500 كلم تحول بين طلاب الحائط و«الجامعية»
افتقاد المحافظة لكلية أجبر الطلاب على الترحال اليومي
الأربعاء / 01 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 10 أكتوبر 2018 03:00
سيف الشويلعي (حائل) saif_m515@
يتوقف تعليم طلاب وطالبات محافظة الحائط (250 كيلومترا جنوب حائل) عند المرحلة الثانوية، في ظل عدم وجود جامعة أو كلية، ما يستدعى رحيلهم للدراسة في حائل، قاطعين 500 كيلومتر ذهاباً وإياباً، ما يعرضهم لمخاطر الطرق، إضافة إلى محدودية خيارات الكليات المتاحة لهم.
وناشد الطلاب وأولياء أمورهم في الحائط الجهات المختصة، لإنهاء معاناتهم، بإنشاء جامعة في المحافظة، مشيرين إلى أنها ستخدم المحافظات والمراكز القريبة، وستريحهم من عناء السفر والغربة.
وذكر عادل عوض الرشيدي، أن المحافظة بحاجة ماسة إلى جامعة أو كلية، تنهي حالة الترحال التي يخوضها الطلاب والطالبات للدراسة الجامعية، ما يدعو إلى قلق أولياء الأمور على أبنائهم من كثرة السفر، وعدم القدرة على تحمل الأعباء المادية.
وأفاد أن الحائط أبعد نقطة لحائل في اتجاه المدينة المنورة، وهي من أكبر محافظات المنطقة، وعدد سكانها كبير، ما يتطلب وجود جامعة في المحافظة، إذا ما علمنا أن عدد خريجي الثانوية يزيدون على 5 آلاف طالب وطالبة سنوياً.
وأوضح الطالب خالد عبيد الغانم أن الدراسة تحتاج إلى مصاريف، وهي التي تحول دُون إكمال دراسته خارج المحافظة، فلا توجد لديه سيارة، فضلاً عن أن المكافأة التي ستصرفها الجامعة لا تكفي للسكن والمصاريف، مشدداً على أهمية استحداث جامعة أو كليات تتناسب مع سوق العمل في الحائط. وأكد جميعان حسن الحجي (ولي أمر أحد الطلاب) أنهم يفضلون أن يدرس أبناؤهم بجوارهم؛ حتى يتابعوهم عن قرب، خصوصاً أنهم في مراحل عمرية مهمة، مبيناً أن دراسة الطالب بعيداً عن أهله قد تشكل خطراً عليه، فضلاً عن خطورة الطرق السريعة خلال انتقالهم للدراسة في المناطق البعيدة، والتكلفة المالية المرتفعة. وأيد مدير تعليم محافظة الحائط شليويح علي النافع مطالب الأهالي، مشيراً إلى أن الحائط فيها أكثر من 85 مدرسة للبنين وهم بحاجة لفتح فرع للجامعة.
وناشد الطلاب وأولياء أمورهم في الحائط الجهات المختصة، لإنهاء معاناتهم، بإنشاء جامعة في المحافظة، مشيرين إلى أنها ستخدم المحافظات والمراكز القريبة، وستريحهم من عناء السفر والغربة.
وذكر عادل عوض الرشيدي، أن المحافظة بحاجة ماسة إلى جامعة أو كلية، تنهي حالة الترحال التي يخوضها الطلاب والطالبات للدراسة الجامعية، ما يدعو إلى قلق أولياء الأمور على أبنائهم من كثرة السفر، وعدم القدرة على تحمل الأعباء المادية.
وأفاد أن الحائط أبعد نقطة لحائل في اتجاه المدينة المنورة، وهي من أكبر محافظات المنطقة، وعدد سكانها كبير، ما يتطلب وجود جامعة في المحافظة، إذا ما علمنا أن عدد خريجي الثانوية يزيدون على 5 آلاف طالب وطالبة سنوياً.
وأوضح الطالب خالد عبيد الغانم أن الدراسة تحتاج إلى مصاريف، وهي التي تحول دُون إكمال دراسته خارج المحافظة، فلا توجد لديه سيارة، فضلاً عن أن المكافأة التي ستصرفها الجامعة لا تكفي للسكن والمصاريف، مشدداً على أهمية استحداث جامعة أو كليات تتناسب مع سوق العمل في الحائط. وأكد جميعان حسن الحجي (ولي أمر أحد الطلاب) أنهم يفضلون أن يدرس أبناؤهم بجوارهم؛ حتى يتابعوهم عن قرب، خصوصاً أنهم في مراحل عمرية مهمة، مبيناً أن دراسة الطالب بعيداً عن أهله قد تشكل خطراً عليه، فضلاً عن خطورة الطرق السريعة خلال انتقالهم للدراسة في المناطق البعيدة، والتكلفة المالية المرتفعة. وأيد مدير تعليم محافظة الحائط شليويح علي النافع مطالب الأهالي، مشيراً إلى أن الحائط فيها أكثر من 85 مدرسة للبنين وهم بحاجة لفتح فرع للجامعة.