«GCR»: السعودية تحقق أفضل تقدم في التنافسية العالمية
الخميس / 09 / صفر / 1440 هـ الخميس 18 أكتوبر 2018 02:40
محمد الصبحي (جدة) malsobhi18@
حققت السعودية أفضل تقدم في تقرير التنافسية العالمي (GCR) للعام 2018، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، إذ حلت في المرتبة 39 من أصل 140 دولة، ويشكل هذا التقدم التحسن الأفضل للمملكة في الترتيب منذ العام 2012.
وأوضح وزير التجارة والاستثمار رئيس اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية «تيسير» الدكتور ماجد القصبي أن العمل التكاملي الذي شاركت فيه أكثر من 40 جهة حكومية يمثل أحد أهم العوامل التي أدت إلى تحسن ترتيب المملكة في تقرير تنافسية الدول لعام 2018.
وأشار إلى مساهمة توحيد جهود تلك الجهات في معالجة المعوقات والتحديات ودعم القطاع الخاص بالمملكة خلال المرحلة الماضية.
ونوه في هذا الصدد بالإصلاحات التي نفذتها الجهات الحكومية في جميع مؤشرات قياس أداء المملكة في تقرير التنافسية العالمي.
وأوضح أن تقدم ترتيب المملكة جاء بالرغم من تغيير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، لمنهجية تقرير التنافسية، وزيادة عدد الدول لتصبح 140 دولة، إذ أدى هذا التغيير إلى تأثر ترتيب العديد من دول العالم ومنها المملكة، إذ اعتمد المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في منهجيته الجديدة على 98 مؤشرا لقياس تنافسية الدول لعام 2018، منها 64 مؤشرا استحدثت أخيرا بينما كانت المنهجية السابقة تعتمد على 114 مؤشرا لقياس التنافسية.
وأفاد بأن تغيير منهجية التقرير شملت أيضا تغيير آلية جمع البيانات، إذ كانت «الاستبانات» التي تُعد إحدى أدوات جمع بيانات التقرير تُمثل 70% من نتائج التقرير من حيث الاعتماد عليها، بينما يعتمد في نتائج التقرير على «المصادر والإحصاءات الدولية» بنسبة 30%، إلا أن المنهجية الجديدة جاءت عكس ما كانت عليه سابقا لتصبح «الاستبانات» تمثل 30%، و«المصادر والإحصاءات الدولية» 70%.
ووفقا للمنهجية السابقة، فقد احتلت المملكة في العام 2017 المرتبة 30 من أصل 137 دولة، وبعد تطبيق المنهجية الجديدة أصبحت المملكة في المرتبة 41 للعام 2017.
يذكر أن اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص تعمل على تحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المهتمة بقطاع الأعمال، وتمكنت من معالجة الكثير من المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع للمساهمة في تحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية.
وأوضح وزير التجارة والاستثمار رئيس اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية «تيسير» الدكتور ماجد القصبي أن العمل التكاملي الذي شاركت فيه أكثر من 40 جهة حكومية يمثل أحد أهم العوامل التي أدت إلى تحسن ترتيب المملكة في تقرير تنافسية الدول لعام 2018.
وأشار إلى مساهمة توحيد جهود تلك الجهات في معالجة المعوقات والتحديات ودعم القطاع الخاص بالمملكة خلال المرحلة الماضية.
ونوه في هذا الصدد بالإصلاحات التي نفذتها الجهات الحكومية في جميع مؤشرات قياس أداء المملكة في تقرير التنافسية العالمي.
وأوضح أن تقدم ترتيب المملكة جاء بالرغم من تغيير المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، لمنهجية تقرير التنافسية، وزيادة عدد الدول لتصبح 140 دولة، إذ أدى هذا التغيير إلى تأثر ترتيب العديد من دول العالم ومنها المملكة، إذ اعتمد المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في منهجيته الجديدة على 98 مؤشرا لقياس تنافسية الدول لعام 2018، منها 64 مؤشرا استحدثت أخيرا بينما كانت المنهجية السابقة تعتمد على 114 مؤشرا لقياس التنافسية.
وأفاد بأن تغيير منهجية التقرير شملت أيضا تغيير آلية جمع البيانات، إذ كانت «الاستبانات» التي تُعد إحدى أدوات جمع بيانات التقرير تُمثل 70% من نتائج التقرير من حيث الاعتماد عليها، بينما يعتمد في نتائج التقرير على «المصادر والإحصاءات الدولية» بنسبة 30%، إلا أن المنهجية الجديدة جاءت عكس ما كانت عليه سابقا لتصبح «الاستبانات» تمثل 30%، و«المصادر والإحصاءات الدولية» 70%.
ووفقا للمنهجية السابقة، فقد احتلت المملكة في العام 2017 المرتبة 30 من أصل 137 دولة، وبعد تطبيق المنهجية الجديدة أصبحت المملكة في المرتبة 41 للعام 2017.
يذكر أن اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص تعمل على تحسين ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المهتمة بقطاع الأعمال، وتمكنت من معالجة الكثير من المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع للمساهمة في تحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية.