نددت منظمة التعاون الإسلامي بالهجمات الأخيرة ضد مرشحي الانتخابات البرلمانية في أفغانستان، ومحاولات التخويف التي تستهدفهم، في الهجوم الثاني العنيف، إثر تفجير مهاجم انتحاري نفسه داخل مكتب مرشح للانتخابات البرلمانية في مقاطعة هلمند في أفغانستان أمس، ما أسفر عن مقتل المرشح و7 مدنيين آخرين، وإصابة عشرات الأفغان الأبرياء خلال الهجوم بجروح.

وأعرب الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، دعم المنظمة للحكومة الأفغانية لالتزامها الثابت بإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة كما هو مقرر يوم 20 أكتوبر 2018، لافتاً الانتباه إلى نص وروح إعلان مكة الصادر عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان.

وحث العثيمين الدول الأعضاء وأطراف النزاع وجميع أصدقاء أفغانستان على مضاعفة جهودهم لإنجاز المصالحة، وتحقيق تسوية سلمية دائمة في أفغانستان، مقدماً التعازي إلى أسر الضحايا.