أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود التي تمت في مناطق المملكة كافة، حتى أمس الأول (الخميس)، عن ضبط 1933212 مخالفاً، منهم 1489214 مخالفاً لنظام الإقامة، و302052 مخالفاً لنظام العمل، و141946 مخالفاً لنظام أمن الحدود. وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة 32636 شخصاً، 53% منهم يمنيون، و44% إثيوبيون، و3% جنسيات أخرى، كما تم ضبط 1520 شخصاً لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي المتورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم الذين تم ضبطهم 2829 شخصاً.

وضبطت الحملة 747 مواطناً لتورطهم في نقل أو إيواء وافدين مخالفين للأنظمة، تم استكمال الإجراءات النظامية بحق 723 منهم وإخلاء سبيلهم، وتستكمل الجهات المختصة تنفيذ الأنظمة بحق بقية الموقوفين وعددهم 24 سعودياً، بينما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة 13051 وافداً مخالفاً، منهم 11330 رجُلاً، و1721 امرأة، وتم إيقاع العقوبات الفورية بحق 315024 مخالفاً، وإحالة 276292 مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 337372 مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل 495251 مخالفاً.

حسمت أمانة محافظة جدة ملف بحيرة السمكة في كورنيش أبحر، وشرعت في إعادة تأهيل الموقع وتصميمه ومعالجته وإزالة مسببات التلوث وطمره بالتنسيق مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة، وإعادة تأهيل المجسم بما يحفظ هويته وشكله الفني باعتباره معلما من معالم عروس البحر الأحمر. وأوضح المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي لـ«عكاظ» أنه حسب توجيه الأمين صالح التركي تم طرح مسابقة لطلاب وطالبات قسم عمارة البيئة والعمارة لجامعات وكليات محافظة جدة لتصميم بحيرة السمكة في موقع الأمانة مع مراعاة الحفاظ على المجسم وهويته وشكله الفني، وتهدف المسابقة إلى تشجيع سكان جدة للمشاركة في تقديم حلول إبداعية تسهم في تجميل مدينتهم، وتحفيز المبدعين لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع، ورفع مستوى تفاعل أفراد المجتمع، وتعزيز الإبداع والابتكار، وإعطاء جمالية للعروس.

وأكدت أمانة جدة أن المسابقة تهدف إلى تشجيع السكان للمشاركة في تقديم حلول إبداعية وتعزيز البعد الإنساني وزيادة مساحة الغطاء النباتي وضمان سلامة مرتادي الموقع وإعطاء جمالية للموقع واستدامة التصميم. وكانت بحيرة السمكة شهدت قبل شهور جدلا كبيرا نتيجة ازدهار طحلبي، ما دعا جهات عدة منها الأمانة والأرصاد وجامعة المؤسس لعقد ورشة عمل علمية لكشف الحقائق، وترتب على ذلك وضع خطة عمل فورية بين الأمانة والأرصاد لمعالجة وضع البحيرة بشكل عاجل وفق الضوابط البيئية الخاصة بمثل هذه الحالات.