الرياض تحتضن جائزة سلطان بن سلمان لحفظ القرآن للأطفال المعوقين
سيتم تنظيمها على المستوى الدولي قريباً
الثلاثاء / 07 / صفر / 1440 هـ الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 18:10
حازم المطيري (الرياض)
تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، تحتضن العاصمة الرياض فعاليات الدورة الثالثة والعشرين من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين، ويقام حفلها الختامي يوم 25 ربيع الأول القادم، الموافق 3 ديسمبر 2018م.
ويشارك في منافسات هذه الدورة العشرات من الأطفال ذوي الإعاقة يمثلون نحو أربعين جهة من كافة مناطق المملكة العربية والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقام جلسات الاستماع على مدى يومين للتنافس في المرحلة النهائية من الجائزة.
ويشهد مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض استعدادات مكثفة لاستقبال هذا الحشد من الضيوف وذويهم في تلك المناسبة التي يعدها القائمون على جمعية الأطفال المعوقين أحد أهم وأنجح برامج التأهيل التربوي والدمج التي تبنتها الجمعية.
هذا وقد أوضح الأمين العام للجائزة عبد العزيز السبيهين، أن اللجنة التحضيرية للدورة 23 من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين بدأت في استقبال طلبات المشاركة في نسخة هذا العام.
ورفع السبيهين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، لما يوليه من دعم ورعاية لهذه الجائزة منذ انطلاقتها عام 1417هـ، ولحرصه على تطوير لائحتها وجذب أكبر عدد من المشاركين في منافساتها.
وأشار إلى أن الأمير سلطان بن سلمان أعلن أخيراً عن موافقته على تنظيم الجائزة على المستوى الدولي ترسيخاً لرسالتها، وتعزيزاً لما حققته من أهداف تربوية وتأهيلية، وبما يتواكب مع ريادة المملكة العربية السعودية ومكانتها في خدمة كتاب الله الكريم.
ولفت السبيهين إلى أنه نظراً لما حظيت به الجائزة على مدى الدورات الماضية من حضور مميز وسعة انتشارها وكثرة التنافس على المشاركة فيها وزيادة أعداد المتقدمين وارتفاع مقادير الحفظ لديهم، فقد تم منذ عامين التوسع في مستويات الفروع حيث جرى إحداث مستوى رابع بكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة، وذلك لاستيعاب المزيد من الحفاظ الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم، وكذلك لا يُنسى في هذا المقام الدور الذي لعبته هذه الجائزة في استخراج تلك الطاقات الكامنة في نفوس هؤلاء الأطفال وزرع الثقة فيهم ليخرجوا أمام الملأ ليتنافسوا في حفظ كتاب الله الكريم، مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه، فلله الحمد والمنة وجزى الله بالخير والمثوبة من كان سبباً في هذا العمل المبارك.
واختتم الأمين العام تصريحه مشيراً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان وجَّه بإنشاء وقف خيري بمكة المكرمة يخصص دخله لدعم نفقات الجائزة، حيث بدأت الأعمال الإنشائية فيه أخيراً.
ويشارك في منافسات هذه الدورة العشرات من الأطفال ذوي الإعاقة يمثلون نحو أربعين جهة من كافة مناطق المملكة العربية والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقام جلسات الاستماع على مدى يومين للتنافس في المرحلة النهائية من الجائزة.
ويشهد مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض استعدادات مكثفة لاستقبال هذا الحشد من الضيوف وذويهم في تلك المناسبة التي يعدها القائمون على جمعية الأطفال المعوقين أحد أهم وأنجح برامج التأهيل التربوي والدمج التي تبنتها الجمعية.
هذا وقد أوضح الأمين العام للجائزة عبد العزيز السبيهين، أن اللجنة التحضيرية للدورة 23 من جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين بدأت في استقبال طلبات المشاركة في نسخة هذا العام.
ورفع السبيهين أسمى آيات الشكر والتقدير إلى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، لما يوليه من دعم ورعاية لهذه الجائزة منذ انطلاقتها عام 1417هـ، ولحرصه على تطوير لائحتها وجذب أكبر عدد من المشاركين في منافساتها.
وأشار إلى أن الأمير سلطان بن سلمان أعلن أخيراً عن موافقته على تنظيم الجائزة على المستوى الدولي ترسيخاً لرسالتها، وتعزيزاً لما حققته من أهداف تربوية وتأهيلية، وبما يتواكب مع ريادة المملكة العربية السعودية ومكانتها في خدمة كتاب الله الكريم.
ولفت السبيهين إلى أنه نظراً لما حظيت به الجائزة على مدى الدورات الماضية من حضور مميز وسعة انتشارها وكثرة التنافس على المشاركة فيها وزيادة أعداد المتقدمين وارتفاع مقادير الحفظ لديهم، فقد تم منذ عامين التوسع في مستويات الفروع حيث جرى إحداث مستوى رابع بكل فرع من فروع الجائزة الثلاثة، وذلك لاستيعاب المزيد من الحفاظ الذين ارتفعت مستويات الحفظ لديهم، وكذلك لا يُنسى في هذا المقام الدور الذي لعبته هذه الجائزة في استخراج تلك الطاقات الكامنة في نفوس هؤلاء الأطفال وزرع الثقة فيهم ليخرجوا أمام الملأ ليتنافسوا في حفظ كتاب الله الكريم، مما أسهم في دمج الطفل المعوق مع أقرانه ومجتمعه، فلله الحمد والمنة وجزى الله بالخير والمثوبة من كان سبباً في هذا العمل المبارك.
واختتم الأمين العام تصريحه مشيراً إلى أن الأمير سلطان بن سلمان وجَّه بإنشاء وقف خيري بمكة المكرمة يخصص دخله لدعم نفقات الجائزة، حيث بدأت الأعمال الإنشائية فيه أخيراً.