«آبيك» تحذر من تبعات الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين
الخميس / 09 / صفر / 1440 هـ الخميس 18 أكتوبر 2018 10:20
أ ف ب (سيدني)
حذّر وزراء مالية بلدان منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) بأن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين يعرض المنطقة برمتها للخطر، خلال اجتماع عقد الأربعاء في عاصمة بابوا غينيا الجديدة.
وقال وزراء مالية «آبيك» في بيان صدر ليل الأربعاء في بورت مورسبي إن المخاطر على الاقتصاد العالمي ازدادت بفعل «التوترات التجارية والجيوسياسية المتصاعدة»، في إشارة إلى الخلاف التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وتصاعدت الخلافات التجارية في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وبكين، وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية مشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 250 مليار دولار، ردت عليها بكين برسوم على 110 مليار دولار من البضائع الأميركية المستوردة إلى الصين.
وأدى ذلك إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم فيما أعربت مصارف مركزية في جميع أنحاء العالم عن مخاوفها.
وحذّر وزير مالية بابوا غينيا الجديدة التي استضافت اللقاء شارل أبيل بأن «التوجهات الحمائية الناتجة عن التوترات التجارية وتزايد الديون أمران يثيران القلق ويشكلان تهديدا حقيقيا على النمو والازدهار في جميع أرجاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وسيجتمع قادة آبيك الشهر المقبل في بابوا غينيا الجديدة بحثا عن تسوية للخلاف.
وقال وزراء مالية «آبيك» في بيان صدر ليل الأربعاء في بورت مورسبي إن المخاطر على الاقتصاد العالمي ازدادت بفعل «التوترات التجارية والجيوسياسية المتصاعدة»، في إشارة إلى الخلاف التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وتصاعدت الخلافات التجارية في الأشهر الأخيرة بين واشنطن وبكين، وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوما جمركية مشددة على منتجات صينية مستوردة بقيمة 250 مليار دولار، ردت عليها بكين برسوم على 110 مليار دولار من البضائع الأميركية المستوردة إلى الصين.
وأدى ذلك إلى تراجع حاد في أسواق الأسهم فيما أعربت مصارف مركزية في جميع أنحاء العالم عن مخاوفها.
وحذّر وزير مالية بابوا غينيا الجديدة التي استضافت اللقاء شارل أبيل بأن «التوجهات الحمائية الناتجة عن التوترات التجارية وتزايد الديون أمران يثيران القلق ويشكلان تهديدا حقيقيا على النمو والازدهار في جميع أرجاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وسيجتمع قادة آبيك الشهر المقبل في بابوا غينيا الجديدة بحثا عن تسوية للخلاف.