رئيس الوزراء العراقي المكلف يطلق موقعاً إلكترونياً بحثاً عن وزراء
الثلاثاء / 29 / محرم / 1440 هـ الثلاثاء 09 أكتوبر 2018 12:34
أ. ف. ب (بغداد)
أطلق رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبدالمهدي اليوم (الثلاثاء) موقعاً إلكترونياً يمكن العراقيين لمدة يومين من تقديم طلب ترشيح لمنصب وزير في الحكومة الجديدة، في خطوة غير مسبوقة.
وسيكون أمام عبدالمهدي، المستقل الذي كلف تشكيل الحكومة في الثاني من أكتوبر الجاري، حتى الأول من الشهر القادم، لإنجاز ذلك في المهل الدستورية، وهي مهمة تبدو شاقة وسط سعي ائتلافات عدة داخل البرلمان إلى تقديم نفسها كالأكثر حضورا وبالتالي الأحق في تمثيل أكبر.
ولهذا الغرض، يبدأ الموقع الإلكتروني استقبال الطلبات من صباح اليوم وحتى بعد ظهر الخميس 11 أكتوبر.
وعند البدء بعملية التسجيل، يطلب الموقع من المتقدم تسجيل بياناته الشخصية، إضافة إلى توجهاته السياسية واسم حزبه إن وجد، والوزارة التي يرغب بالترشح لقيادتها.
وبعد ذلك، على المرشح تقديم مؤهلاته الجامعية أو ما يعادلها، وهي إلزامية للترشح، ومن ثم الوظائف التي عمل بها خلال السنوات الماضية.
وقبل تثبيت البيانات، يخصص الموقع مساحة كتابة إلزامية أيضا للمتقدم، عليه من خلالها أن يوضح رؤيته «لأهم المشكلات التي يواجهها القطاع المستهدف أو الوزارة (التي تقدم إليها) والحلول العملية المقترحة للتنفيذ»، وأيضا رؤيته «لمواصفات وسلوكيات القائد الناجح وكيفية إدارة الفرق بطريقة فعالة، مع أمثلة حقيقية». إضافة إلى «أهم المؤهلات القيادية والتخصصية لديك والتي تميزك عن غيرك لاستحقاق المنصب».
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، أطلق في يناير الماضي نافذة إلكترونية بحثا عن مرشحين للانضمام حينها إلى لائحة «النصر» التي خاض من خلال الانتخابات التشريعية.
وبعد شلل سياسي استمر لأكثر من أربعة أشهر في أعقاب الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في مايو الماضي، تسارعت الوتيرة فجأة مساء الثلاثاء الماضي في بغداد. وفي أقل من ساعتين، انتخب البرلمان العراقي برهم صالح رئيسا للجمهورية، وكلف الأخير عبدالمهدي بتشكيل الحكومة القادمة.
وعلى رئيس الوزراء المكلف، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن يقدم حكومته لنيل الثقة أمام البرلمان في غضون شهر من تكليفه. وفي حال فشله، فيتم دستوريا، تكليف شخصية أخرى.
وسيكون أمام عبدالمهدي، المستقل الذي كلف تشكيل الحكومة في الثاني من أكتوبر الجاري، حتى الأول من الشهر القادم، لإنجاز ذلك في المهل الدستورية، وهي مهمة تبدو شاقة وسط سعي ائتلافات عدة داخل البرلمان إلى تقديم نفسها كالأكثر حضورا وبالتالي الأحق في تمثيل أكبر.
ولهذا الغرض، يبدأ الموقع الإلكتروني استقبال الطلبات من صباح اليوم وحتى بعد ظهر الخميس 11 أكتوبر.
وعند البدء بعملية التسجيل، يطلب الموقع من المتقدم تسجيل بياناته الشخصية، إضافة إلى توجهاته السياسية واسم حزبه إن وجد، والوزارة التي يرغب بالترشح لقيادتها.
وبعد ذلك، على المرشح تقديم مؤهلاته الجامعية أو ما يعادلها، وهي إلزامية للترشح، ومن ثم الوظائف التي عمل بها خلال السنوات الماضية.
وقبل تثبيت البيانات، يخصص الموقع مساحة كتابة إلزامية أيضا للمتقدم، عليه من خلالها أن يوضح رؤيته «لأهم المشكلات التي يواجهها القطاع المستهدف أو الوزارة (التي تقدم إليها) والحلول العملية المقترحة للتنفيذ»، وأيضا رؤيته «لمواصفات وسلوكيات القائد الناجح وكيفية إدارة الفرق بطريقة فعالة، مع أمثلة حقيقية». إضافة إلى «أهم المؤهلات القيادية والتخصصية لديك والتي تميزك عن غيرك لاستحقاق المنصب».
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، أطلق في يناير الماضي نافذة إلكترونية بحثا عن مرشحين للانضمام حينها إلى لائحة «النصر» التي خاض من خلال الانتخابات التشريعية.
وبعد شلل سياسي استمر لأكثر من أربعة أشهر في أعقاب الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في مايو الماضي، تسارعت الوتيرة فجأة مساء الثلاثاء الماضي في بغداد. وفي أقل من ساعتين، انتخب البرلمان العراقي برهم صالح رئيسا للجمهورية، وكلف الأخير عبدالمهدي بتشكيل الحكومة القادمة.
وعلى رئيس الوزراء المكلف، نائب رئيس الجمهورية السابق، أن يقدم حكومته لنيل الثقة أمام البرلمان في غضون شهر من تكليفه. وفي حال فشله، فيتم دستوريا، تكليف شخصية أخرى.