أكد وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني أن السعودية هي مملكة العدل والإنسانية، وسارت على نهج تحكيم الشريعة الإسلامية التي جاءت بأعدل الأحكام وأرقى التعاملات لحماية الفرد والمجتمع، مشيرا إلى أن هذا النهج راسخ وقويم لن تحيد المملكة عنه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأشار الصمعاني إلى أن المملكة كانت وستظل ثابتة في وجدان العالم منحازة للعدل والحقوق قبلة للقيم والفضيلة بتوفيق من الله ثم بتمسكها بثوابتها الدينية والأخلاقية وتكاتف سواعد أبنائها وبناتها، وأضاف: "فمنذ تأسيس هذه الدولة ولله الحمد والمنة وحتى يومنا الحاضر لم ولن تنحني لأحد ومخطئ من يظن بأن هذه الدولة ستستجيب لتهديدات ومحاولات للنيل منها أو التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة".

وبين وزير العدل أن المملكة هي قلب الإسلام النابض لافتا إلى أن المحاولات البائسة لن تزيد هذه الدولة وقيادتها الرشيدة إلا قوة وصلابة وتماسك في مواجهة الأعداء والمتربصين.

وقال الصمعاني: الشعب السعودي كان دائما مخلصا لدينه وولاة أمره ووطنه، ونقول لهؤلاء المرجفين إنه لا يوجد أي سعودي سيلتفت لأقاويلكم وافتراءاتكم الكاذبة، مبينا أن المملكة دولة مؤسسات وحقوق ولا يوجد أي عاقل أو منصف في هذا العالم سيصدق مثل الافتراءات الكاذبة والحملات الإعلامية الممنهجة التي تقودها جهات معادية وحاقدة وحاسدة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.