«تويتر» والصحة العامة
السبت / 04 / صفر / 1440 هـ السبت 13 أكتوبر 2018 02:15
عبدالعزيز أبوهبشه Aabuhabshah@
شريحة غير قليلة من السعوديين أغلبهم من فئة الشباب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي، خاصة «تويتر»، لمناقشة مختلف القضايا المجتمعية، وقضايا الصحة أحد المواضيع الساخنة التي تستهلك قدراً كبيراً من وقت السعوديين بشكل مستمر ما يجعلها مادة دسمة للباحثين وصناع القرار وتوفر لهم تدفقا معلوماتياً مستمراً، غير أن هذه السيل من المعلومات، ما زال بكراً، ولم تمسسه يد الباحثين لتجعل من هذه البيانات المتدفقة معلومة مركزة تسهم في تعزيز برامج التحول الصحي.
من الملاحظ أن النقاش في المواضيع ذات العلاقة بالصحة على منصة تويتر يتم وفق وسوم محددة معروفة، ما يجعلها فرصة مناسبة للمزاوجة بين الباحثين في مجالات الصحة العامة والسياسات الصحية، والباحثين في مجال تقنية المعلومات والمعلوماتية الصحية للبدء في التخطيط وتنفيذ مشاريع بحثية تستهدف قياس أنماط التفكير والسلوك المجتمعي، فيما يخص المواضيع الصحية وفرزها وتبويبها ومن ثم تحليلها لقياس حجم المشكلة والبدء في وضع الحلول المناسبة لها ولن يتم ذلك دون الاستعانة بمبرمجين، وهذه الكفاءات من المبرمجين لا تنقصنا.
هذا النوع من البحوث مهم جدا ولم يُطرق في المنطقة العربية من قبل، وتكمن فائدته ليس فقط في الكم الكبير من البيانات ولكن في إمكانية تعميم النتائج وعقد المقارنات بين مختلف الفترات الزمنية لقياس التطور أو تجاه سلوك معين ذي علاقة بالصحة، كما أن الاستمرارية في الحصول على البيانات هي مسألة شبه مضمونة، غير أنه في هذا النوع من البحوث الذي يستخدم البيانات المتوفرة على منصة «تويتر» يواجه تحدياً أخلاقياً لم يُحسم بعد، ويبدو أنه لن يُحسم قريبا، ويبدو أن هذه الفرصة مواتية ليقود المجال بعض المتخصصين في المعلوماتية الصحية للبدء في إنشاء مركز التميز البحثي للصحة والتواصل الاجتماعي.
من الملاحظ أن النقاش في المواضيع ذات العلاقة بالصحة على منصة تويتر يتم وفق وسوم محددة معروفة، ما يجعلها فرصة مناسبة للمزاوجة بين الباحثين في مجالات الصحة العامة والسياسات الصحية، والباحثين في مجال تقنية المعلومات والمعلوماتية الصحية للبدء في التخطيط وتنفيذ مشاريع بحثية تستهدف قياس أنماط التفكير والسلوك المجتمعي، فيما يخص المواضيع الصحية وفرزها وتبويبها ومن ثم تحليلها لقياس حجم المشكلة والبدء في وضع الحلول المناسبة لها ولن يتم ذلك دون الاستعانة بمبرمجين، وهذه الكفاءات من المبرمجين لا تنقصنا.
هذا النوع من البحوث مهم جدا ولم يُطرق في المنطقة العربية من قبل، وتكمن فائدته ليس فقط في الكم الكبير من البيانات ولكن في إمكانية تعميم النتائج وعقد المقارنات بين مختلف الفترات الزمنية لقياس التطور أو تجاه سلوك معين ذي علاقة بالصحة، كما أن الاستمرارية في الحصول على البيانات هي مسألة شبه مضمونة، غير أنه في هذا النوع من البحوث الذي يستخدم البيانات المتوفرة على منصة «تويتر» يواجه تحدياً أخلاقياً لم يُحسم بعد، ويبدو أنه لن يُحسم قريبا، ويبدو أن هذه الفرصة مواتية ليقود المجال بعض المتخصصين في المعلوماتية الصحية للبدء في إنشاء مركز التميز البحثي للصحة والتواصل الاجتماعي.