مناورات عسكرية مشتركة بين الصين وآسيان
الجمعة / 10 / صفر / 1440 هـ الجمعة 19 أكتوبر 2018 18:11
أ ف ب (سنغافورة)
تجري الصين ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) أول مناورات عسكرية بحرية مشتركة بينهما في مؤشر تهدئة في منطقة تزدحم فيها النزاعات على الأراضي، وفق ما اعلن وزير الدفاع السنغافوري الجمعة.
وقال الوزير السنغافوري نغ انغ هين خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الدول العشر الأعضاء في هذه المنظمة (تايلاند وماليزيا وسنغافورة واندونيسيا والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا) "في هذا الوقت، يتجه بحارة دول آسيان إلى زانجيانغ في الصين من اجل التدريب العسكري بين آسيان والصين"، مضيفا أن هذه المناورات ستساعد في "بناء الثقة".
وزانجيانغ مدينة ساحلية جنوبية شهدت في أغسطس تدريبات لهيئة الأركان استعدادا للمناورات التي تجري الأسبوع القادم في بحر الصين الجنوبي الذي تعتبره بكين جزءا من مياهها الإقليمية وعززت وجودها فيه خلال الأعوام الأخيرة عبر بناء جزر اصطناعية تستطيع استقبال قواعد عسكرية.
وتطالب اربع من دول آسيان هي بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام ببعض مناطق بحر الصين الجنوبي الذي يشكل منطقة عبور حيوية للتجارة العالمية ويعتبر غنيا بالمحروقات.
وتواظب الولايات المتحدة على إرسال بوارج إلى بحر الصين الجنوبي لتذكير بكين بمبادئ حرية الملاحة وتعبيرا عن دعمها لبعض الدول الحليفة الاعضاء في آسيان.
وبهدف تهدئة مخاوف واشنطن من تقارب بين حلفائها وبكين، اكد وزير الدفاع السنغافوري أن آسيان تعتزم إجراء مناورات بحرية مع البحرية الأمريكية العام القادم في حدث يتم للمرة الأولى.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الموجود في سنغافورة "لا نرى أن (هذه المناورات مع الصين) تتنافى ومصالحنا. انه موضوع شفاف، الأمر الذي نفتقر إليه في بحر الصين الجنوبي. من هنا، فانه يصب في الاتجاه الصحيح".
والتقى الوزير الأمريكي الخميس في سنغافورة نظيره الصيني الجنرال وي فينغ وسط توتر سياسي وتجاري بين البلدين.
وقال الوزير السنغافوري نغ انغ هين خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الدول العشر الأعضاء في هذه المنظمة (تايلاند وماليزيا وسنغافورة واندونيسيا والفيليبين وبروناي وفيتنام ولاوس وبورما وكمبوديا) "في هذا الوقت، يتجه بحارة دول آسيان إلى زانجيانغ في الصين من اجل التدريب العسكري بين آسيان والصين"، مضيفا أن هذه المناورات ستساعد في "بناء الثقة".
وزانجيانغ مدينة ساحلية جنوبية شهدت في أغسطس تدريبات لهيئة الأركان استعدادا للمناورات التي تجري الأسبوع القادم في بحر الصين الجنوبي الذي تعتبره بكين جزءا من مياهها الإقليمية وعززت وجودها فيه خلال الأعوام الأخيرة عبر بناء جزر اصطناعية تستطيع استقبال قواعد عسكرية.
وتطالب اربع من دول آسيان هي بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام ببعض مناطق بحر الصين الجنوبي الذي يشكل منطقة عبور حيوية للتجارة العالمية ويعتبر غنيا بالمحروقات.
وتواظب الولايات المتحدة على إرسال بوارج إلى بحر الصين الجنوبي لتذكير بكين بمبادئ حرية الملاحة وتعبيرا عن دعمها لبعض الدول الحليفة الاعضاء في آسيان.
وبهدف تهدئة مخاوف واشنطن من تقارب بين حلفائها وبكين، اكد وزير الدفاع السنغافوري أن آسيان تعتزم إجراء مناورات بحرية مع البحرية الأمريكية العام القادم في حدث يتم للمرة الأولى.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس الموجود في سنغافورة "لا نرى أن (هذه المناورات مع الصين) تتنافى ومصالحنا. انه موضوع شفاف، الأمر الذي نفتقر إليه في بحر الصين الجنوبي. من هنا، فانه يصب في الاتجاه الصحيح".
والتقى الوزير الأمريكي الخميس في سنغافورة نظيره الصيني الجنرال وي فينغ وسط توتر سياسي وتجاري بين البلدين.