عبدالغني يكسب الجميع
الحق يقال
الأربعاء / 01 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 10 أكتوبر 2018 02:10
أحمد الشمراني
• بيتزي يستدعي حسين عبدالغني للانخراط في معسكر المنتخب ولا مشاحة في ذلك، فكرة القدم عطاء وليست «سناً».
• 41 عاما، هذا العُمر الفعلي للكابتن حسين عبدالغني، حسب ما تقوله بطاقته الشخصية، قضى جله في ملاعب كرة القدم منذ أن كان برعما في الأهلي حتى اليوم.
• بيتزي لم يجامل نادي أحد، فريق حسين الحالي، لكي يضم قائده للمنتخب، ولم يجامل حسين بهذا الاختيار بقدر ما أنصف من وهب كل عمره لهذه اللعبة التي تحترم النجوم لكنها لا تجاملهم.
• هو بلا شك ظاهرة وأسطورة في مجال كرة القدم، تحبه أو لا تحبه لا تملك إلا أن تحترمه وتحترم إصراره على التعامل مع هذه اللعبة غير آبه بالسن أو أقاويل تطارده منذ سنوات لا تتعدى اعتزل ياحسين، بل إن البعض طالبوا بضرورة أن يفرض عليه الاعتزال تحت مبرر أن وجوده أو استمراره على حساب شاب قد يخدم النادي والمنتخب.
• طبعا اليوم بيتزي نسف ذاك القول بضم حسين عبدالغني للمنتخب، وفي هذا إنصاف وتحدٍ آخر للأسطورة حسين.
• أنا شخصيا لي تحدٍ آخر مع صديقي حسين معني باعتزاله منذ مدة، لكن في كل عام يكسب من خلال الملعب، ويشاركني هذا التحدي صديقنا المشترك «أبوعمر» وعماد الحربي، المعروف في تويتر «عماد24»، وقاسم علاقتنا المشترك الأهلي ثم حسين عبدالغني، وحوارنا معه لا يخلو من المحبة التي مرات نغضبه بآرائنا وأحيانا يغضبنا بإصراره على أن الوقت ما زال بدري على الاعتزال، وفي نهاية الأمر يكسب، فمن كان رهانه الملعب لا يخسر، وحسين يراهن على ماذا يملك من عطاء، وماذا سيقدم، وليس على رأي أحد.
• المهم أن حسين عاد للمنتخب، والأهم أن يحافظ على هذه العودة من خلال الأداء، ويثبت بالدليل القاطع أن الدهن في العتاقي.
(2)
• يجيزون لأنفسهم الكتابة عن كل الأندية نقدا وقدحا، ولم أقل مدحا، وإن اقتربت من ناديهم ولو بكلمة حق يراد بها إحقاق حق يتحولون إلى شتامين بكل ما للشتيمة من معنى، وهنا يتجلى التعصب في أقبح صوره.
(3)
• أيمن نور وتوكل كرمان وحثالة قناتي الشرق ومكملين تتصدر صورهم وأحاديثهم نشرات الأخبار في قناة الجزيرة كـ«معتصمين» أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، فهل نضحك أم نكتفي بالقول شر البلية ما يضحك.
(4)
يقول جون لينون: عندما كنت صغيرا كانت أمي تقول لي دائما بأن السعادة مفتاح الحياة، وعندما ذهبت إلى المدرسة سألوني: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ فأجبت: أنا أريد أن أصبح سعيدا. فقالوا لي: أنت لم تفهم السؤال، فقلت لهم بأنهم لم يفهموا الحياة.
• ومضة:
سلام على الذين لا تُبدلهم حياة، ولا تُفرقهم طُرق، ولا تُغيرهم ظروف.
• 41 عاما، هذا العُمر الفعلي للكابتن حسين عبدالغني، حسب ما تقوله بطاقته الشخصية، قضى جله في ملاعب كرة القدم منذ أن كان برعما في الأهلي حتى اليوم.
• بيتزي لم يجامل نادي أحد، فريق حسين الحالي، لكي يضم قائده للمنتخب، ولم يجامل حسين بهذا الاختيار بقدر ما أنصف من وهب كل عمره لهذه اللعبة التي تحترم النجوم لكنها لا تجاملهم.
• هو بلا شك ظاهرة وأسطورة في مجال كرة القدم، تحبه أو لا تحبه لا تملك إلا أن تحترمه وتحترم إصراره على التعامل مع هذه اللعبة غير آبه بالسن أو أقاويل تطارده منذ سنوات لا تتعدى اعتزل ياحسين، بل إن البعض طالبوا بضرورة أن يفرض عليه الاعتزال تحت مبرر أن وجوده أو استمراره على حساب شاب قد يخدم النادي والمنتخب.
• طبعا اليوم بيتزي نسف ذاك القول بضم حسين عبدالغني للمنتخب، وفي هذا إنصاف وتحدٍ آخر للأسطورة حسين.
• أنا شخصيا لي تحدٍ آخر مع صديقي حسين معني باعتزاله منذ مدة، لكن في كل عام يكسب من خلال الملعب، ويشاركني هذا التحدي صديقنا المشترك «أبوعمر» وعماد الحربي، المعروف في تويتر «عماد24»، وقاسم علاقتنا المشترك الأهلي ثم حسين عبدالغني، وحوارنا معه لا يخلو من المحبة التي مرات نغضبه بآرائنا وأحيانا يغضبنا بإصراره على أن الوقت ما زال بدري على الاعتزال، وفي نهاية الأمر يكسب، فمن كان رهانه الملعب لا يخسر، وحسين يراهن على ماذا يملك من عطاء، وماذا سيقدم، وليس على رأي أحد.
• المهم أن حسين عاد للمنتخب، والأهم أن يحافظ على هذه العودة من خلال الأداء، ويثبت بالدليل القاطع أن الدهن في العتاقي.
(2)
• يجيزون لأنفسهم الكتابة عن كل الأندية نقدا وقدحا، ولم أقل مدحا، وإن اقتربت من ناديهم ولو بكلمة حق يراد بها إحقاق حق يتحولون إلى شتامين بكل ما للشتيمة من معنى، وهنا يتجلى التعصب في أقبح صوره.
(3)
• أيمن نور وتوكل كرمان وحثالة قناتي الشرق ومكملين تتصدر صورهم وأحاديثهم نشرات الأخبار في قناة الجزيرة كـ«معتصمين» أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، فهل نضحك أم نكتفي بالقول شر البلية ما يضحك.
(4)
يقول جون لينون: عندما كنت صغيرا كانت أمي تقول لي دائما بأن السعادة مفتاح الحياة، وعندما ذهبت إلى المدرسة سألوني: ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟ فأجبت: أنا أريد أن أصبح سعيدا. فقالوا لي: أنت لم تفهم السؤال، فقلت لهم بأنهم لم يفهموا الحياة.
• ومضة:
سلام على الذين لا تُبدلهم حياة، ولا تُفرقهم طُرق، ولا تُغيرهم ظروف.