التناقض يتسيّد المشهد!
بين رواية «المرأة اللغز» و«الجزيرة»
الأربعاء / 01 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 10 أكتوبر 2018 02:59
سلطان بن بندر (جدة) SultanBinBandar@
في تأكيد على أن الذراع الإعلامية القطرية (الجزيرة) لا يمكن لها إلا أن تكون حاضنة لـ«التناقض» و«الكذب، والكذب الآخر»، وفي تأكيد على ضعف الحجة والدليل في روايتها حول اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، قالت قناة الجزيرة إن القنصلية السعودية في إسطنبول منحت الحراسة التركية إجازة يوم اختفاء جمال خاشقجي، ناسفة رواية المرأة اللغز.
في الوقت الذي اعتمدت فيه «الجزيرة» طوال فترة اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي على رواية الخطيبة المزعومة لـ«جمال»، التي قالت بـ«عظمة لسانها»، في مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة على قناة الجزيرة، إنها وبعد انتظارها لـ«خاشقجي» في زاوية قريبة من القنصلية، توجهت لـ«الأمن التركي» أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، الذين أبلغوها بدورهم أنه لا يوجد أحد بالداخل. ويبدو ضعف الحجة القطرية، ومحاولة التعلق بقشة لتجنب الغرق في وحل الكذب، بعد أن اعتمدت بشكل كبير على رواية «خديجة» (المرأة اللغز) طوال الأيام الماضية حول اختفاء جمال، لتروغ عنها كما يروغ الثعلب، بعد تراجعها عن سيناريو مقتل جمال، إذ وصل بها الحد في أول أيام الاختفاء إلى الترويج عبر شاشتها وحساباتها وأزلامها في مواقع التواصل لقصة قالت فيها إن جمال خاشقجي لقي حتفه، قبل أن تعود وتحذف تغريداتها وتتراجع عن روايتها، الأمر الذي يؤكد أن «الجزيرة» منبر لـ«الكذب، والكذب الآخر».
في الوقت الذي اعتمدت فيه «الجزيرة» طوال فترة اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي على رواية الخطيبة المزعومة لـ«جمال»، التي قالت بـ«عظمة لسانها»، في مداخلة هاتفية على الهواء مباشرة على قناة الجزيرة، إنها وبعد انتظارها لـ«خاشقجي» في زاوية قريبة من القنصلية، توجهت لـ«الأمن التركي» أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، الذين أبلغوها بدورهم أنه لا يوجد أحد بالداخل. ويبدو ضعف الحجة القطرية، ومحاولة التعلق بقشة لتجنب الغرق في وحل الكذب، بعد أن اعتمدت بشكل كبير على رواية «خديجة» (المرأة اللغز) طوال الأيام الماضية حول اختفاء جمال، لتروغ عنها كما يروغ الثعلب، بعد تراجعها عن سيناريو مقتل جمال، إذ وصل بها الحد في أول أيام الاختفاء إلى الترويج عبر شاشتها وحساباتها وأزلامها في مواقع التواصل لقصة قالت فيها إن جمال خاشقجي لقي حتفه، قبل أن تعود وتحذف تغريداتها وتتراجع عن روايتها، الأمر الذي يؤكد أن «الجزيرة» منبر لـ«الكذب، والكذب الآخر».