كيف يتسولون وقوف المتظاهرين أمام السفارة السعودية بواشنطن؟
رسالة إلكترونية تفضح خفايا التجمعات المصطنعة.. 400 دولار للنصف ساعة
الأربعاء / 08 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 17 أكتوبر 2018 19:50
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
مجرد الوقوف في مظاهرة مزيفة لنصف ساعة قد تدر على قاطني واشنطن 400 دولار، فيما إذا امتدت ساعة يزيد السعر إلى الضعف (800 دولار)، بهذه الإغراءات المالية، انفضحت مظاهرة تنظمها أطراف قطرية ومن أبواق «الإخوان المسلمين» أمام السفارة السعودية في واشنطن، بعد أن تسرب بريد إلكتروني بعنوان يعرض المبالغ المالية للراغبين في التجمهر.
وأظهر رسالة البريد الإلكتروني المُسربة، الدعوة إلى رفع لافتات احتجاج أمام سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن تروج للمزاعم والفبركات الإعلامية في قضية اختفاء المواطن السعودي في إسطنبول، جمال خاشقجي.
وأكدت الرسالة ضرورة الحضور كون الدفع سيكون نقداً. وتفضح الرسالة الطرق القطرية في افتعال المظاهرات، وتجمع المأجورين، ليظهروا وكأن لهم موقف سياسي مبني على قناعات. ولم تكن المرة الأولى التي تنتهج قطر وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ذات النهج في صناعة المظاهرات المفتعلة بالمال والإغراءات المالية.
وقال النائب المصري مصطفى بكري لـ«عكاظ» إن ثمة مرتزقة يتم تحريضهم ضد المملكة في الخارج نظير مقابل مالي.
وأشار بكري إلى أنه قد كشف النقاب عن حالات مماثلة في مصر، موضحاً أن من يتظاهرون ويطالبون بفرض العقوبات على المملكة في الخارج ليسوا إلا أدوات لمحاولة التحريض على المملكة «وكل تحركاتهم بثمن».
وأظهر رسالة البريد الإلكتروني المُسربة، الدعوة إلى رفع لافتات احتجاج أمام سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن تروج للمزاعم والفبركات الإعلامية في قضية اختفاء المواطن السعودي في إسطنبول، جمال خاشقجي.
وأكدت الرسالة ضرورة الحضور كون الدفع سيكون نقداً. وتفضح الرسالة الطرق القطرية في افتعال المظاهرات، وتجمع المأجورين، ليظهروا وكأن لهم موقف سياسي مبني على قناعات. ولم تكن المرة الأولى التي تنتهج قطر وجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ذات النهج في صناعة المظاهرات المفتعلة بالمال والإغراءات المالية.
وقال النائب المصري مصطفى بكري لـ«عكاظ» إن ثمة مرتزقة يتم تحريضهم ضد المملكة في الخارج نظير مقابل مالي.
وأشار بكري إلى أنه قد كشف النقاب عن حالات مماثلة في مصر، موضحاً أن من يتظاهرون ويطالبون بفرض العقوبات على المملكة في الخارج ليسوا إلا أدوات لمحاولة التحريض على المملكة «وكل تحركاتهم بثمن».