ندد وزير الشباب والرياضة اليمني نايف البكري بالأعمال الإجرامية وغير الأخلاقية التي تمارسها الميليشيا الحوثية بحق الرياضيين ولاعبي المنتخبات الوطنية في بلاده.

وقال البكري في تصريحات إلى «عكاظ» إن اختطاف لاعب المنتخب وليد اليمني الحبيشي ليست بالظاهرة الأولى التي تمارسها هذه الميليشيا، حيث لا يزال الصحفي الرياضي عباد الجرادي رهن الاعتقال، كما قامت الميليشيا باختطاف الصحفيين قاسم البعيصي وأحمد ناصر مهدي وغيرهما من الصحفيين.

وأشار إلى الميليشيا، سبق وأن قتلت أكثر من 10 لاعبين، ودمرت البنى التحتية وحولت الملاعب وبيوت الشباب إلى معسكرات تدريب وثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة وحرمت شبابنا من ممارسة الرياضة، كما استولت على إيرادات صندوق الناشئين والشباب منذ أربعة أعوام وحولت إيراداتها لصالح المجهود الحربي، مطالبا الهيئات الأولمبية والدولية بالضغط على هذه الميليشيا لوقف أعمالها العدائية تجاه الرياضيين.

وأوضح الوزير اليمني أن لاعب المنتخب الوطني وليد الحبيشي كان في طريقه إلى حضرموت للانضمام إلى معسكر المنتخب الذي يستعد للمشاركة في نهائيات آسيا التي ستحتضنها الإمارات مطلع 2019 بإحدى النقاط بمحافظة البيضاء وسط اليمن.

من جهة أخرى، قالت مصادر محلية يمنية لـ«عكاظ» أن ميليشيا الحوثي المتمركزة في نقطة ما يُسمى بـ«أبو هاشم» التابعة للميليشيا، اختطفت الحبيشي منذ يومين، وترفض الإفراج عنه.

ويلعب الحبيشي في صفوف نادي شعب إب، وشارك مع المنتخب الوطني في التصفيات الأخيرة التي أقيمت في شهر سبتمبر 2017 بدولة قطر، وتأهل المنتخب الوطني اليمني إلى جوار الفلبين للمشاركة في كأس آسيا.