السعودي «مهند» ورفاقه يقودون أولى رحلات قطار الحرمين من المدينة
مؤكدا لـ«عكاظ»: تدربنا في إسبانيا على مواجهة «اللحظات الصعبة»
الجمعة / 03 / صفر / 1440 هـ الجمعة 12 أكتوبر 2018 01:46
أحمد السوقان azahraniz@، نهله حامد الجمال nahlah_aljammal@ (المدينة المنورة)
قاد الشاب السعودي مهند شاكر مع زملائه أمس (الخميس) أولى رحلات قطار الحرمين المغادرة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، وقال لـ«عكاظ» إنه ابتعث مع 9 آخرين قبل نحو 5 سنوات إلى إسبانيا للتدرب على قيادة القطار كأول 10 سعوديين في هذا المضمار واستمرت فترة التدريب لمدة عام.
وأعرب شاكر عن سعادته بوصول عدد قادة القطار اليوم إلى 30، وهناك دفعة قادمة بعد أن أنهت دراستها وتدريبها. وأضاف أن قطار الحرمين يعد من أحدث القطارات التي تدرب عليها وزملاؤه في إسبانيا، مبيناً أن القيادة سهلة وأنه وزملاءه تدربوا على التصرف في الأوقات الحرجة؛ أو في حالة حدوث أمور خارج السيطرة أثناء الرحلة، إذ تدربوا على معالجة الأوضاع دون إشعار الركاب أو تعريضهم للخطر.
من جانبه، أوضح المشرف العام على قطار الحرمين في المدينة المنورة المهندس سعد الشهري أن المشروع يحتوي على ٣٥ قطارا كهربائيا، وكل قطار يتكون من ١٣ عربة ويتسع القطار الواحد لـ(٤١٧) راكبا موزعة بين درجة الأعمال والدرجة الاقتصادية، وتبلغ سرعة القطار التشغيلية ٣٠٠ كيلو متر في الساعة. وتحتوي جميع المحطات على مبنى استقبال، وصالة مغادرة، وصالة قدوم، وباقي المرافق الخدمية، كالمصليات، والمحلات التجارية، وكذلك مبنى للدفاع المدني، ومهبط للطيران العامودي ( للحالات الطارئة) ومواقف طويلة الأمد، ومواقف قصيرة الأمد. وتحتوي المحطة على ٦ أرصفة قطارات، وتصل القدرة الاستيعابية لمشروع القطار بين مكة والمدينة إلى ٦٠ مليون راكب سنوياً.
وبيّن «الشهري» لـ(عكاظ) أنه خلال الأسابيع القادمة سيتم ربط قطارين سوياً في الرحلة الواحدة ليصل إجمالي الركاب على الرحلة ٨٣٤ راكباً، كما ستتم زيادة عدد الرحلات تدريجياً خلال الأيام القادمة حتى تصل إلى تغطية أيام الأسبوع كاملة مع بداية السنة الميلادية القادمة.
وكان أهالي المدينة المنورة وزوارها ودعوا أولى الرحلات المغادرة بالأهازيج والاحتفالات الشعبية.
وأوضح مدير الاتصال المؤسسي للشركة السعودية للخطوط السعودية أحمد فهد الشمري أن مشروع قطار الحرمين السريع يعد أحد أضخم مشاريع النقل في الشرق الأوسط. وهو أحد العناصر المهمة في برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، إذ يربط المشروع المدينتين مرورا بجدة ومكة والمدينة والمدينة الاقتصادية بخط حديدي بطول 450 كيلومترا وسرعة تشغيلية تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة ليعد القطار الكهربائي الوحيد في الشرق الأوسط الذي يسير بهذه السرعة، مما يختصر زمن التنقل بين المدينتين المقدستين لما يقارب الساعتين. ويهدف المشروع إلى توفير وسيلة تنقل سريعة وآمنة بين المدن التي يمر بها المشروع بصورة تضمن سلامة وراحة الركاب.
يشار إلى أن أولى الرحلات من المدينة انطلقت من محطة بالمدينة المنورة في الثامنة صباحاً تقلّ 417 راكباً باتجاه مكة المكرمة وتم الحجزالكامل لكافة مقاعد رحلات أمس للفترتين الصباحية والمسائية لدرجتي الضيافة والأعمال. الكباتن لـ «عكاظ»: شبابنا طموح ومتميز عبر كباتن قطار الحرمين السريع عن سعادتهم بانطلاقة الرحلات. وقال عيد عبيد السلمي لـ«عكاظ» أفخر أن أكون أحد أوائل المشاركين في مشروع عملاق يربط بين أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة، «نحمد الله على ما وهبنا من إمكانات لتحقيق الخدمة المميزة لخدمة الحجاج والمعتمرين، مررنا بأوقات ليست سهلة في التجارب المبدئية للقطار، وعملنا تحت أشعة الشمس ومخاطر الليل وتجاوزنا جميع العقبات والصعاب، وها نحن اليوم نقطف الثمار، سوف نثبت للجميع أن الشباب السعودي طموح وقادر على التميز في كافة المجالات».
من جانبه، أوضح الكابتن إبراهيم العبودي، أحد قادة الرحلة الأولى للقطار، أنهم جميعا يتشرفون بخدمة الحجاج والزوار، ونسعد بتخرج الدفعة الثالثة البالغ عددهم ٢٤ الذين تدربوا تحت إشرافنا. وقال الكابتن خالد السلوم: «أعتز وأفتخر أنا وزملائي وكافة الأيدي السعودية العاملة بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار».
وأعرب شاكر عن سعادته بوصول عدد قادة القطار اليوم إلى 30، وهناك دفعة قادمة بعد أن أنهت دراستها وتدريبها. وأضاف أن قطار الحرمين يعد من أحدث القطارات التي تدرب عليها وزملاؤه في إسبانيا، مبيناً أن القيادة سهلة وأنه وزملاءه تدربوا على التصرف في الأوقات الحرجة؛ أو في حالة حدوث أمور خارج السيطرة أثناء الرحلة، إذ تدربوا على معالجة الأوضاع دون إشعار الركاب أو تعريضهم للخطر.
من جانبه، أوضح المشرف العام على قطار الحرمين في المدينة المنورة المهندس سعد الشهري أن المشروع يحتوي على ٣٥ قطارا كهربائيا، وكل قطار يتكون من ١٣ عربة ويتسع القطار الواحد لـ(٤١٧) راكبا موزعة بين درجة الأعمال والدرجة الاقتصادية، وتبلغ سرعة القطار التشغيلية ٣٠٠ كيلو متر في الساعة. وتحتوي جميع المحطات على مبنى استقبال، وصالة مغادرة، وصالة قدوم، وباقي المرافق الخدمية، كالمصليات، والمحلات التجارية، وكذلك مبنى للدفاع المدني، ومهبط للطيران العامودي ( للحالات الطارئة) ومواقف طويلة الأمد، ومواقف قصيرة الأمد. وتحتوي المحطة على ٦ أرصفة قطارات، وتصل القدرة الاستيعابية لمشروع القطار بين مكة والمدينة إلى ٦٠ مليون راكب سنوياً.
وبيّن «الشهري» لـ(عكاظ) أنه خلال الأسابيع القادمة سيتم ربط قطارين سوياً في الرحلة الواحدة ليصل إجمالي الركاب على الرحلة ٨٣٤ راكباً، كما ستتم زيادة عدد الرحلات تدريجياً خلال الأيام القادمة حتى تصل إلى تغطية أيام الأسبوع كاملة مع بداية السنة الميلادية القادمة.
وكان أهالي المدينة المنورة وزوارها ودعوا أولى الرحلات المغادرة بالأهازيج والاحتفالات الشعبية.
وأوضح مدير الاتصال المؤسسي للشركة السعودية للخطوط السعودية أحمد فهد الشمري أن مشروع قطار الحرمين السريع يعد أحد أضخم مشاريع النقل في الشرق الأوسط. وهو أحد العناصر المهمة في برنامج توسعة شبكة الخطوط الحديدية في المملكة، إذ يربط المشروع المدينتين مرورا بجدة ومكة والمدينة والمدينة الاقتصادية بخط حديدي بطول 450 كيلومترا وسرعة تشغيلية تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة ليعد القطار الكهربائي الوحيد في الشرق الأوسط الذي يسير بهذه السرعة، مما يختصر زمن التنقل بين المدينتين المقدستين لما يقارب الساعتين. ويهدف المشروع إلى توفير وسيلة تنقل سريعة وآمنة بين المدن التي يمر بها المشروع بصورة تضمن سلامة وراحة الركاب.
يشار إلى أن أولى الرحلات من المدينة انطلقت من محطة بالمدينة المنورة في الثامنة صباحاً تقلّ 417 راكباً باتجاه مكة المكرمة وتم الحجزالكامل لكافة مقاعد رحلات أمس للفترتين الصباحية والمسائية لدرجتي الضيافة والأعمال. الكباتن لـ «عكاظ»: شبابنا طموح ومتميز عبر كباتن قطار الحرمين السريع عن سعادتهم بانطلاقة الرحلات. وقال عيد عبيد السلمي لـ«عكاظ» أفخر أن أكون أحد أوائل المشاركين في مشروع عملاق يربط بين أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينة المنورة، «نحمد الله على ما وهبنا من إمكانات لتحقيق الخدمة المميزة لخدمة الحجاج والمعتمرين، مررنا بأوقات ليست سهلة في التجارب المبدئية للقطار، وعملنا تحت أشعة الشمس ومخاطر الليل وتجاوزنا جميع العقبات والصعاب، وها نحن اليوم نقطف الثمار، سوف نثبت للجميع أن الشباب السعودي طموح وقادر على التميز في كافة المجالات».
من جانبه، أوضح الكابتن إبراهيم العبودي، أحد قادة الرحلة الأولى للقطار، أنهم جميعا يتشرفون بخدمة الحجاج والزوار، ونسعد بتخرج الدفعة الثالثة البالغ عددهم ٢٤ الذين تدربوا تحت إشرافنا. وقال الكابتن خالد السلوم: «أعتز وأفتخر أنا وزملائي وكافة الأيدي السعودية العاملة بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار».