محطة أخيرة

«منة» تستعيد طفولتها السينمائية في مهرجان الشارقة

منة في فيلم سابق مع أحمد حلمي.

صالح شبرق (الشارقة) Okaz_online@

الوجه السينمائي الواعد منّة عرفة، ارتبط في ذاكرة المشاهد العربي بالأدوار الطفولية الناجحة، ونشأت العلاقة بينها وبين الكاميرات مبكراً، فنالت حظا وافراً من النجومية في طفولتها حتى غدت واحدة من أكثر الفنانات في هذه السن قبولاً لدى جمهور الشاشتين الفضية والكبيرة، واليوم تبدأ خطواتها في سماء الفن نجمة يافعة تفتش عن نجاح أكثر نضجاً، عبر مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي وصفته بالمنصّة المهمة لاستقطاب الإبداعات السينمائية الموجهة للأطفال ونافذة تُفتح على إبداعاتهم.

ونقلت منة خبرتها للأجيال الصغيرة خلال لقاء جمعها مع الأطفال والإعلاميين وزوّار المهرجان الذي نظمته مؤسسة (فنّ) واختتم أمس الأول، إذ عبّرت عن المستوى المتقدم الذي يعيشه المهرجان باعتباره الأول من نوعه على صعيد المنطقة، مبدية اهتمامها بالمشاركة في هذه النوعية من المناسبات التي تصقل الطفل الموهوب وتنمي قدراته. وأضافت «منذ نشأة السينما امتلك الطفل مكانته وحضوره في مختلف الأفلام التي لاقت رواجاً وشهرة عالمية، وهذا أمر غاية في الأهمية ويسهم في لفت انتباه الأجيال الجديدة إلى كون الطفل جزءاً لا يتجزأ من هذا الفنّ، وإذا استعرضنا حزمة الأفلام التي لا تُنسى في التاريخ نجد أن هنالك طفلا في الأرجاء يلعب دوراً مهماً في العمل ويلفت الانتباه إلى صفاء الموهبة التي يمتلكها والنبوغ الذي يسهل تداركه من خلال مشاهدة الأداء الذي يقوم به أمام الكاميرات». وقالت إنها محظوظة بالجماهيرية التي حققتها في طفولتها، وأنها وجدت الدعم من الطاقم الفني الذي يعمل معها، لكنها نبهت إلى أن هناك العديد من الأطفال لديهم مواهب فطرية في التمثيل، فقط يحتاجون إلى من يأخذ بيدهم.