تأجيل تأمين المعلمين والمعلمات لـ «أجل غير مسمى»!
6 أشهر مضت على نهاية العقد الأول.. «التعليم»: نبحث عن شركات جديدة
الأربعاء / 08 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 17 أكتوبر 2018 03:08
عبدالله الغامدي (الرياض) a_alghamdi@
بعد أيام من المزايا «الخجولة» التي فاجأت بها وزارة التعليم منسوبيها، في يوم المعلم العالمي، حسم مركز خدمات المعلمين (تبجيل)، مصير ملف التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات، بإعلان تأجيله لـ«أجل غير مسمى»، مبررا ذلك بالحاجة إلى مزيد من المفاوضات والبحث عن حلول مناسبة، بسبب قلة العروض التي تم تقديمها وعدم مناسبتها لمتطلبات الوزارة.
واكتفى المركز بالقول «نحن في انتظار عروض جديدة من شركات التأمين».
ويأتي ذلك متناقضا مع تأكيدات مدير المركز علي المنيع لـ«عكاظ»، قبل أسبوعين (1/10/2018) وقبيل الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، بالتوصل إلى اتفاق مع إحدى شركات التأمين لتقديم خدمات التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقات في انتظار موافقة مجلس المركز الذي يرأسه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، متوقعا تقديم الخدمات في غضون شهر من موافقة المجلس على عرض الشركة.
لكن الوزارة فاجأت منسوبيها في يوم المعلم بإعلان باقة «متواضعة» من المزايا، وتغييب الملفات الكبرى وفي مقدمتها التأمين والأندية، دون توضيح لأي أسباب في عدم حسم ملفاتها، سوى القول إنها «مازالت قيد النقاش». ويعود ملف التأمين إلى العام الماضي (مارس 2017- شعبان 1438) عندما أعلنت الوزارة مبادرة اختيارية لخدمات التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات، إلا أن قلة الاشتراكات من المستفيدين، الذين لم يتجاوز عددهم 11 ألف مشترك، دفعت الشركة إلى التراجع والانسحاب من العقد. وأعلنت شركة تكافل الراجحي قبل نحو 6 أشهر (أبريل الماضي 2018) إيقاف تقديم خدمات التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات ومنسوبي وزارة التعليم، وأبلغت في إعلان وجهته للمشتركين والمشتركات أن إيقاف خدمة التأمين الطبي جاء بسبب عدم تجديد العقد مع التعليم. وأكدت المصادر وقتها لـ«عكاظ» أن وزارة التعليم ممثلة في شركة تطوير التعليم القابضة تدرس خيارات مع بعض الشركات الأخرى بعد انسحاب الشركة المقدمة لخدمات التأمين.
يذكر أن مزايا التعليم التي أعلنت تضمنت خصومات «خجولة» لم تخرج عن معدل الـ5% من 29 شركة ومؤسسة، تضم خدمات الطيران، والخدمات الصحية، والاتصالات، فيما لم تتجاوز مبادرة إحدى الصيدليات خصومات على «حفائظ الأطفال، ومستحضرات التجميل»، في وقت غابت عروض الفنادق المحلية، وبرزت عروض فنادق من دبي.
واكتفى المركز بالقول «نحن في انتظار عروض جديدة من شركات التأمين».
ويأتي ذلك متناقضا مع تأكيدات مدير المركز علي المنيع لـ«عكاظ»، قبل أسبوعين (1/10/2018) وقبيل الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، بالتوصل إلى اتفاق مع إحدى شركات التأمين لتقديم خدمات التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات، مشيرا إلى أن تلك الاتفاقات في انتظار موافقة مجلس المركز الذي يرأسه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، متوقعا تقديم الخدمات في غضون شهر من موافقة المجلس على عرض الشركة.
لكن الوزارة فاجأت منسوبيها في يوم المعلم بإعلان باقة «متواضعة» من المزايا، وتغييب الملفات الكبرى وفي مقدمتها التأمين والأندية، دون توضيح لأي أسباب في عدم حسم ملفاتها، سوى القول إنها «مازالت قيد النقاش». ويعود ملف التأمين إلى العام الماضي (مارس 2017- شعبان 1438) عندما أعلنت الوزارة مبادرة اختيارية لخدمات التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات، إلا أن قلة الاشتراكات من المستفيدين، الذين لم يتجاوز عددهم 11 ألف مشترك، دفعت الشركة إلى التراجع والانسحاب من العقد. وأعلنت شركة تكافل الراجحي قبل نحو 6 أشهر (أبريل الماضي 2018) إيقاف تقديم خدمات التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات ومنسوبي وزارة التعليم، وأبلغت في إعلان وجهته للمشتركين والمشتركات أن إيقاف خدمة التأمين الطبي جاء بسبب عدم تجديد العقد مع التعليم. وأكدت المصادر وقتها لـ«عكاظ» أن وزارة التعليم ممثلة في شركة تطوير التعليم القابضة تدرس خيارات مع بعض الشركات الأخرى بعد انسحاب الشركة المقدمة لخدمات التأمين.
يذكر أن مزايا التعليم التي أعلنت تضمنت خصومات «خجولة» لم تخرج عن معدل الـ5% من 29 شركة ومؤسسة، تضم خدمات الطيران، والخدمات الصحية، والاتصالات، فيما لم تتجاوز مبادرة إحدى الصيدليات خصومات على «حفائظ الأطفال، ومستحضرات التجميل»، في وقت غابت عروض الفنادق المحلية، وبرزت عروض فنادق من دبي.