أكد الصحفي العراقي إياد الصالحي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مدير تحرير شؤون الرياضة صحيفة المدى العراقية، أن دورة سوبر كلاسيكو الودية الدولية حققت نجاحات إعلامية عالمية ورياضية كبيرة، مشدداً على أن البطولة لن تبرح ذاكرة الرياضيين العراقيين من لاعبين وإعلاميين، وقال، ليس غريباً علينا النجاح الإعلامي اللافت للأشقاء السعوديين في مضاعفة الجهود لصناعة إعلام مهني متميز أسبغ على البطولة تأثيراً مهماً من ناحية تحليل أداء المنتخبات الأربعة بعد انقضاء لقائي العراق مع الأرجنتين والسعودية مع البرازيل، وتناول المحللون نقاطاً فنية ومسائل نقدية تخدم اللاعب العربي في قمم كروية مثل هذه، فضلاً عن الدور الفعّال الذي لعبه اتحاد الإعلام الرياضي السعودي لتحشيد الجماهير وتعضيد المهمة الوطنية بإستراتيجية احترافية عالية يُثنى عليها. مضيفا، «لن أبالغ إذا ما قلت أنها من أروع البطولات تنظيمياً وفنياً، ولن تبرح ذاكرة الإعلام الرياضي العراقي الذي تشرّف 78 ممثلاً عنه بتلبية الدعوة الكريمة

وأضاف بأن البطولة الدولية الرباعية جاءت «طوق إنقاذ» للمدرب الأجنبي الجديد السلوفيني ستريشكو كاتانيتش الذي قاد أول مباراة للأسود في العاشر من سبتمبر الماضي أمام الكويت وانتهت (2/2) لكون اتحاد الكرة العراقي اعتاد على تهيئة مباريات تحضيرية للمنتخب مع فرق لا تمتلك التصنيف الدولي المتقدّم، لاسيما أن نهائيات أمم آسيا في الإمارات 2019 ستشهد منافسة شرسة، وبالتالي فإن منتخب العراق مطالب بالاستفادة القصوى من لقاء السعودية اليوم (الإثنين) للخروج بمحصّلة فنية تُعين الملاك التجريبي على تعزيز الثقة ببعض اللاعبين، وإقصاء مَنْ لم يثبت جدارته في الدفاع عن قميصه الوطني وتأكد ذلك أمام التانغو.

وتوقع حضور الإثارة في لقاء السعودية والعراق، كونها قمّة خليجية مرتقبة بكل ما تعنيه من تاريخ، وما يميزها هو مشاركة عدد من النجوم الكبار الذين تضع الأمّتين الكرويتين العراقية والسعودية ثقتهما فيهم للمضي بمشوار المنافسات القارية المقبلة، وسيكون الأداء حاضراً ليس لإسعاد الجمهور فحسب، بل يسعى الأخضر لردّ الاعتبار بعد الخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف في اللقاء الدولي الودي الذي شهده ملعب (جذع النخلة) في البصرة يوم 28 فبراير الماضي، ونأمل أن يكون اللقاء بمستوى الآمال لكلا المنتخبين.