أخبار

بنس: واشنطن سترسل محققين لتركيا إن طلبت المملكة

مؤسس الاستخبارات القطرية لـ«عكاظ»: الدوحة تناست فضائح الاغتيالات والتصفيات القذرة

نادر العنزي (تبوك) nade5522@

فيما لا تزال الجهود مستمرة في فك لغز اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي الذي اختفى منذ الثاني من أكتوبر الجاري في إسطنبول، أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أمس (الأربعاء)، استعداد واشنطن لإرسال محققين إلى تركيا بشأن قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول، إذا طلبت السعودية ذلك. وقال بنس، في برنامج إذاعي، رداً على ما إن كانت واشنطن مستعدة لإرسال خبراء فنيين من مكتب التحقيقات الاتحادي إلى القنصلية السعودية في تركيا إذا طلبت الرياض ذلك، إن «الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لتقديم المساعدة بأي شكل». وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أكد أنه لا يعرف شيئاً عن اختفاء خاشقجي، في وقت أعلنت «الخارجية» التركية، أن السعودية أبدت كل التعاون في قضية خاشقجي الذي مضى أسبوع على اختفائه في إسطنبول. ومع التخبط الكبير الذي شاب تغطية ماكينة الإعلام القطرية، وتضارب رواياتها الكاذبة وفبركاتها الإعلامية منذ اختفاء خاشقجي في إسطنبول، هاجم مؤسس الاستخبارات القطرية، اللواء المصري محمود منصور، النظام القطري ومحاولة أبواقه التأكيد على الإشاعة بمقتل خاشقجي في القنصلية قائلاً «قطر آخر من يتحدث عن الاغتيالات كونها متخصصة في ذلك». وأكد منصور لـ«عكاظ» أن النظام القطري أضحى مكشوفاً ومفضوحاً أمام العالم، متسائلاً «هل تناسى النظام القطري محاولات اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مُبارك بالتخطيط مع «إخوان السودان» في أديس أبابا، والمحاولة الفاشلة لاغتيال الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وغيرها من الاغتيالات في اليمن وليبيا»!

وأكد مستشاران قانونيان لـ«عكاظ»، حق المملكة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية الفورية ضد قناة الجزيرة وأخواتها لمعاقبتها على جرائمها التحريضية ضد المملكة ونشر تقارير مُفبركة لا تستند لبراهين. وقال المحامي المصري عضو نقابة المحامين الدوليين بلندن المستشار حميدو البرنس لـ«عكاظ» إن ما تفعله قناة الجزيرة يخالف كل المواثيق والعهود الدولية والإعلامية، ويمثل جرائم عدة في حق السعودية من تشويه لصورتها، ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها. وأضاف «قناة الجزيرة القطرية اعتادت منذ نشأتها على قلب الحقائق وتضليل الرأي العام العربي والعالمي، ولم تكتشف الشعوب العربية هذا الأمر إلا منذ سنوات قليلة». ورأى أن محاولات «الجزيرة القطرية» في استغلال أي اختفاء مواطن سعودي في إسطنبول للنيل من سمعة ومكانة المملكة فشلت أمام الوعي العربي.

من جهته، أكد المحامي المصري حافظ أبوسعدة انكشاف «الجزيرة» أمام الملأ، وأن نياتها الخبيثة انفضحت، لافتاً إلى أن نشرها أخباراً كاذبة وفبركات في حادثة اختفاء خاشقجي يؤكد فقدانها للمصداقية ومعايير الشرف الإعلامي الذي لم تعمل به منذ أن تأسست.