وزير «البلدية والقروية»: التوسع الحضري يضغط على المرافق والخدمات
النقل الفردي يؤدي إلى الازدحام والتلوث البيئي
الاثنين / 06 / صفر / 1440 هـ الاثنين 15 أكتوبر 2018 19:09
عبدالعزيز المشيطي (القريات) Abdulaziz010100@
أكد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن الوزارة قامت بتطوير استراتيجية شاملة للنهوض بالقطاع البلدي اشتملت على العديد من المبادرات والبرامج الرئيسية التي تعمل على رفع جودة وكفاءة القطاع وتحسين أدائه، ابتداءً من تحديث الاستراتيجية العمرانية الوطنية، وضبط وتنظيم التنمية الحضرية وتعزيز استدامتها، والاستغلال الأمثل للموارد وتنميتها، وتطوير الخدمات العامة وتيسير الوصول إليها، وصولاً إلى زيادة كفاءة تشغيل شبكات البنية التحتية، وتحسين البيئة والأنسنة في المدن وتحفيز قدراتها الاقتصادية وبناء وتعزيز شراكات مستدامة مع القطاع الخاص.
وقال المهندس عبداللطيف آل الشيخ لدى افتتاحه صباح اليوم (الاثنين) بقاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا الرياض، أعمال منتدى التخطيط الحضري في دورته الثانية التي تعقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها: «تواجه مدننا في المملكة مجموعة من التحديات الرئيسية، يأتي في مقدمتها التوسع الحضري السريع الذي يمارس ضغوطاً متزايدة على البنية التحتية والمرافق والخدمات، والاعتماد على نظام النقل الفردي الذي يؤدي إلى المزيد من الازدحام المروري والتلوث البيئي، إضافة إلى شيوع أنماط الاستهلاك غير المستدام».
وأشار إلى أن مدن المملكة تزخر بالكثير من الفرص الواعدة، منها الاستفادة من مشاريع التنمية الكبرى والاستثمارات الضخمة التي تشهدها كافة مناطق المملكة، بتوجيه ودعم من حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، منها إنشاء أنظمة نقل حضري مستدامة في المدن الرئيسية تتمثل في شبكات النقل العام المتطورة، وسكك الحديد والمطارات والموانئ الحديثة، إضافة إلى بناء الجامعات والمستشفيات المتخصصة ومدن المال والأعمال، والتقنية والصناعة والرياضة، ونشر مفهوم وتطبيقات المدن الذكية، وتطوير مراكز المدن وتهيئتها لاجتذاب أنشطة الأعمال والترفيه، مما سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع جاذبية المدن السعودية لاستقطاب الاستثمارات النوعية وتفعيل المزايا التنافسية للمدن المتوسطة والصغيرة في المملكة.
وأشاد الوزير بمستوى التعاون الكبير والشراكة الفاعلة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، والتي يشكل انعقاد هذا المنتدى في دورته الثانية أحد ثمارها المتعددة، مؤكداً حرص الوزارة على أن تتواصل هذه الشراكة في المستقبل لتساهم في تحقيق مستقبل حضري مستدام ومزدهر بالمدن السعودية، موجهاً شكره وتقديره لكافة الجهات المشاركة في المنتدى من القطاعين الحكومي والخاص، والمجالس والمؤسسات العلمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ، أن المملكة واحدة من أكثر البلدان تحضراً، حيث يعيش 83 في المئة من سكانها في المناطق الحضرية، وتشهد نمواً سريعاً بنسبة 2.4 في المئة سنوياً، وهي نسبة من أسرع المعدلات في المنطقة، والمتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 45 مليون نسمة بحلول عام 2050م بزيادة قدرها 15 مليون نسمة على مدى 32 عام.
وقال: «إن المنتدى يهدف للربط بين دور التخطيط الحضري في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومخرجات ونتائج البرنامج، حيث يمثل منصة لتبادل الأفكار مع الخبراء والمختصين وصناع القرار لطرح رؤية الوزارة لمستقبل المدن السعودية، حيث يتضمن 9 جلسات رئيسة تناقش العديد من المحاور، مثل تعزيز تنافسية المدن وجذب الاستثمار، وبناء الشراكات لتطوير المدن، وحوكمة إدارة المدن، ودور الشباب والمرأة في تخطيط مستقبل أفضل لمدننا».
ولفت إلى أن المنتدى يتضمن منصات تفاعلية منها «المدرج الحضري المفتوح» الذي يقام لأول مرة في المملكة، حيث ستناقش من خلاله كثير من التجارب الناجحة للأمانات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني.
كما سيقام أيضاً ضمن فعاليات المنتدى ثلاث ورش تدريبية متخصصة في مواضيع مرتبطة بالمنتدى، وسيتم ـ لأول مرة وبتعاون مع مدارس الرياض ـ تنظيم مسابقة للصغار «مخططوا المستقبل» باستخدام برنامج «ماين كرافت».
كما نظم المنتدى مسابقة للشباب في تصميم «الواحة الحضرية» وذلك بتحويل جزء من مواقف عامة للسيارات في مدينة الرياض إلى مساحات يمكن للمارة الجلوس بها والاستمتاع بالمدينة.
من جانبها، قدَّمت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ميمونة شريف شكرها وتقديرها لوزارة الشؤون البلدية والقروية على تنظيم هذا المنتدى، مثمنة ما يطرحه من أفكار ورؤى للنهوض بمستوى الخدمات البلدية في المملكة.
وفي نهاية الحفل، قام وزير الشؤون البلدية والقروية بتكريم الفائزين في مسابقة تصميم «الواحة الحضرية».
بعد ذلك، افتتح آل الشيخ المعرض المصاحب للمنتدى الذي تشارك فيه العديد من الجهات الحكومية، وشركات استشارية عالمية لعرض خبراتهم الحديثة في التخطيط الحضري، وإدارة المدن.
وقال المهندس عبداللطيف آل الشيخ لدى افتتاحه صباح اليوم (الاثنين) بقاعة المؤتمرات بفندق كراون بلازا الرياض، أعمال منتدى التخطيط الحضري في دورته الثانية التي تعقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين وصناع القرار من داخل المملكة وخارجها: «تواجه مدننا في المملكة مجموعة من التحديات الرئيسية، يأتي في مقدمتها التوسع الحضري السريع الذي يمارس ضغوطاً متزايدة على البنية التحتية والمرافق والخدمات، والاعتماد على نظام النقل الفردي الذي يؤدي إلى المزيد من الازدحام المروري والتلوث البيئي، إضافة إلى شيوع أنماط الاستهلاك غير المستدام».
وأشار إلى أن مدن المملكة تزخر بالكثير من الفرص الواعدة، منها الاستفادة من مشاريع التنمية الكبرى والاستثمارات الضخمة التي تشهدها كافة مناطق المملكة، بتوجيه ودعم من حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، منها إنشاء أنظمة نقل حضري مستدامة في المدن الرئيسية تتمثل في شبكات النقل العام المتطورة، وسكك الحديد والمطارات والموانئ الحديثة، إضافة إلى بناء الجامعات والمستشفيات المتخصصة ومدن المال والأعمال، والتقنية والصناعة والرياضة، ونشر مفهوم وتطبيقات المدن الذكية، وتطوير مراكز المدن وتهيئتها لاجتذاب أنشطة الأعمال والترفيه، مما سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع جاذبية المدن السعودية لاستقطاب الاستثمارات النوعية وتفعيل المزايا التنافسية للمدن المتوسطة والصغيرة في المملكة.
وأشاد الوزير بمستوى التعاون الكبير والشراكة الفاعلة بين وزارة الشؤون البلدية والقروية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الموئل»، والتي يشكل انعقاد هذا المنتدى في دورته الثانية أحد ثمارها المتعددة، مؤكداً حرص الوزارة على أن تتواصل هذه الشراكة في المستقبل لتساهم في تحقيق مستقبل حضري مستدام ومزدهر بالمدن السعودية، موجهاً شكره وتقديره لكافة الجهات المشاركة في المنتدى من القطاعين الحكومي والخاص، والمجالس والمؤسسات العلمية، ومؤسسات المجتمع المدني، والجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية.
من جانبه، أوضح وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ، أن المملكة واحدة من أكثر البلدان تحضراً، حيث يعيش 83 في المئة من سكانها في المناطق الحضرية، وتشهد نمواً سريعاً بنسبة 2.4 في المئة سنوياً، وهي نسبة من أسرع المعدلات في المنطقة، والمتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 45 مليون نسمة بحلول عام 2050م بزيادة قدرها 15 مليون نسمة على مدى 32 عام.
وقال: «إن المنتدى يهدف للربط بين دور التخطيط الحضري في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومخرجات ونتائج البرنامج، حيث يمثل منصة لتبادل الأفكار مع الخبراء والمختصين وصناع القرار لطرح رؤية الوزارة لمستقبل المدن السعودية، حيث يتضمن 9 جلسات رئيسة تناقش العديد من المحاور، مثل تعزيز تنافسية المدن وجذب الاستثمار، وبناء الشراكات لتطوير المدن، وحوكمة إدارة المدن، ودور الشباب والمرأة في تخطيط مستقبل أفضل لمدننا».
ولفت إلى أن المنتدى يتضمن منصات تفاعلية منها «المدرج الحضري المفتوح» الذي يقام لأول مرة في المملكة، حيث ستناقش من خلاله كثير من التجارب الناجحة للأمانات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني.
كما سيقام أيضاً ضمن فعاليات المنتدى ثلاث ورش تدريبية متخصصة في مواضيع مرتبطة بالمنتدى، وسيتم ـ لأول مرة وبتعاون مع مدارس الرياض ـ تنظيم مسابقة للصغار «مخططوا المستقبل» باستخدام برنامج «ماين كرافت».
كما نظم المنتدى مسابقة للشباب في تصميم «الواحة الحضرية» وذلك بتحويل جزء من مواقف عامة للسيارات في مدينة الرياض إلى مساحات يمكن للمارة الجلوس بها والاستمتاع بالمدينة.
من جانبها، قدَّمت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ميمونة شريف شكرها وتقديرها لوزارة الشؤون البلدية والقروية على تنظيم هذا المنتدى، مثمنة ما يطرحه من أفكار ورؤى للنهوض بمستوى الخدمات البلدية في المملكة.
وفي نهاية الحفل، قام وزير الشؤون البلدية والقروية بتكريم الفائزين في مسابقة تصميم «الواحة الحضرية».
بعد ذلك، افتتح آل الشيخ المعرض المصاحب للمنتدى الذي تشارك فيه العديد من الجهات الحكومية، وشركات استشارية عالمية لعرض خبراتهم الحديثة في التخطيط الحضري، وإدارة المدن.