9 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيميائيات يوفر 9 آلاف وظيفة
الناصر: أرامكو ترفع إنتاج مشتقات النفط لـ 10 ملايين برميل يوميا
الثلاثاء / 29 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 02:25
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
وقع رئيس شركة أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، ورئيس مجلس إدارة شركة توتال الفرنسية باتريك بويان أمس (الإثنين) في (الظهران)، اتفاقية تطوير مشترك لتنفيذ الأعمال الهندسية والتصميمية الأولية لإنشاء مجمع ضخم للبتروكيميائيات في مدينة الجبيل الصناعية، باستثمارات إجمالية تصل إلى نحو 9 مليارات دولار، ويتوقع أن يوفر 9 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأكد الناصر أن أرامكو تتطلع إلى رفع إنتاجها من مشتقات النفط إلى 10 ملايين برميل يوميا خلال السنوات العشر القادمة من 5 ملايين حاليا من خلال استثماراتها في المصافي داخليا وعبر شراكاتها الخارجية.
وبين أن الاتفاقية تنص على إنشاء المجمع الجديد، الذي أعلن في شهر أبريل الماضي بمواصفات عالمية، بالتوازي مع مصفاة «ساتورب»، التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وتشغلها أرامكو (بحصة 62.5%)، و«توتال» (بحصة 37.5%).
وقال الناصر: «سيسهم المشروع الجديد في إضافة القيمة وتحقيق الاستفادة المثلى من أوجه التكامل والتعاون التشغيلي بين المصفاة والمجمع، كما أن المجمع يتكون من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة)، وهو المجمع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يدمج مع مصفاة - ويتمتع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية».
وأضاف: «تشغيل المجمع يبدأ في عام 2024 بحجم استثمارات تقدر بنحو 5 مليارات دولار، ويهدف إلى تعزيز النمو في قطاع البتروكيميائيات في المملكة، وسيوفر اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، باستثمار إضافي قدره 4 مليارات دولار من خلال طرف ثالث؛ ما يعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي، كما أن مشروع التجزئة الذي أعلن سابقا مع توتال سيعلن عن تفاصيله قبل نهاية هذا العام».
ونوه الناصر بأن مشروع «أميرال» البتروكيميائي العملاق يمثل المرحلة الثانية من توسعة مجمع ساتورب، وهو إضافة نوعية كبيرة للاستثمارات الصناعية في المملكة.
وذكر أن الاتفاقية تسعى لتحقيق أهداف عدة بدءا من تطوير أنواع وقود ومنتجات بتروكيميائية عالية الجودة كثيرة، منها سيتم إنتاجه وتصنيعه في المملكة للمرة الأولى، والتركيز على زيادة الصادرات الكيميائية للمستهلكين في 3 قارات، وصولا إلى إيجاد فرص عمل نوعية للشباب والشابات السعوديين، وتطوير المحتوى المحلي.
وأوضح أن المشروع المشترك مع شركة «سابك» في تحويل النفط الخام إلى بتروكيميائيات يسير وفق المخطط له، إذ بدأت الأعمال الهندسية للمشروع، لافتا إلى أن المشروع بعد اكتماله سيستخدم 400 ألف برميل من النفط الخام لتحويل 45% منها إلى بتروكيميائيات، فيما سيحول الباقي إلى منتجات أخرى. بدء أعمال الإنشاء بمدينة سلمان للطاقة وحول بدء الأعمال الإنشائية في مدينة الملك سلمان للطاقة، أفاد رئيس أرامكو بأن الأعمال الإنشائية بدأت بالفعل، وأبدت الكثير من الشركات العالمية التي تتعامل مع أرامكو رغبتها في الاستثمار في المدينة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «توتال الفرنسية باتريك بويان»: «سعداء بإطلاق مشروع ضخم جديد، يقوم على أعمال التطوير الناجحة لمصفاة «ساتورب» -المصفاة الأكبر والأكثر كفاءة حول العالم- كما يتواءم المجمع العالمي مع إستراتيجيتنا للتوسع في قطاع البتروكيميائيات من خلال الاستفادة من أوجه التعاون بين منصاتنا الرئيسية، واستخدام اللقيم منخفض السعر، والاستفادة من سوق البوليمرات الآسيوية سريعة النمو».
ونوه بأن أرامكو و«توتال» التزمتا بالتطوير المشترك لأعمال بيع الوقود بالتجزئة في المملكة، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم في شهر أبريل 2018.
وأكد الناصر أن أرامكو تتطلع إلى رفع إنتاجها من مشتقات النفط إلى 10 ملايين برميل يوميا خلال السنوات العشر القادمة من 5 ملايين حاليا من خلال استثماراتها في المصافي داخليا وعبر شراكاتها الخارجية.
وبين أن الاتفاقية تنص على إنشاء المجمع الجديد، الذي أعلن في شهر أبريل الماضي بمواصفات عالمية، بالتوازي مع مصفاة «ساتورب»، التي تعد من المصافي الرائدة في تطورها، وتشغلها أرامكو (بحصة 62.5%)، و«توتال» (بحصة 37.5%).
وقال الناصر: «سيسهم المشروع الجديد في إضافة القيمة وتحقيق الاستفادة المثلى من أوجه التكامل والتعاون التشغيلي بين المصفاة والمجمع، كما أن المجمع يتكون من وحدة تكسير مختلطة اللقيم (50% من غاز الإيثان والغازات المنبعثة من المصفاة)، وهو المجمع الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي الذي يدمج مع مصفاة - ويتمتع بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا من الإيثيلين ووحدات مواد بتروكيميائية ذات قيمة مضافة عالية».
وأضاف: «تشغيل المجمع يبدأ في عام 2024 بحجم استثمارات تقدر بنحو 5 مليارات دولار، ويهدف إلى تعزيز النمو في قطاع البتروكيميائيات في المملكة، وسيوفر اللقيم لمعامل بتروكيميائية وكيميائية متخصصة وصناعات تحويلية أخرى داخل مدينة الجبيل الصناعية وخارجها، باستثمار إضافي قدره 4 مليارات دولار من خلال طرف ثالث؛ ما يعود بالفائدة على الاقتصاد السعودي، كما أن مشروع التجزئة الذي أعلن سابقا مع توتال سيعلن عن تفاصيله قبل نهاية هذا العام».
ونوه الناصر بأن مشروع «أميرال» البتروكيميائي العملاق يمثل المرحلة الثانية من توسعة مجمع ساتورب، وهو إضافة نوعية كبيرة للاستثمارات الصناعية في المملكة.
وذكر أن الاتفاقية تسعى لتحقيق أهداف عدة بدءا من تطوير أنواع وقود ومنتجات بتروكيميائية عالية الجودة كثيرة، منها سيتم إنتاجه وتصنيعه في المملكة للمرة الأولى، والتركيز على زيادة الصادرات الكيميائية للمستهلكين في 3 قارات، وصولا إلى إيجاد فرص عمل نوعية للشباب والشابات السعوديين، وتطوير المحتوى المحلي.
وأوضح أن المشروع المشترك مع شركة «سابك» في تحويل النفط الخام إلى بتروكيميائيات يسير وفق المخطط له، إذ بدأت الأعمال الهندسية للمشروع، لافتا إلى أن المشروع بعد اكتماله سيستخدم 400 ألف برميل من النفط الخام لتحويل 45% منها إلى بتروكيميائيات، فيما سيحول الباقي إلى منتجات أخرى. بدء أعمال الإنشاء بمدينة سلمان للطاقة وحول بدء الأعمال الإنشائية في مدينة الملك سلمان للطاقة، أفاد رئيس أرامكو بأن الأعمال الإنشائية بدأت بالفعل، وأبدت الكثير من الشركات العالمية التي تتعامل مع أرامكو رغبتها في الاستثمار في المدينة.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة شركة «توتال الفرنسية باتريك بويان»: «سعداء بإطلاق مشروع ضخم جديد، يقوم على أعمال التطوير الناجحة لمصفاة «ساتورب» -المصفاة الأكبر والأكثر كفاءة حول العالم- كما يتواءم المجمع العالمي مع إستراتيجيتنا للتوسع في قطاع البتروكيميائيات من خلال الاستفادة من أوجه التعاون بين منصاتنا الرئيسية، واستخدام اللقيم منخفض السعر، والاستفادة من سوق البوليمرات الآسيوية سريعة النمو».
ونوه بأن أرامكو و«توتال» التزمتا بالتطوير المشترك لأعمال بيع الوقود بالتجزئة في المملكة، وذلك بعد توقيع مذكرة التفاهم في شهر أبريل 2018.