اقتصاد إيران يتهاوى.. ومتقاعدون يعترفون: المشروبات بديل الرواتب
الأحد / 12 / صفر / 1440 هـ الاحد 21 أكتوبر 2018 01:42
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تضرب الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد نظام الملالي والتي يبدأ تطبيقها مطلع نوفمبر القادم، قلب الاقتصاد الإيراني من خلال تعطيل تدفق رأس المال الأجنبي في ظل استمرار انهيار العملة المحلية.
وتوقعت إذاعة «فردا» الأمريكية الناطقة بالفارسية، أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى إبطاء نمو الاقتصاد الإيراني وزيادة ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وهو ما يدحض مزاعم محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، الذي اعتبر أن العقوبات ضد صادرات النفط والتعاملات المصرفية الدولية ستكون غير فعالة.
وكان صندوق النقد الدولي توقع نموا اقتصاديا بنسبة 1.47 % لهذا العام، ما يعني توقع انخفاض بنسبة 3.6 % للعام القادم، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض دخل الفرد في إيران من 5521 دولارا إلى 4052 دولارا في غضون أقل من عامين، كما ستتضاءل مدخرات الأسر، ما يجعل الإيرانيين أكثر عرضة للخطر في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتزايدة.
وفي تأكيد على عمق الأزمة الاقتصادية مع بدء تطبيق العقوبات، وزعت شركة «زمزم» وهي إحدى كبريات المؤسسات في إيران التي تمتلك مئات المصانع والمناجم والشركات والعقارات في مختلف أنحاء البلاد المشروبات الغازية على المتقاعدين بدلا من رواتبهم في مدينة جرجان شمال شرقي إيران.
ونقلت وكالة «إيلنا» العمالية عن سكرتير رابطة متقاعدي جرجان قوله: إنه نظراً إلى انخفاض مستوى الرأسمال العامل في الشركة فإنها تواجه مشكلات عدة ومنها مشكلة «أجور العمال المتأخرة» وبلغ الأمر درجة بات العمال المتقاعدون يستلمون مشروبات غازية بدلاً من رواتبهم التقاعدية لبيعها في المدينة.
وتوقعت إذاعة «فردا» الأمريكية الناطقة بالفارسية، أن تؤدي العقوبات الجديدة إلى إبطاء نمو الاقتصاد الإيراني وزيادة ارتفاع معدلات البطالة والفقر، وهو ما يدحض مزاعم محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، الذي اعتبر أن العقوبات ضد صادرات النفط والتعاملات المصرفية الدولية ستكون غير فعالة.
وكان صندوق النقد الدولي توقع نموا اقتصاديا بنسبة 1.47 % لهذا العام، ما يعني توقع انخفاض بنسبة 3.6 % للعام القادم، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض دخل الفرد في إيران من 5521 دولارا إلى 4052 دولارا في غضون أقل من عامين، كما ستتضاءل مدخرات الأسر، ما يجعل الإيرانيين أكثر عرضة للخطر في مواجهة المخاطر الاقتصادية المتزايدة.
وفي تأكيد على عمق الأزمة الاقتصادية مع بدء تطبيق العقوبات، وزعت شركة «زمزم» وهي إحدى كبريات المؤسسات في إيران التي تمتلك مئات المصانع والمناجم والشركات والعقارات في مختلف أنحاء البلاد المشروبات الغازية على المتقاعدين بدلا من رواتبهم في مدينة جرجان شمال شرقي إيران.
ونقلت وكالة «إيلنا» العمالية عن سكرتير رابطة متقاعدي جرجان قوله: إنه نظراً إلى انخفاض مستوى الرأسمال العامل في الشركة فإنها تواجه مشكلات عدة ومنها مشكلة «أجور العمال المتأخرة» وبلغ الأمر درجة بات العمال المتقاعدون يستلمون مشروبات غازية بدلاً من رواتبهم التقاعدية لبيعها في المدينة.