أمطار صبيا: غرقت الشوارع.. أين مشروع التصريف؟
الأحد / 12 / صفر / 1440 هـ الاحد 21 أكتوبر 2018 01:54
محمد مكي (جازان) m2makki@
كشف هطول الأمطار على محافظة صبيا بجازان أمس الأول، سوء البنية التحتية في معظم الطرق والشوارع بالمحافظة، وذلك بعد أن استمرت الأمطار لدقائق أغرقت الشوارع بعدها وعرقلت الحركة المرورية. وأكد عدد من الأهالي لـ«عكاظ» أن مشاهدة الشوارع ممتلئة بالمياه ليست بمستغربة بعد كل حالة هطول، ولكن الأمر الغريب هو تكرار هذه الحالة مع وجود مشروع تصريف لمياه الأمطار لم يستفد منه أو قد يكون نفذ بالشكل الخاطئ.
وأضافوا أن المياه غمرت الشوارع وأحاطت بمنازلهم من كل جانب، مبينين أن معظم محافظة وقرى صبيا تعاني من سوء التصريف وانعدام في شبكات الصرف الصحي. وأجمع عدد من المواطنين من سكان جازان على هشاشة مشاريع تصريف مياه الأمطار التي تم تنفيذها أخيرا في بعض الشوارع الرئيسية، وطالبوا المسؤولين في المنطقة بالتدخل لرفع الكارثة التي لحقت بشوارع وأحياء المدينة، وأكدوا أن أمطار أمس الأول، زادت من نسبة المستنقعات المائية التي تهدد بتفشي الإصابة بحمى الضنك، كما طالبوا أمانة المنطقة بردم المستنقعات وسحب المياه المتجمعة في الأحياء والشوارع العامة والأراضي البيضاء، وإعادة النظر في مشاريع تصريف مياه الأمطار التي وصفوها بالشبكة الهشة التي لم تحد من الكارثة التي تعرضت لها مدينة جازان وحولت شوارعها إلى بحيرات وذلك بعد ارتفاع منسوب المياه.
من جانبها، نفذت بلدية محافظة صبيا ممثلة بفرق الكوارث والأزمات والطوارئ بإدارة الخدمات بالبلدية مساء أمس أعمال سحب وإزالة تجمعات وآثار مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة والقرى التابعة لها، إذ أوضح رئيس البلدية سفر الشهراني أن الفريق الميداني بالكوادر الفنية والمعدات يعمل حالياً على إزالة كافة الآثار التي خلفتها مياه وتجمعات الأمطار في أحياء وطرقات المحافظة والقرى التابعة لها، مؤكداً نجاح الفريق في تسهيل حركة المرور وذلك بعد سحب كميات كبيرة من المياه المتجمعة في الشوارع والطرقات.
وأضافوا أن المياه غمرت الشوارع وأحاطت بمنازلهم من كل جانب، مبينين أن معظم محافظة وقرى صبيا تعاني من سوء التصريف وانعدام في شبكات الصرف الصحي. وأجمع عدد من المواطنين من سكان جازان على هشاشة مشاريع تصريف مياه الأمطار التي تم تنفيذها أخيرا في بعض الشوارع الرئيسية، وطالبوا المسؤولين في المنطقة بالتدخل لرفع الكارثة التي لحقت بشوارع وأحياء المدينة، وأكدوا أن أمطار أمس الأول، زادت من نسبة المستنقعات المائية التي تهدد بتفشي الإصابة بحمى الضنك، كما طالبوا أمانة المنطقة بردم المستنقعات وسحب المياه المتجمعة في الأحياء والشوارع العامة والأراضي البيضاء، وإعادة النظر في مشاريع تصريف مياه الأمطار التي وصفوها بالشبكة الهشة التي لم تحد من الكارثة التي تعرضت لها مدينة جازان وحولت شوارعها إلى بحيرات وذلك بعد ارتفاع منسوب المياه.
من جانبها، نفذت بلدية محافظة صبيا ممثلة بفرق الكوارث والأزمات والطوارئ بإدارة الخدمات بالبلدية مساء أمس أعمال سحب وإزالة تجمعات وآثار مياه الأمطار التي هطلت على المحافظة والقرى التابعة لها، إذ أوضح رئيس البلدية سفر الشهراني أن الفريق الميداني بالكوادر الفنية والمعدات يعمل حالياً على إزالة كافة الآثار التي خلفتها مياه وتجمعات الأمطار في أحياء وطرقات المحافظة والقرى التابعة لها، مؤكداً نجاح الفريق في تسهيل حركة المرور وذلك بعد سحب كميات كبيرة من المياه المتجمعة في الشوارع والطرقات.