ماماييف وكوكورين.. خلف القضبان
السبت / 04 / صفر / 1440 هـ السبت 13 أكتوبر 2018 02:04
أ ف ب (موسكو)
قضت محكمة روسية بوضع لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم بافل ماماييف وألكسندر كوكورين في الحبس الاحتياطي (الخميس) لمدة شهرين لاعتدائهما على مسؤول حكومي في أحد مقاهي موسكو، في قضية أثارت جدلا كبيرا في البلاد.
وأمرت المحكمة بإبقاء اللاعبين رهن الاحتجاز حتى 8 ديسمبر القادم، في انتظار محاكمتهما بتهمة «الشغب»، وهي جريمة يواجهان فيها عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، حسبما أفادت وكالات روسية.
واعتذر كلا اللاعبين في جلسة المحكمة عن سلوكهما، وقال كوكورين نقلا عن وكالة «تاس»: «أشعر بالخجل من المشجعين والنادي، أعتذر عن أفعالي المشينة».
من جهته، قال ماماييف: «أود أن أعتذر مرة أخرى علانية للضحايا عن أفعالي الفاضحة، وأنا على استعداد لتقديم تعويض عن الضرر المعنوي والمادي الذي تعرضوا له، ما كان علي القيام بذلك».
وتم حبس اللاعبين ليلة (الأربعاء) بعدما سلما نفسيهما إلى الشرطة التي كانت هددت بإصدار مذكرة توقيف بحق الرجلين اللذين ظلا متواريين عن الأنظار لمدة يوم ونصف بعد الاعتداء.
وطلب مسؤولو رابطة الدوري الروسي لكرة القدم الأربعاء إنزال عقوبة الإيقاف مدى الحياة بحق اللاعبين.
وقام ماماييف لاعب خط وسط فريق كراسنودار، وكوكورين مهاجم زينيت سان بطرسبورغ، بالتعدي بالضرب على مسؤول في وزارة التجارة في مقهى بإحدى المناطق الراقية في العاصمة الروسية. وأظهرت أشرطة كاميرات المراقبة، أن أحد اللاعبين ضرب المسؤول دينيس باك بكرسي أثناء جلوسه في المقهى، ليقوم بعدها اللاعب الثاني بتوجيه صفعات له، قبل أن يتدخل موظفو المقهى وعدد من مرتاديه، لإبعاد اللاعبين عنه.
وأفادت تقارير صحفية بأن اللاعبين وجها أيضا إهانات عنصرية وعرقية للمسؤول ذي الأصول الكورية، والذي كان في المقهى برفقة زميل له.
وكانت رابطة الدوري أعربت في وقت سابق عن «إدانتها الشديدة» لتصرف اللاعبين، معتبرة أنه «لا يلقي بظلاله على اسمي ناديي زينيت وكراسنودار فقط، بل على كامل كرة القدم الروسية، نعتقد أن المسؤولين (اللاعبين) يجب أن يعاقبا بأقسى طريقة ممكنة».
كما أعرب الناديان المعنيان عن صدمتهما مما جرى. وأفاد كراسنودار بأنه «ينظر في سبل فسخ عقد مع لاعب»، في إشارة الى نيته إنهاء ارتباطه بماماييف (30 عاما)، وأوضح أن على اللاعب «دفع أكبر غرامة ممكنة»، وأنه سيمنع في الوقت الراهن من المشاركة في تمارين الفريق، معتبرا أن «ما رأيناه في الشريط المصور كان مشينا»، أما زينيت فأكد في بيان أنه في غير مقدوره «الإعراب عن شيء سوى خيبة الأمل لأن أحد أكثر لاعبي البلاد موهبة تصرف بطريقة مقرفة». وهي ليست المرة الأولى التي يجد اللاعبان فيها نفسيهما في خضم حادثة مثيرة للجدل.
وأمرت المحكمة بإبقاء اللاعبين رهن الاحتجاز حتى 8 ديسمبر القادم، في انتظار محاكمتهما بتهمة «الشغب»، وهي جريمة يواجهان فيها عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، حسبما أفادت وكالات روسية.
واعتذر كلا اللاعبين في جلسة المحكمة عن سلوكهما، وقال كوكورين نقلا عن وكالة «تاس»: «أشعر بالخجل من المشجعين والنادي، أعتذر عن أفعالي المشينة».
من جهته، قال ماماييف: «أود أن أعتذر مرة أخرى علانية للضحايا عن أفعالي الفاضحة، وأنا على استعداد لتقديم تعويض عن الضرر المعنوي والمادي الذي تعرضوا له، ما كان علي القيام بذلك».
وتم حبس اللاعبين ليلة (الأربعاء) بعدما سلما نفسيهما إلى الشرطة التي كانت هددت بإصدار مذكرة توقيف بحق الرجلين اللذين ظلا متواريين عن الأنظار لمدة يوم ونصف بعد الاعتداء.
وطلب مسؤولو رابطة الدوري الروسي لكرة القدم الأربعاء إنزال عقوبة الإيقاف مدى الحياة بحق اللاعبين.
وقام ماماييف لاعب خط وسط فريق كراسنودار، وكوكورين مهاجم زينيت سان بطرسبورغ، بالتعدي بالضرب على مسؤول في وزارة التجارة في مقهى بإحدى المناطق الراقية في العاصمة الروسية. وأظهرت أشرطة كاميرات المراقبة، أن أحد اللاعبين ضرب المسؤول دينيس باك بكرسي أثناء جلوسه في المقهى، ليقوم بعدها اللاعب الثاني بتوجيه صفعات له، قبل أن يتدخل موظفو المقهى وعدد من مرتاديه، لإبعاد اللاعبين عنه.
وأفادت تقارير صحفية بأن اللاعبين وجها أيضا إهانات عنصرية وعرقية للمسؤول ذي الأصول الكورية، والذي كان في المقهى برفقة زميل له.
وكانت رابطة الدوري أعربت في وقت سابق عن «إدانتها الشديدة» لتصرف اللاعبين، معتبرة أنه «لا يلقي بظلاله على اسمي ناديي زينيت وكراسنودار فقط، بل على كامل كرة القدم الروسية، نعتقد أن المسؤولين (اللاعبين) يجب أن يعاقبا بأقسى طريقة ممكنة».
كما أعرب الناديان المعنيان عن صدمتهما مما جرى. وأفاد كراسنودار بأنه «ينظر في سبل فسخ عقد مع لاعب»، في إشارة الى نيته إنهاء ارتباطه بماماييف (30 عاما)، وأوضح أن على اللاعب «دفع أكبر غرامة ممكنة»، وأنه سيمنع في الوقت الراهن من المشاركة في تمارين الفريق، معتبرا أن «ما رأيناه في الشريط المصور كان مشينا»، أما زينيت فأكد في بيان أنه في غير مقدوره «الإعراب عن شيء سوى خيبة الأمل لأن أحد أكثر لاعبي البلاد موهبة تصرف بطريقة مقرفة». وهي ليست المرة الأولى التي يجد اللاعبان فيها نفسيهما في خضم حادثة مثيرة للجدل.