«العوامية» تتزيّن بمشروع حضاري يجمع التاريخ بالحاضر والمستقبل
الأربعاء / 01 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 10 أكتوبر 2018 12:54
واس (الدمام)
يبرز في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية المشروع الحضاري لتطوير وسط «العواميّة» الذي يجمع تصميمه بين أصالة الماضي للمنطقة الشرقية والطابع المعماري الحديث الذي تعيشه المملكة، وذلك على مساحة تقدر بـ180 ألف متر مربع، تتوفر فيه خدمات: سياحية، وثقافية، واجتماعية وترفيهية لأهالي القطيف وزوارهم.
ويضم المشروع مبنى المركز الثقافي الذي يتربع على مساحة 5323 مترًا مربعًا وهو قلب المشروع، ويوجد فيه ثلاثة مبان تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية، ومكتبة وقاعة للمؤتمرات والمعارض، علاوة على خمسة أبراج بنيت من الطين تقع على مساحة 866 مترًا مربعًا، وصمّمت لتكون مرجعًا بصريًا ترشد الزائرين إلى وجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة.
كما يحتوي المشروع على مبنى تراثي بمساحة 1200 متر مربع، صمّم بهوية معمارية جميلة تميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة، ويحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبية التي تقدر بمساحة 4327 مترًا مربعًا، وتتكون من سبعة مبان متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء.
وعلى مساحة 94 ألف متر مربع من المشروع، تقع الحدائق والمتنزهات، منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بـ200 شجرة نخيل، و500 شجرة ملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق، والشوارع المحيطة للمشروع، تقوم بخدمة مرتادي المشروع وتوفر سهولة وصولهم، حيث تم تصميم الشوارع المحيطة بثلاثة شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة، إضافة إلى توفير 250 موقفًا للسيارات.
ويشتمل مشروع العوامية الحضاري على عدد من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة لأهالي القطيف، استخدم فيها عدة عناصر في التصميم الخارجي كالمعالم التاريخية مثل: الأبراج، وعيون الماء القائمة التي رُبطت ببعضها البعض بواسطة قنوات تمثل القنوات المستخدمة قديما للري، كما استخدمت المواد الطبيعية مثل: الخشب، والصخور لاستحداث بيئة تراثية تعيد إلى الأذهان الكثير من الذكريات القديمة لأهالي القطيف، ناهيك عن ساحة مركزية تتوسط المشروع صممت لإقامة المناسبات الوطنية والترفيهية كاليوم الوطني واحتفالات العيد.
وكان المشروع قد انطلق برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حيث قام الأمير سعود بن نايف بوضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال شهر فبراير 2018 معلنا انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف.
وتم بدء تنفيذ المشروع خلال شهر فبراير عام 2018 ويسير تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت له مسبقاً، فيما وصل المشروع حاليًا إلى مرحلة التشطيبات وتنسيق المواقع ما يعني دخوله في مراحل متقدمة من الإنجاز في وقت قياسي.
ونظراً لأهمية المشروع في الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار البيئة الثقافية، فإنه يحظى بمتابعة أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك متابعة وتوجيه ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وإشراف مباشر من قبل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق بركب التنمية التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وحرصا منهم على تلبية حاجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
ونقف حاليًا على مراحل متقدمة من إنجاز هذا المشروع التنموي العملاق لتشغيله واستثماره بالشكل الأنسب والأمثل حيث سيكون إضافة جميلة ومميزة لبلدة العوامية بشكل خاص وللمنطقة الشرقية بشكل عام.
ويضم المشروع مبنى المركز الثقافي الذي يتربع على مساحة 5323 مترًا مربعًا وهو قلب المشروع، ويوجد فيه ثلاثة مبان تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية، ومكتبة وقاعة للمؤتمرات والمعارض، علاوة على خمسة أبراج بنيت من الطين تقع على مساحة 866 مترًا مربعًا، وصمّمت لتكون مرجعًا بصريًا ترشد الزائرين إلى وجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة.
كما يحتوي المشروع على مبنى تراثي بمساحة 1200 متر مربع، صمّم بهوية معمارية جميلة تميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة، ويحيط بالفناء ممر مظلل بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبية التي تقدر بمساحة 4327 مترًا مربعًا، وتتكون من سبعة مبان متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، إضافة إلى المسطحات الخضراء.
وعلى مساحة 94 ألف متر مربع من المشروع، تقع الحدائق والمتنزهات، منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بـ200 شجرة نخيل، و500 شجرة ملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق، والشوارع المحيطة للمشروع، تقوم بخدمة مرتادي المشروع وتوفر سهولة وصولهم، حيث تم تصميم الشوارع المحيطة بثلاثة شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة، إضافة إلى توفير 250 موقفًا للسيارات.
ويشتمل مشروع العوامية الحضاري على عدد من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة لأهالي القطيف، استخدم فيها عدة عناصر في التصميم الخارجي كالمعالم التاريخية مثل: الأبراج، وعيون الماء القائمة التي رُبطت ببعضها البعض بواسطة قنوات تمثل القنوات المستخدمة قديما للري، كما استخدمت المواد الطبيعية مثل: الخشب، والصخور لاستحداث بيئة تراثية تعيد إلى الأذهان الكثير من الذكريات القديمة لأهالي القطيف، ناهيك عن ساحة مركزية تتوسط المشروع صممت لإقامة المناسبات الوطنية والترفيهية كاليوم الوطني واحتفالات العيد.
وكان المشروع قد انطلق برعاية أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حيث قام الأمير سعود بن نايف بوضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال شهر فبراير 2018 معلنا انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف.
وتم بدء تنفيذ المشروع خلال شهر فبراير عام 2018 ويسير تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت له مسبقاً، فيما وصل المشروع حاليًا إلى مرحلة التشطيبات وتنسيق المواقع ما يعني دخوله في مراحل متقدمة من الإنجاز في وقت قياسي.
ونظراً لأهمية المشروع في الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار البيئة الثقافية، فإنه يحظى بمتابعة أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكذلك متابعة وتوجيه ودعم وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وإشراف مباشر من قبل أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق بركب التنمية التي تشهدها مدن ومحافظات المنطقة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وحرصا منهم على تلبية حاجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كافة الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرة التنمية مع باقي المناطق.
ونقف حاليًا على مراحل متقدمة من إنجاز هذا المشروع التنموي العملاق لتشغيله واستثماره بالشكل الأنسب والأمثل حيث سيكون إضافة جميلة ومميزة لبلدة العوامية بشكل خاص وللمنطقة الشرقية بشكل عام.