«الجزيرة» والـ «mit» وجهان لعملة «الإخوان»
المملكة تفضح «الأكاذيب» وتلجم «المرتزقة»
الأحد / 05 / صفر / 1440 هـ الاحد 14 أكتوبر 2018 00:36
«عكاظ» (أبها)
فشلت الاستخبارات التركية وقناة الجزيرة ومن يسير في ركبهما في تجييش الدول والشعوب ضد المملكة. وأجهضت الرياض كل المزاعم التي تروج لها الدوحة وأنقره ومن يسير في ركبهما من المرتزقة، الذين لا يروق لهم ما تحققه المملكة من نجاحات اقتصادية وسياسية وأمنية واجتماعية، واللحمة الداخلية بين القيادة والشعب، والتي تزيدها مثل هذه الهجمات المسعورة قوة وتماسكا.
وفشل الإخوان المسلمين الذين يطبقون سيطرتهم على مفاصل الإعلام في تركيا وقطر، ويتحكمون في خطط الاستخبارات التركية والأجهزة الأمنية في إقناع العواصم العالمية المؤثرة برواياتهم المفبركة، وأصيبوا في مقتل بعد أن الجمتهم المملكة بما لم يكون في حسبانهم، بعد أن سمحت للأمن التركي بدخول القنصلية في اسطنبول، وتشكيل لجنة أمنية مشتركة للتحقيق في اختفاء جمال خاشقجي، بعد أن ساق الإعلام الإخواني الاتهامات الباطلة ضد المملكة في محاولات مضحكة تكشف أن هؤلاء لا يبحثون عن حقيقة اختفاء خاشقجي، وإنما استهداف المملكة، والنيل من مكانتها التي أقلقتهم وأصابتهم في مقتل.
ولعل «شخبطاتهم»، التي تؤكد التناقض الواضح والفاضح في كل ما يعرضون وينشرون، هو ما جعل رؤساء دول، وشخصيات مؤثرة لا تنجرف خلف «هرطقاتهم»، التي تكشف سوء نواياهم، وزيف مزاعمهم، وكذب تقاريرهم، التي ينسجونها من وحي خيال الاستخبارات التركية، التي تدار من قبل ضباط ينتمون للإخوان المسلمين، وهذا ما تنبه له رؤساء دول وهيئات ومنظمات عالمية، فضلت التريث إلى أن تنتهي التحقيقات التي أصرت الرياض على إجرائها بالتعاون والتنسيق مع الجانب التركي.
ويرى عدد من المتابعين، أن الرياض أحرجت أنقره، وهي تقدم لها كل التسهيلات، بل وتجاوز ذلك إلى تنازلات، طالما تفضي إلى الكشف عن حقيقة اختفاء جمال خاشقجي. ويؤكدون أن ما يشير إلى صدقية المملكة، وترنّح أنقره هي تصريحات وزير الخارجية التركي، الذي لا زال يدلي بتصريحات، يحاول الإيحاء من خلالها إلى أن المملكة لم تتعاون بالشكل الكافي، وهو ما يتنافى مع حقيقة التعاون السعودي، بهدف كشف الحقيقة، التي تحاول الاستخبارات التركية استمرار التضليل حولها، وكأنها تخشى أن يفضي التعاون السعودي إلى كشف ما يقلب الطاولة في وجه كل من «كتبوا وشخبطوا» و «قالوا وتراجعوا»، لأنهم يقدمون روايات من نسج الخيال، كشفت نواياهم الخبيثة، التي تستهدف النيل من مكانة المملكة، التي أوجعتهم، وكشفت الحجم الطبيعي لدولهم، التي لا زالت تدعم الإرهاب، وتحتضن رموز الإخوان، الذين يسعون جاهدين إلى التأثير على تحالفات المملكة مع الدول المؤثرة عالميا.
وَمِمَّا زاد من حجم الإحباطات في معسكري الإخوان المسلمين في الدوحة وأنقره هو تأكيد الدول ورئيسة صندوق النقد الدولي حضور المؤتمر الاستثماري، الذي ستحتضنه الرياض.
الخلاصة أن المملكة تسعى جاهدة إلى كشف الحقيقة في أسرع وقت ممكن، بينما تحاول أنقره إطالة الأمد، لحاجة ستكشفها الأيام القليلة القادمة.
وفشل الإخوان المسلمين الذين يطبقون سيطرتهم على مفاصل الإعلام في تركيا وقطر، ويتحكمون في خطط الاستخبارات التركية والأجهزة الأمنية في إقناع العواصم العالمية المؤثرة برواياتهم المفبركة، وأصيبوا في مقتل بعد أن الجمتهم المملكة بما لم يكون في حسبانهم، بعد أن سمحت للأمن التركي بدخول القنصلية في اسطنبول، وتشكيل لجنة أمنية مشتركة للتحقيق في اختفاء جمال خاشقجي، بعد أن ساق الإعلام الإخواني الاتهامات الباطلة ضد المملكة في محاولات مضحكة تكشف أن هؤلاء لا يبحثون عن حقيقة اختفاء خاشقجي، وإنما استهداف المملكة، والنيل من مكانتها التي أقلقتهم وأصابتهم في مقتل.
ولعل «شخبطاتهم»، التي تؤكد التناقض الواضح والفاضح في كل ما يعرضون وينشرون، هو ما جعل رؤساء دول، وشخصيات مؤثرة لا تنجرف خلف «هرطقاتهم»، التي تكشف سوء نواياهم، وزيف مزاعمهم، وكذب تقاريرهم، التي ينسجونها من وحي خيال الاستخبارات التركية، التي تدار من قبل ضباط ينتمون للإخوان المسلمين، وهذا ما تنبه له رؤساء دول وهيئات ومنظمات عالمية، فضلت التريث إلى أن تنتهي التحقيقات التي أصرت الرياض على إجرائها بالتعاون والتنسيق مع الجانب التركي.
ويرى عدد من المتابعين، أن الرياض أحرجت أنقره، وهي تقدم لها كل التسهيلات، بل وتجاوز ذلك إلى تنازلات، طالما تفضي إلى الكشف عن حقيقة اختفاء جمال خاشقجي. ويؤكدون أن ما يشير إلى صدقية المملكة، وترنّح أنقره هي تصريحات وزير الخارجية التركي، الذي لا زال يدلي بتصريحات، يحاول الإيحاء من خلالها إلى أن المملكة لم تتعاون بالشكل الكافي، وهو ما يتنافى مع حقيقة التعاون السعودي، بهدف كشف الحقيقة، التي تحاول الاستخبارات التركية استمرار التضليل حولها، وكأنها تخشى أن يفضي التعاون السعودي إلى كشف ما يقلب الطاولة في وجه كل من «كتبوا وشخبطوا» و «قالوا وتراجعوا»، لأنهم يقدمون روايات من نسج الخيال، كشفت نواياهم الخبيثة، التي تستهدف النيل من مكانة المملكة، التي أوجعتهم، وكشفت الحجم الطبيعي لدولهم، التي لا زالت تدعم الإرهاب، وتحتضن رموز الإخوان، الذين يسعون جاهدين إلى التأثير على تحالفات المملكة مع الدول المؤثرة عالميا.
وَمِمَّا زاد من حجم الإحباطات في معسكري الإخوان المسلمين في الدوحة وأنقره هو تأكيد الدول ورئيسة صندوق النقد الدولي حضور المؤتمر الاستثماري، الذي ستحتضنه الرياض.
الخلاصة أن المملكة تسعى جاهدة إلى كشف الحقيقة في أسرع وقت ممكن، بينما تحاول أنقره إطالة الأمد، لحاجة ستكشفها الأيام القليلة القادمة.