الألمان ينتقدون زعيماً حزبياً لمحاكاته «هتلر»
الأربعاء / 01 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 10 أكتوبر 2018 18:08
أ. ف. ب (برلين)
اتهم مؤرخون ألمان اليوم (الأربعاء) زعيم حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتشدد الكسندر غولاند باستخدام عبارات لادولف هتلر بعد إعادة صياغتها، في مقال صحيف انتقد فيه «الطبقة المعولمة» التي قال إنها تهدد كل ما هو جيد في «الوطن».
ففي مقال نشر في صحيفة فرانكفورتر الجماينه كتب غولاند عن ما يسميها بـ«الطبقة المعولمة» أنها تحتل مناصب في مؤسسات رئيسية سواء كانت شركات دولية أو في الإعلام أو الجامعات، وكذلك في أحزاب سياسية رئيسية.
وأضاف «أفراد هذه الطبقة يعيشون بشكل شبه حصري في المدن الكبيرة ويتحدثون الإنجليزية بطلاقة وعندما ينتقلون من برلين إلى لندن أو سنغافورة للعمل، فإنهم يعثرون على شقق ومنازل ومطاعم ومتاجر ومدارس خاصة مشابهة في كل مكان، وأن ليس لهم أي شيء يربطهم بوطنهم».
وهو ما يشبه خطاب هتلر الذي ألقاه على العمال في 1933، إلا أنه وصفهم بـ«زمرة صغيرة عالمية بلاد جذور»، واصفاً إياهم بأنهم «أشخاص يشعرون بأنه وطنهم هو اللا مكان وأي مكان، وليس لهم في أي مكان تربة نبتوا فيها، ولكنهم يعيشون في برلين اليوم وفي بروكسل غدا، وباريس بعد غد وبعد ذلك في براغ أو فيينا أو لندن، فهم يشعرون أنهم في وطنهم في أي مكان»، الأمر الذي يتطابق مع ما كتبه غولاند رئيس حزب البديل، إلا أنها أُخرجت بمسميات ومصطلحات القرن الواحد والعشرين، الأمر الذي رفضه غولاند، مؤكداً أن حزب البديل الألماني يقف ضد هذه المجموعة التي إذا تركت دون ضوابط يمكن أن تهدد ما يجعل ألمانيا وأوروبا تستحق العيش فيهما.
ويأتي هذا التطور وسط سلسلة من المسائل المثيرة للجدل بشأن آراء حزبه من المرحلة النازية، فقد تعرض حزبه إلى انتقادات بسبب فتحه مواقع على الإنترنت تمكن الطلاب من إدانة معلميهم في حال اعتبروا أنهم ينتهكون الحياد السياسي من خلال انتقادهم لحزب «البديل لألمانيا» في الصفوف الدراسية.
ففي مقال نشر في صحيفة فرانكفورتر الجماينه كتب غولاند عن ما يسميها بـ«الطبقة المعولمة» أنها تحتل مناصب في مؤسسات رئيسية سواء كانت شركات دولية أو في الإعلام أو الجامعات، وكذلك في أحزاب سياسية رئيسية.
وأضاف «أفراد هذه الطبقة يعيشون بشكل شبه حصري في المدن الكبيرة ويتحدثون الإنجليزية بطلاقة وعندما ينتقلون من برلين إلى لندن أو سنغافورة للعمل، فإنهم يعثرون على شقق ومنازل ومطاعم ومتاجر ومدارس خاصة مشابهة في كل مكان، وأن ليس لهم أي شيء يربطهم بوطنهم».
وهو ما يشبه خطاب هتلر الذي ألقاه على العمال في 1933، إلا أنه وصفهم بـ«زمرة صغيرة عالمية بلاد جذور»، واصفاً إياهم بأنهم «أشخاص يشعرون بأنه وطنهم هو اللا مكان وأي مكان، وليس لهم في أي مكان تربة نبتوا فيها، ولكنهم يعيشون في برلين اليوم وفي بروكسل غدا، وباريس بعد غد وبعد ذلك في براغ أو فيينا أو لندن، فهم يشعرون أنهم في وطنهم في أي مكان»، الأمر الذي يتطابق مع ما كتبه غولاند رئيس حزب البديل، إلا أنها أُخرجت بمسميات ومصطلحات القرن الواحد والعشرين، الأمر الذي رفضه غولاند، مؤكداً أن حزب البديل الألماني يقف ضد هذه المجموعة التي إذا تركت دون ضوابط يمكن أن تهدد ما يجعل ألمانيا وأوروبا تستحق العيش فيهما.
ويأتي هذا التطور وسط سلسلة من المسائل المثيرة للجدل بشأن آراء حزبه من المرحلة النازية، فقد تعرض حزبه إلى انتقادات بسبب فتحه مواقع على الإنترنت تمكن الطلاب من إدانة معلميهم في حال اعتبروا أنهم ينتهكون الحياد السياسي من خلال انتقادهم لحزب «البديل لألمانيا» في الصفوف الدراسية.