف ريال لم يتم إجازة السعر، وبناء عليه ألغيت العملية.
وذكر الحازمي أنه جرى الإعلان عن المشروع في 1439، متوقعا ترسيته العام المالي الحالي 1440 بعد الاتفاق على المبالغ اللازمة لتنفيذ المشروع.