بعد الـ«فضيحة».. عضو جديد في تحكيم «نوبل للآداب»
الأحد / 12 / صفر / 1440 هـ الاحد 21 أكتوبر 2018 01:40
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
عينت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل للآداب، الخبير في اللغات الاسكندنافية القديمة عضواً جديداً في هيئتها، بعد فضيحة أجبرتها على حجب منح الجائزة هذا العام.
وأصبح ماتس مالم أستاذ الأدب في جامعة جوتنبرج ثالث عضو جديد يعين هذا الشهر في الهيئة التي تضم 18 عضواً، وذلك لشغل كل المقاعد الشاغرة وبينها مقعد عضوين استقالا بسبب الفضيحة.
ويبدو أن أزمة الفضيحة الجنسية داخل لجنة تحكيم جائزة الآداب لاتزال تلقي بظلالها على القائمين على الأكاديمية السويدية للعلوم، الجهة المانحة لجوائز نوبل السنوية، تلك الأزمة التي تسببت في حجب جائزة هذا العام، واستقالة عدد من أعضاء هيئة منح الجائزة.
وترجع القصة إلى حركة «أنا أيضاً» التي كشفت عن شهادات لـ18 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل رجل من أصل فرنسي يدعى جون كلود أرنو، متزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاترينا فروستنسن، وهي عضو في الأكاديمية السويدية، بما في ذلك أعضاء الأكاديمية وزوجاتهم وبناتهم، الأمر الذي تسبب في استقالة 3 أعضاء من الأكاديمية، وصولاً إلى استقالة الأمينة الدائمة لجائزة نوبل للآداب سارة دانيوس، على خلفية الواقعة السابقة، ما دفع الأكاديمية لفتح تحقيق داخلي، وتدخل مباشر من كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد نفسه، في التحقيقات التي أجرتها الأكاديمية. وكان حكم بالسجن عامين صدر بحق أرنو، بتهمة الاغتصاب هذا العام، إلى جانب العضوين اللذين استقالا بسبب الفضيحة، وإحداهما كاترينا فروستينسون زوجة أرنو، وعلق 4 آخرون مشاركتهم.
وقال رئيس مؤسسة نوبل التي تمنح الجوائز لكنها لا تختار الفائزين، إن الأكاديمية السويدية قد تفقد دورها في منح جائزة الآداب إذا لم تستعد شرعيتها بعد الفضيحة.
وأصبح ماتس مالم أستاذ الأدب في جامعة جوتنبرج ثالث عضو جديد يعين هذا الشهر في الهيئة التي تضم 18 عضواً، وذلك لشغل كل المقاعد الشاغرة وبينها مقعد عضوين استقالا بسبب الفضيحة.
ويبدو أن أزمة الفضيحة الجنسية داخل لجنة تحكيم جائزة الآداب لاتزال تلقي بظلالها على القائمين على الأكاديمية السويدية للعلوم، الجهة المانحة لجوائز نوبل السنوية، تلك الأزمة التي تسببت في حجب جائزة هذا العام، واستقالة عدد من أعضاء هيئة منح الجائزة.
وترجع القصة إلى حركة «أنا أيضاً» التي كشفت عن شهادات لـ18 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل رجل من أصل فرنسي يدعى جون كلود أرنو، متزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاترينا فروستنسن، وهي عضو في الأكاديمية السويدية، بما في ذلك أعضاء الأكاديمية وزوجاتهم وبناتهم، الأمر الذي تسبب في استقالة 3 أعضاء من الأكاديمية، وصولاً إلى استقالة الأمينة الدائمة لجائزة نوبل للآداب سارة دانيوس، على خلفية الواقعة السابقة، ما دفع الأكاديمية لفتح تحقيق داخلي، وتدخل مباشر من كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد نفسه، في التحقيقات التي أجرتها الأكاديمية. وكان حكم بالسجن عامين صدر بحق أرنو، بتهمة الاغتصاب هذا العام، إلى جانب العضوين اللذين استقالا بسبب الفضيحة، وإحداهما كاترينا فروستينسون زوجة أرنو، وعلق 4 آخرون مشاركتهم.
وقال رئيس مؤسسة نوبل التي تمنح الجوائز لكنها لا تختار الفائزين، إن الأكاديمية السويدية قد تفقد دورها في منح جائزة الآداب إذا لم تستعد شرعيتها بعد الفضيحة.