الأمم المتحدة تتواطأ مع الحوثي وتكرس الانقلاب
الميليشيا تنهب المساعدات وتبيعها في السوق السوداء
الثلاثاء / 29 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 02:25
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
فضح تسجيل مصور بثته قناة «سكاي نيوز عربية» نهب ميليشيا الحوثي المساعدات الإنسانية الدولية وبيعها في السوق السوداء بدلا من توزيعها على الشعب اليمني الذي يواجه أزمة خانقة خصوصا في العاصمة صنعاء. واستغلت الميليشيات اختراق قياداتها للمنظمات الدولية والمنظمات المحلية عبر قيامها بتزوير توقيعات وكشوفات للمحتاجين وتحويل مستحقاتهم من المساعدات إلى السوق السوداء لبيعها ورفد خزائنهم بالأموال.
وكشف التسجيل أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تستخدم سيارات الشرطة لنقل المساعدات المنهوبة وبيعها عبر مجموعة من عناصرها في شوارع رئيسية وسط صنعاء، فيما تستغل أيضاً المساعدات مقابل تجنيد أبناء عائلات الفقراء والمعدومين وهو ما وصفه حقوقيون يمنيون بأنه انتهاك صريح وواضح يضاف إلى الملف الأسود للحوثي.
وتعليقا على هذه الممارسات الإجرامية، اتهم رئيس مركز «سكوب» للدراسات الإنسانية محمد المقرمي الأمم المتحدة بالتواطؤ الواضح مع الحوثيين وتجويع الشعب اليمني واللعب بالمعونات الإغاثية وعدم إيصالها إلى مستحقيها والسعي لتكريس الإنقلاب.
وقال المقرمي لـ«عكاظ» إن المنظمات الدولية قبلت البقاء في صنعاء تحت سياسة الحوثيين واعتمدت على تقاريرهم ولا تزال تغض الطرف عن جرائم الميليشيات، لافتا إلى أن الحوثيين احتجزوا 50 سفينة إغاثية في الحديدة والصليف خلال أربع سنوات وجميعها قادمة من الأمم المتحدة وصادروا 565 قافلة أغاثية أممية مخصصة لإغاثة المدنيين.
وكشف وجود فساد كبير تمارسه المنظمات التابعة للأمم المتحدة في المجال الإغاثي قائلاً: «المنح المقدمة للأمم المتحدة من دول العالم وفي مقدمتها دول التحالف العربي التي ساهمت بأكثر من مليار و250 مليون دولار هذا العام لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، إلا أن المنظمة لم تقدم ما يعادل نحو 30 % من الإغاثة المطلوبة. ولفت المقرمي إلى أن اليونيسيف علقت الأسبوع الماضي التحويلات المالية للأسر المتضررة التي تم الاتفاق مع البنك الدولي لتقديمها كمساعدات مالية للأسر المعدمة بإجمالي 150 مليون دولار هذا العام لنحو 9 ملايين يمني بسبب رفض الحوثيين اعتماد التحويلات المالية وإنشاء مراكز اتصال للأسر المعدمة، كما رفضت اليونيسيف إنشاء المراكز في المناطق المحررة ما يفاقم الوضع الإنساني في ظل المجاعة التي تهدد ملايين اليمنيين.
وكشف التسجيل أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تستخدم سيارات الشرطة لنقل المساعدات المنهوبة وبيعها عبر مجموعة من عناصرها في شوارع رئيسية وسط صنعاء، فيما تستغل أيضاً المساعدات مقابل تجنيد أبناء عائلات الفقراء والمعدومين وهو ما وصفه حقوقيون يمنيون بأنه انتهاك صريح وواضح يضاف إلى الملف الأسود للحوثي.
وتعليقا على هذه الممارسات الإجرامية، اتهم رئيس مركز «سكوب» للدراسات الإنسانية محمد المقرمي الأمم المتحدة بالتواطؤ الواضح مع الحوثيين وتجويع الشعب اليمني واللعب بالمعونات الإغاثية وعدم إيصالها إلى مستحقيها والسعي لتكريس الإنقلاب.
وقال المقرمي لـ«عكاظ» إن المنظمات الدولية قبلت البقاء في صنعاء تحت سياسة الحوثيين واعتمدت على تقاريرهم ولا تزال تغض الطرف عن جرائم الميليشيات، لافتا إلى أن الحوثيين احتجزوا 50 سفينة إغاثية في الحديدة والصليف خلال أربع سنوات وجميعها قادمة من الأمم المتحدة وصادروا 565 قافلة أغاثية أممية مخصصة لإغاثة المدنيين.
وكشف وجود فساد كبير تمارسه المنظمات التابعة للأمم المتحدة في المجال الإغاثي قائلاً: «المنح المقدمة للأمم المتحدة من دول العالم وفي مقدمتها دول التحالف العربي التي ساهمت بأكثر من مليار و250 مليون دولار هذا العام لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، إلا أن المنظمة لم تقدم ما يعادل نحو 30 % من الإغاثة المطلوبة. ولفت المقرمي إلى أن اليونيسيف علقت الأسبوع الماضي التحويلات المالية للأسر المتضررة التي تم الاتفاق مع البنك الدولي لتقديمها كمساعدات مالية للأسر المعدمة بإجمالي 150 مليون دولار هذا العام لنحو 9 ملايين يمني بسبب رفض الحوثيين اعتماد التحويلات المالية وإنشاء مراكز اتصال للأسر المعدمة، كما رفضت اليونيسيف إنشاء المراكز في المناطق المحررة ما يفاقم الوضع الإنساني في ظل المجاعة التي تهدد ملايين اليمنيين.