«الهيئة الملكية» تحتضن هاكاثون «تحدي تطبيقات الفضاء»
يُقام للمرة الثانية في السعودية.. وبإشراف «ناسا»
الأربعاء / 08 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 17 أكتوبر 2018 22:10
«عكاظ» (جدة)
ينطلق غداً (الخميس) هاكاثون تحدي تطبيقات الفضاء مع وكالة ناسا للفضاء، مواكبة لرؤية السعودية 2030، على أن تستمر الفعاليات ثلاثة أيام متتالية في مقر الهيئة الملكية في الجبيل وينبع، وأندية الشركة السعودية للكهرباء والجامعات السعودية، وذلك في خطوة لأن يصبح مجتمع المعرفة أكثر قدرة وقابلية لأن يحتل موقعه التنافسي المتقدم اللائق في هذا التطور الحضاري عبر بوابة التقنية والابتكار بذخيرة من عناصره الشابة المتوثبة لخوض التحديات المعرفية التي يطرحها العصر.
وأوضح المشرف العام على هاكاثون تطبيقات الفضاء الدولي ورئيس وادي العباقرة طاهر البلوي، أن هاكاثون تحدي تطبيقات الفضاء الدولي الذي تشرف عليه وكالة (ناسا) يبداً من 18-20 أكتوبر 2018م، ويعتبر من أهم المسابقات السنوية التي تقيمها الوكالة والتي تهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية في المجتمع وتحويلها إلى ابتكارات قادرة على خدمة المشاريع الفضائية للوصول إلى مسارات جديدة للمستقبل والمساهمة في إيجاد حلول علمية وتقنية.
وأشار البلوي إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد المشاريع القائمة على منهجية التحدي والابتكار الذي ينتمي لوكالة ناسا الدولية المهتمة في علم الفضاء والإبداع والتطوير المستمر، وهو مشروع يقام للمرة الثانية في السعودية بإدارة وادي العباقرة، ويقوم بزرع روح الابتكار والتحديات بين أقطار العالم، حيث يقوم المشروع على إقامة ورش عمل واستنباط أفكار جديدة للعالم وتطبيقها على أرض الواقع، على أن تكون الأفكار غير تقليدية وملائمة لمجالات ناسا والفضاء والمستقبل.
وبيَّن البلوي أن فكرة التحدي ملزمة وقوية لأنها تقر بحقيقة أن العالم يواجه تحديات خطيرة وأننا جميعا يجب أن نعمل معا للتعامل معها، ويكمن التحدي الأكبر في خلق ابتكار خلال الـ48 ساعة مع عرض الفكرة على لجنة التحكيم وفق فرق وفروع مختلفة.
وصرح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل خالد بن عذال الشمري، بأن الهاكثون في موسمه الأول حقق نجاح كبير بمشاركة ٨٦ مشترك من كلا الجنسين من مدينة الجبيل الصناعية، وانطلاقاً من حرص حكومتنا الرشيدة والهيئة الملكية بالجبيل على جلب مثل هذه المشاريع العالمية التي تتماشا مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير روح الإبداع والابتكار في شخصيات أبنائنا من خلال إكسابهم المعارف والمهارات الخاصة.
ومن هذا المنطلق، تستضيف الهيئة الملكية هاكثون تحدي تطبيقات الفضاء لسنته الثانية على التوالي في مدينة الجبيل الصناعية بالنادي البحري بدارين.
من جهته، أوضح حمود الغبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بشركة السعودية للكهرباء، أن عدد المسجلين الذين سيشاركون في التحدي العالمي الكبير تجاوز 250 مشاركاً من الجنسين في الأندية الثلاث.
وركز الغبيني على أن مشاركة الشركة السعودية للكهرباء كشريك استراتيجي لوكالة ناسا للفضاء في هذه الفعالية، تأتي تفعيلا لدورها تجاه المجتمع وتأكيدا على اهتمامها بتطوير التقنيات والتطبيقات الخاصة بالفضاء وفتح الأفق الإبداعية أمام المواهب السعودية.
وأكد مشاركة الشركة بفريق يضم 30 مشرفا سيتولون العديد من المهام التي من أبرزها اختصار وقت تنفيذ الأعمال المبتكرة للفرق المشاركة في التحدي العالمي، مبينا أن أعضاء فريق الإشراف المشارك في تذليل العقبات يتميزون بامتلاكهم خبرات دولية ومحلية، ويغطون تخصصات مختلفة في البرمجة وهندسه الالكترونيات وتطوير الاعمال.
وأوضح الغبيني أن لجنة التحكيم التي تم تشكيلها من كوادر الشركة في مناطق تنفيذ التحدي يتمتعون بخبرات واسعه في مجال الطاقة وتقنياتها.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لنماء المنورة -الشريك الاستراتيجي للمسابقة- الدكتور محمد الغامدي، أن الهدف من المشاركة في الفعالية لا يقتصر فقط على تقديم الدعم والاستضافة، بل يرتكز بشكل كبير على إيصال الرسالة المشتركة بين نماء المنورة ووادي العباقرة والتي تعنى بدعم الموهوبين والمبتكرين من الشباب لتسليط الضوء على إنجازاتهم، ولإيجاد منصات تفاعلية للمبتكرين والمخترعين في مجالات تواكب التطور والتقنيات العالمية ولبناء مجتمع مبتكر على مستوى منطقة المدينة المنورة والوطن ككل.
وأضاف أن استضافة نماء المنورة جاءت لتسهم في تهيئة بيئة إبداعية تحتضن شباب وشابات منطقة المدينة المنورة وتشجعهم على ابتكار الحلول للتحديات التي يواجهها العالم.
وأشار إلى أن مسابقة تحدي تطبيقات الفضاء هي مبادرة ثرية تسعى إلى توطيد ودعم البنية التحتية للبحوث والتطبيقات العلمية بالمملكة، وأنها فرصة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وتركيز الضوء عبر الإعلام المحلي والعالمي على إنجازات الشباب السعودي الطموح.
أما مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية خالد بن عذال الشمري، فقد بيَّن أن الهاكثون في موسمه الأول حقق نجاح كبير بمشاركة ٨٦ مشتركاً من كلا الجنسين من مدينة الجبيل الصناعية وانطلاقاً من حرص حكومتنا الرشيدة و الهيئة الملكية بالجبيل على جلب مثل هذه المشاريع العالمية التي تتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير روح الإبداع والابتكار في شخصيات أبنائنا من خلال إكسابهم المعارف والمهارات الخاصة.
وأوضح المشرف العام على هاكاثون تطبيقات الفضاء الدولي ورئيس وادي العباقرة طاهر البلوي، أن هاكاثون تحدي تطبيقات الفضاء الدولي الذي تشرف عليه وكالة (ناسا) يبداً من 18-20 أكتوبر 2018م، ويعتبر من أهم المسابقات السنوية التي تقيمها الوكالة والتي تهدف إلى استثمار الطاقات الإبداعية في المجتمع وتحويلها إلى ابتكارات قادرة على خدمة المشاريع الفضائية للوصول إلى مسارات جديدة للمستقبل والمساهمة في إيجاد حلول علمية وتقنية.
وأشار البلوي إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد المشاريع القائمة على منهجية التحدي والابتكار الذي ينتمي لوكالة ناسا الدولية المهتمة في علم الفضاء والإبداع والتطوير المستمر، وهو مشروع يقام للمرة الثانية في السعودية بإدارة وادي العباقرة، ويقوم بزرع روح الابتكار والتحديات بين أقطار العالم، حيث يقوم المشروع على إقامة ورش عمل واستنباط أفكار جديدة للعالم وتطبيقها على أرض الواقع، على أن تكون الأفكار غير تقليدية وملائمة لمجالات ناسا والفضاء والمستقبل.
وبيَّن البلوي أن فكرة التحدي ملزمة وقوية لأنها تقر بحقيقة أن العالم يواجه تحديات خطيرة وأننا جميعا يجب أن نعمل معا للتعامل معها، ويكمن التحدي الأكبر في خلق ابتكار خلال الـ48 ساعة مع عرض الفكرة على لجنة التحكيم وفق فرق وفروع مختلفة.
وصرح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية بالجبيل خالد بن عذال الشمري، بأن الهاكثون في موسمه الأول حقق نجاح كبير بمشاركة ٨٦ مشترك من كلا الجنسين من مدينة الجبيل الصناعية، وانطلاقاً من حرص حكومتنا الرشيدة والهيئة الملكية بالجبيل على جلب مثل هذه المشاريع العالمية التي تتماشا مع رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير روح الإبداع والابتكار في شخصيات أبنائنا من خلال إكسابهم المعارف والمهارات الخاصة.
ومن هذا المنطلق، تستضيف الهيئة الملكية هاكثون تحدي تطبيقات الفضاء لسنته الثانية على التوالي في مدينة الجبيل الصناعية بالنادي البحري بدارين.
من جهته، أوضح حمود الغبيني نائب الرئيس الأعلى للاتصال والعلاقات العامة بشركة السعودية للكهرباء، أن عدد المسجلين الذين سيشاركون في التحدي العالمي الكبير تجاوز 250 مشاركاً من الجنسين في الأندية الثلاث.
وركز الغبيني على أن مشاركة الشركة السعودية للكهرباء كشريك استراتيجي لوكالة ناسا للفضاء في هذه الفعالية، تأتي تفعيلا لدورها تجاه المجتمع وتأكيدا على اهتمامها بتطوير التقنيات والتطبيقات الخاصة بالفضاء وفتح الأفق الإبداعية أمام المواهب السعودية.
وأكد مشاركة الشركة بفريق يضم 30 مشرفا سيتولون العديد من المهام التي من أبرزها اختصار وقت تنفيذ الأعمال المبتكرة للفرق المشاركة في التحدي العالمي، مبينا أن أعضاء فريق الإشراف المشارك في تذليل العقبات يتميزون بامتلاكهم خبرات دولية ومحلية، ويغطون تخصصات مختلفة في البرمجة وهندسه الالكترونيات وتطوير الاعمال.
وأوضح الغبيني أن لجنة التحكيم التي تم تشكيلها من كوادر الشركة في مناطق تنفيذ التحدي يتمتعون بخبرات واسعه في مجال الطاقة وتقنياتها.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لنماء المنورة -الشريك الاستراتيجي للمسابقة- الدكتور محمد الغامدي، أن الهدف من المشاركة في الفعالية لا يقتصر فقط على تقديم الدعم والاستضافة، بل يرتكز بشكل كبير على إيصال الرسالة المشتركة بين نماء المنورة ووادي العباقرة والتي تعنى بدعم الموهوبين والمبتكرين من الشباب لتسليط الضوء على إنجازاتهم، ولإيجاد منصات تفاعلية للمبتكرين والمخترعين في مجالات تواكب التطور والتقنيات العالمية ولبناء مجتمع مبتكر على مستوى منطقة المدينة المنورة والوطن ككل.
وأضاف أن استضافة نماء المنورة جاءت لتسهم في تهيئة بيئة إبداعية تحتضن شباب وشابات منطقة المدينة المنورة وتشجعهم على ابتكار الحلول للتحديات التي يواجهها العالم.
وأشار إلى أن مسابقة تحدي تطبيقات الفضاء هي مبادرة ثرية تسعى إلى توطيد ودعم البنية التحتية للبحوث والتطبيقات العلمية بالمملكة، وأنها فرصة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وتركيز الضوء عبر الإعلام المحلي والعالمي على إنجازات الشباب السعودي الطموح.
أما مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية خالد بن عذال الشمري، فقد بيَّن أن الهاكثون في موسمه الأول حقق نجاح كبير بمشاركة ٨٦ مشتركاً من كلا الجنسين من مدينة الجبيل الصناعية وانطلاقاً من حرص حكومتنا الرشيدة و الهيئة الملكية بالجبيل على جلب مثل هذه المشاريع العالمية التي تتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى تنمية وتطوير روح الإبداع والابتكار في شخصيات أبنائنا من خلال إكسابهم المعارف والمهارات الخاصة.