تتصدر القمة الروسية -المصرية المرتقبة اليوم (الثلاثاء) في «سوتشي» مجموعة من الملفات السياسية والاقتصادية. وتركز زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى موسكو التي وصلها أمس وتستمر 3 أيام للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الملفات الإقليمية بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات مشتركة.

وأكدت مصادر مصرية أهمية الزيارة خصوصا أن مصر بحاجة إلى عودة السياحة الروسية التي تعثرت لنحو ثلاثة أعوام منذ حادث تفجير الطائرة الروسية فى سيناء فى 31 أكتوبر 2015، وسرعة إنهاء المنطقة الصناعية الروسية بمنطقة قناة السويس على مساحة مليوني متر مربع لزيادة الاستثمار الأجنبي وتحسين أداء الاقتصاد المصري.

وبحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضى، فإن الزيارة ستشهد محادثات حول مجمل الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وفي مقدمتها الأوضاع في سورية واليمن وفلسطين وليبيا. وقال رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور مختار غباشي، إن الزيارة ستشمل، بخلاف عودة السياحة، التعاون العسكري والاقتصادي وزيادة الاستثمارت الروسية في مصر.

من جهة اخرى، قتلت أجهزة الأمن المصرية 9 عناصر إرهابية في محافظة أسيوط جنوب القاهرة. وأعلن بيان لوزارة الداخلية أمس (الإثنين) أنه عثر بحوزتهم على أسلحة نارية متنوعة وعبوات متفجرة. وأضاف البيان أن المجموعة الإرهابية كانت تخطط للتحرك خلال الفترة القادمة لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف عددا من المنشآت الحيوية.