لا تختبروا صبرنا
المملكة ترفض التهديدات والاتهامات الزائفة: سنرد على أي إجراء بأكبر منه
الاثنين / 06 / صفر / 1440 هـ الاثنين 15 أكتوبر 2018 02:44
«عكاظ» (الرياض)
لم تمر محاولات تهديد المملكة ومحاولات النيل منها عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، في أعقاب قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول دون أن يصدر رد سعودي حازم، إذ أكدت المملكة رفضها التام لتلك المحاولات، مشددة على أنه إذا تلقت أي إجراء فسترد عليه بإجراء أكبر منه.
وأكدت الرياض أن مآل تلك المساعي الواهنة كسابقاتها إلى الزوال، وأن المملكة حكومة وشعباً ستظل ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.
وقدرت وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما ثمنت أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة.
وبدت الهشاشة تجتاح المواقف السلبية التي تحاول النيل من المملكة؛ بسبب لغز اختفاء المواطن السعودي في إسطنبول جمال خاشقجي، كونها بنيت على أساس «هش»، يعود إلى روايات كاذبة وفبركات إعلامية.
وأكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أمس تشجيعها «الجهود السعودية - التركية المشتركة» للكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي. وأشادت منظمة التعاون الإسلامي بالخطوة السعودية - التركية المتمثلة في تكوين فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين إن «الدولتين قادرتان على تقديم نموذج للتعاون الثنائي في أصعب الظروف». وشددت منظمة التعاون الإسلامي على أهمية انتظار نتائج التحقيق، وعدم القفز إلى استنتاجات سابقة لأوانها.
وأكدت مملكة البحرين تضامنها التام مع السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المساس بسياستها ومكانتها وسيادتها.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي ما تتعرض له المملكة من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
ولفت رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود الأشرفي أمس إلى أن جميع المسلمين سيقفون ضد كل من يعتدي على المملكة بالتهديدات ومن خلال الضغوط السياسية والاقتصادية أو نشر الشائعات والأكاذيب، مشدداً «لن نسمح لكائن من كان بالتهجم على المملكة وقيادتها وشعبها».
وأكدت الرياض أن مآل تلك المساعي الواهنة كسابقاتها إلى الزوال، وأن المملكة حكومة وشعباً ستظل ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.
وقدرت وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما ثمنت أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة.
وبدت الهشاشة تجتاح المواقف السلبية التي تحاول النيل من المملكة؛ بسبب لغز اختفاء المواطن السعودي في إسطنبول جمال خاشقجي، كونها بنيت على أساس «هش»، يعود إلى روايات كاذبة وفبركات إعلامية.
وأكدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أمس تشجيعها «الجهود السعودية - التركية المشتركة» للكشف عن ملابسات اختفاء خاشقجي. وأشادت منظمة التعاون الإسلامي بالخطوة السعودية - التركية المتمثلة في تكوين فريق عمل مشترك يجمع المختصين في البلدين.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين إن «الدولتين قادرتان على تقديم نموذج للتعاون الثنائي في أصعب الظروف». وشددت منظمة التعاون الإسلامي على أهمية انتظار نتائج التحقيق، وعدم القفز إلى استنتاجات سابقة لأوانها.
وأكدت مملكة البحرين تضامنها التام مع السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المساس بسياستها ومكانتها وسيادتها.
وأدانت رابطة العالم الإسلامي ما تتعرض له المملكة من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
ولفت رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود الأشرفي أمس إلى أن جميع المسلمين سيقفون ضد كل من يعتدي على المملكة بالتهديدات ومن خلال الضغوط السياسية والاقتصادية أو نشر الشائعات والأكاذيب، مشدداً «لن نسمح لكائن من كان بالتهجم على المملكة وقيادتها وشعبها».