«معالم» تصدر صكوكاً إسلامية بنسبة تغطية بلغت 360%
الشركة السعودية الممولة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
الاثنين / 06 / صفر / 1440 هـ الاثنين 15 أكتوبر 2018 15:46
«عكاظ» (الرياض)
أعلنت اليوم شركة معالم للتمويل «معالم» عن نجاح أول إصدار ضمن برنامج الصكوك البالغ 500 مليون ريال سعودي (133$ مليون دولار).
هذا وتعتزم «معالم» إعادة تمويل تلك المبالغ للمنشآت الصغيرة و المتوسطة في المملكة، مما سيسهم في تحقيق أحد ركائز رؤية المملكة 2030 المتمثلة في دعم ذلك القطاع لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. ينقسم برنامج الصكوك «لمعالم» إلى عدة إصدارات كان أولها الاصدار البالغ 100 مليون ريال سعودي بتغطية بلغت 360%. تقدم لهذا الاصدار وشارك فيه العديد من الجهات الاستثمارية العريقة في السوق السعودي. وتدل هذه التغطية الكبيرة والغير مسبوقة على ثقة المستثمرين في أداء وطموح «معالم»، كما أنه يدل على وجود طلب كبير في المملكة على مثل هذه الأدوات المالية. يعد إطلاق «معالم» لبرنامج الصكوك خطوة نوعية في السوق السعودي، حيث أنه وللمرة الأولى، نجد شركة متخصصة في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمتلك الإرادة والعمق التمويلي لتوفير احتياج هذا القطاع من خلال الحلول المالية المبتكرة التي تواكب مصادر التمويل في الاسواق المالية. هذا وقد أكد رئيس مجلس إدارة شركة معالم للتمويل أيمن سجيني أن هذه الخطوة، وبما يتوافق مع مسؤولياتها كممول للشركات الصغيرة والمتوسطة، ستدعم النمو الاقتصادي في المملكة. ورؤية المملكة 2030 تربط وبشكل دقيق تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتنويع الاقتصاد السعودي وتوفير العديد من الوظائف للأجيال القادمة. اليوم، سيعمل برنامج الصكوك المساندة في بناء العلاقة بين ممولي الشركات الصغيرة والمتوسطة «كمعالم» ورواد الأعمال السعوديين الذين يدعمون نمو بلدهم. والجدير بالذكر «معالم» أسست في العام 2009، وكانت لها البدايات المتواضعة في تلك الفترة، إلا أن إدارة الشركة صممت على أن تكون «معالم» شركة استثنائية تقود قطاع التمويل الاسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال سنوات النمو، تبين لدى إدارة الشركة محدودية فرص التمويل من البنوك وأصبح التوجه للسوق المالية ضرورة لتحقيق النمو المطلوب. اليوم، يعد هذا الاصدار الأول من سلسلة من الإصدارات التي سترى النور في الفترة القادمة، وستكون «معالم» الشريك المالي الداعم للشركات الصغيرة و المتوسطة لتحقيق معدلات النمو المأمولة. البلاد المالية – شركة مصرحة من قبل هيئة السوق المالية السعودية (ترخيص رقم 37-08100) – عملت كمدير لاصدار هذه الصكوك. وبصفتها الشركة التي صممت وأنجرت هذا الاصدار للصكوك الاسلامية، ساهمت البلاد المالية في وضع لبنة مميزة لدعم قطاعات مهمة في الاقتصاد السعودي بالتعاون مع شركة معالم. وأوضحت البلاد المالية أن مثل هذا العطاء لا يتم إلا باستحضار أفضل الممارسات العالمية للسوق السعودي. وحكومة المملكة ذللت الكثير من الصعاب خلال السنوات الماضية لتوفير الحلول المالية للكثير من القطاعات. كما نوهوا إلى أن الطلب الكبير على الاصدار الأول لصكوك «معالم» يعطي الدلالة على وجوب العمل بشكل أكبر للعديد من الاصدارات في قطاعات التمويل في المملكة خلال الفترة القادمة. هناك جهات أخرى ساهمت في هذا الاصدار وهما «شركة كنج آند سبولدنق» كمستشار قانوني لمدير الإصدار، وشركة كلايد آند كو كمستشار قانوني لشركة معالم. كلا الشركاتان لها التاريخ المشرف في العمل في الأسواق المالية الاسلامية والتي أهم أدواتها إصدار الصكوك. ويجدر التنويه إلى أن معالم حصلت على التصنيف الائتماني BB من الشركة السعودية للتصنيف الائتماني (سمه)، وكذلك حصلت على تصنيف BB- من شركة كابتال انتليجنت بنظرة مستقرة. وشركة معالم تعمل الآن على الحصول على إعادة تصنيف من كلا الجهتين في بداية العام 2019، والتوسع أيضاً للحصول على تصنيف من قبل إحدى الشركات الرائدة والعالمية في التصنيف الائتماني لدعم الاصدارات القادمة من الصكوك.
هذا وتعتزم «معالم» إعادة تمويل تلك المبالغ للمنشآت الصغيرة و المتوسطة في المملكة، مما سيسهم في تحقيق أحد ركائز رؤية المملكة 2030 المتمثلة في دعم ذلك القطاع لدفع عجلة التنمية الاقتصادية. ينقسم برنامج الصكوك «لمعالم» إلى عدة إصدارات كان أولها الاصدار البالغ 100 مليون ريال سعودي بتغطية بلغت 360%. تقدم لهذا الاصدار وشارك فيه العديد من الجهات الاستثمارية العريقة في السوق السعودي. وتدل هذه التغطية الكبيرة والغير مسبوقة على ثقة المستثمرين في أداء وطموح «معالم»، كما أنه يدل على وجود طلب كبير في المملكة على مثل هذه الأدوات المالية. يعد إطلاق «معالم» لبرنامج الصكوك خطوة نوعية في السوق السعودي، حيث أنه وللمرة الأولى، نجد شركة متخصصة في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمتلك الإرادة والعمق التمويلي لتوفير احتياج هذا القطاع من خلال الحلول المالية المبتكرة التي تواكب مصادر التمويل في الاسواق المالية. هذا وقد أكد رئيس مجلس إدارة شركة معالم للتمويل أيمن سجيني أن هذه الخطوة، وبما يتوافق مع مسؤولياتها كممول للشركات الصغيرة والمتوسطة، ستدعم النمو الاقتصادي في المملكة. ورؤية المملكة 2030 تربط وبشكل دقيق تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة بتنويع الاقتصاد السعودي وتوفير العديد من الوظائف للأجيال القادمة. اليوم، سيعمل برنامج الصكوك المساندة في بناء العلاقة بين ممولي الشركات الصغيرة والمتوسطة «كمعالم» ورواد الأعمال السعوديين الذين يدعمون نمو بلدهم. والجدير بالذكر «معالم» أسست في العام 2009، وكانت لها البدايات المتواضعة في تلك الفترة، إلا أن إدارة الشركة صممت على أن تكون «معالم» شركة استثنائية تقود قطاع التمويل الاسلامي للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال سنوات النمو، تبين لدى إدارة الشركة محدودية فرص التمويل من البنوك وأصبح التوجه للسوق المالية ضرورة لتحقيق النمو المطلوب. اليوم، يعد هذا الاصدار الأول من سلسلة من الإصدارات التي سترى النور في الفترة القادمة، وستكون «معالم» الشريك المالي الداعم للشركات الصغيرة و المتوسطة لتحقيق معدلات النمو المأمولة. البلاد المالية – شركة مصرحة من قبل هيئة السوق المالية السعودية (ترخيص رقم 37-08100) – عملت كمدير لاصدار هذه الصكوك. وبصفتها الشركة التي صممت وأنجرت هذا الاصدار للصكوك الاسلامية، ساهمت البلاد المالية في وضع لبنة مميزة لدعم قطاعات مهمة في الاقتصاد السعودي بالتعاون مع شركة معالم. وأوضحت البلاد المالية أن مثل هذا العطاء لا يتم إلا باستحضار أفضل الممارسات العالمية للسوق السعودي. وحكومة المملكة ذللت الكثير من الصعاب خلال السنوات الماضية لتوفير الحلول المالية للكثير من القطاعات. كما نوهوا إلى أن الطلب الكبير على الاصدار الأول لصكوك «معالم» يعطي الدلالة على وجوب العمل بشكل أكبر للعديد من الاصدارات في قطاعات التمويل في المملكة خلال الفترة القادمة. هناك جهات أخرى ساهمت في هذا الاصدار وهما «شركة كنج آند سبولدنق» كمستشار قانوني لمدير الإصدار، وشركة كلايد آند كو كمستشار قانوني لشركة معالم. كلا الشركاتان لها التاريخ المشرف في العمل في الأسواق المالية الاسلامية والتي أهم أدواتها إصدار الصكوك. ويجدر التنويه إلى أن معالم حصلت على التصنيف الائتماني BB من الشركة السعودية للتصنيف الائتماني (سمه)، وكذلك حصلت على تصنيف BB- من شركة كابتال انتليجنت بنظرة مستقرة. وشركة معالم تعمل الآن على الحصول على إعادة تصنيف من كلا الجهتين في بداية العام 2019، والتوسع أيضاً للحصول على تصنيف من قبل إحدى الشركات الرائدة والعالمية في التصنيف الائتماني لدعم الاصدارات القادمة من الصكوك.