إيران: النظام عاجز.. الإضرابات تتمدد.. وقطع الإنترنت
السبت / 11 / صفر / 1440 هـ السبت 20 أكتوبر 2018 04:02
«عكاظ» (جدة) Okaz_Policy@
خشية تفاقم الاحتجاجات على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، تعتزم إيران قطع «الإنترنت» وإطلاق الشبكة الداخلية، مع اقتراب الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية في نوفمبر القادم، في خطوة اعتبرها مراقبون تعكس رعب نظام الملالي من تزايد حدة الاحتجاجات والإضرابات.
ونقلت وكالة «فارس» عن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي قوله إنه بعد يوم 4 نوفمبر مع بدء الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية سننتقل إلى الشبكة الوطنية للمعلومات، والتي تسيطر عليها أجهزة الاستخبارات والحرس الثوري.
وزعم أن طهران تواجه حاليا «تهديدات مركبة» متمثلة بمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مضيفا أنها «أدوات الحرب النفسية في المجالات الثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية». وقال: نتعامل مع تهديد وسائل التواصل الاجتماعي كتهديد للأمن القومي، محذرا من أن الولايات المتحدة تريد تحريض الشعب الإيراني على الحكومة بوسائل الإعلام، والهاتف والإنترنت.
في غضون ذلك، نشرت مواقع معارضة ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار إضراب المزارعين في أصفهان وسط إيران، لليوم الخامس عشر، احتجاجاً على شح المياه وعدم اكتراث المسؤولين بمشكلاتهم. وانضم إضراب المزارعين إلى إضراب المعلمين وسائقي الشاحنات، والاحتجاجات المتفاقمة في معظم المدن الإيرانية. واعتبر مزارعون مساعدات النظام للتعويض عن الخسائر «غير كافية» و«مهينة» لهم. واتهموا الحكومة بعدم الاستجابة إلى طلباتهم بتوفير القروض البنكية التي قدموها للمصارف منذ الصيف الماضي، رغم وعود المحافظ بالمتابعة.
يذكر أن شح المياه في إيران من الأزمات الكبيرة منذ أكثر من عقد، وحذر مختصون من أنها قد تثير حرباً داخلية في المستقبل بين الأقاليم الإيرانية.
ونقلت وكالة «فارس» عن رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني غلام رضا جلالي قوله إنه بعد يوم 4 نوفمبر مع بدء الجولة الثانية من العقوبات الأمريكية سننتقل إلى الشبكة الوطنية للمعلومات، والتي تسيطر عليها أجهزة الاستخبارات والحرس الثوري.
وزعم أن طهران تواجه حاليا «تهديدات مركبة» متمثلة بمواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مضيفا أنها «أدوات الحرب النفسية في المجالات الثقافية والسياسية والأمنية والاقتصادية». وقال: نتعامل مع تهديد وسائل التواصل الاجتماعي كتهديد للأمن القومي، محذرا من أن الولايات المتحدة تريد تحريض الشعب الإيراني على الحكومة بوسائل الإعلام، والهاتف والإنترنت.
في غضون ذلك، نشرت مواقع معارضة ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار إضراب المزارعين في أصفهان وسط إيران، لليوم الخامس عشر، احتجاجاً على شح المياه وعدم اكتراث المسؤولين بمشكلاتهم. وانضم إضراب المزارعين إلى إضراب المعلمين وسائقي الشاحنات، والاحتجاجات المتفاقمة في معظم المدن الإيرانية. واعتبر مزارعون مساعدات النظام للتعويض عن الخسائر «غير كافية» و«مهينة» لهم. واتهموا الحكومة بعدم الاستجابة إلى طلباتهم بتوفير القروض البنكية التي قدموها للمصارف منذ الصيف الماضي، رغم وعود المحافظ بالمتابعة.
يذكر أن شح المياه في إيران من الأزمات الكبيرة منذ أكثر من عقد، وحذر مختصون من أنها قد تثير حرباً داخلية في المستقبل بين الأقاليم الإيرانية.