مكة المكرمة: إنهاء معاناة ثلاثينية من التهاب بسحايا المخ
الأحد / 12 / صفر / 1440 هـ الاحد 21 أكتوبر 2018 16:38
«عكاظ» (مكة المكرمة)
نجح فريق طبي متكامل بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في عملية نوعية ممثلاً في فريق جراحة الأنف وقاع الجمجمة وجراحة المخ والأعصاب بإنهاء معانات ثلاثينية كانت تعاني من تسرب في السائل النخاعي من الأنف، وذلك نتيجة عملية سابقة أجرتها قبل 5 سنوات أدت الى ثقب في قاع الجمجمة وتسرب مستمر للسائل النخاعي، مما أدى الى حدوث التهاب في سحايا المخ.
وفي التفاصيل، استقبلت المدينة الطبية الحالة والمحولة من إحدى محافظات منطقة مكة وعلى الفور تم فحصها من قبل فريق جراحة مناظير الأنف وقاع الجمجمة وعمل الفحوصات اللازمة التي تضمنت تحليلاً مخبرياً للتأكد من السائل النخاعي وأشعة دقيقة منها الأشعة الطبقية المقطعية وأشعة الرنين مغناطيسي لتحديد مكان الثقب وحجمه، وأوضحت النتائج وجود ثقب في الجهة اليسرى من قاع الجمجمة الأمامي ونزول جزء من المخ والأغشية المحيطة به من خلال هذا الثقب.
واجتمع الفريق الطبي بشكل عاجل لتحديد خطة العلاج والذي تضمن قسم جراحة الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بقيادة الدكتور عمر أحمد أبو سليمان والدكتورة سمية حسني مؤذن وبالتعاون مع استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور محمد غازي عبده والدكتور يسري وكذلك استشاري التخدير الدكتور مدحت بإجراء العملية والتي بدأت بحقن صبغة الفلورسين من قبل استشاريي جراحة المخ والأعصاب وذلك بغرض تسهيل تحديد مكان الثقب خلال إجراء العملية.
وقد تم ترقيع ثقب قاع الجمجمة عن طريق المنظار الأنفي عالي الدقة وباستخدام أغشية صناعية عالية الجودة مماثلة لأنسجة الجسم و مع استخدام أحدث الأجهزة الطبية، والتي تضمنت جهاز الملاحة الجراحي بإغلاق الثقب ومنع تسرب السائل دون الحاجة إلى وضع قسطرة قطنية لتخفيف ضغط السائل النخاعي بعد العملية.
وقد اتمت المريضة فترة النقاهة حتى غادرت المدينة الطبية وهي في صحةٍ جيدة وقد زالت عنها الأعراض التي كانت تعاني منها. يذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية وبدعم لامحدود من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مستمرة من وزارة الصحة تقوم بإجراء عمليات نوعية وتخصصية نادرة وبنسب نجاح تضاهي كبرى المستشفيات العالمية، وذلك لما تحظى به من إمكانيات كبيرة على كافة المستويات من أحدث الأجهزة الطبية وكفاءات طبية ذات تأهيل عالي في تقديم خدمة مميزة لزوار بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين.
وفي التفاصيل، استقبلت المدينة الطبية الحالة والمحولة من إحدى محافظات منطقة مكة وعلى الفور تم فحصها من قبل فريق جراحة مناظير الأنف وقاع الجمجمة وعمل الفحوصات اللازمة التي تضمنت تحليلاً مخبرياً للتأكد من السائل النخاعي وأشعة دقيقة منها الأشعة الطبقية المقطعية وأشعة الرنين مغناطيسي لتحديد مكان الثقب وحجمه، وأوضحت النتائج وجود ثقب في الجهة اليسرى من قاع الجمجمة الأمامي ونزول جزء من المخ والأغشية المحيطة به من خلال هذا الثقب.
واجتمع الفريق الطبي بشكل عاجل لتحديد خطة العلاج والذي تضمن قسم جراحة الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة بقيادة الدكتور عمر أحمد أبو سليمان والدكتورة سمية حسني مؤذن وبالتعاون مع استشاري جراحة المخ والأعصاب الدكتور محمد غازي عبده والدكتور يسري وكذلك استشاري التخدير الدكتور مدحت بإجراء العملية والتي بدأت بحقن صبغة الفلورسين من قبل استشاريي جراحة المخ والأعصاب وذلك بغرض تسهيل تحديد مكان الثقب خلال إجراء العملية.
وقد تم ترقيع ثقب قاع الجمجمة عن طريق المنظار الأنفي عالي الدقة وباستخدام أغشية صناعية عالية الجودة مماثلة لأنسجة الجسم و مع استخدام أحدث الأجهزة الطبية، والتي تضمنت جهاز الملاحة الجراحي بإغلاق الثقب ومنع تسرب السائل دون الحاجة إلى وضع قسطرة قطنية لتخفيف ضغط السائل النخاعي بعد العملية.
وقد اتمت المريضة فترة النقاهة حتى غادرت المدينة الطبية وهي في صحةٍ جيدة وقد زالت عنها الأعراض التي كانت تعاني منها. يذكر أن مدينة الملك عبدالله الطبية وبدعم لامحدود من مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين ومتابعة مستمرة من وزارة الصحة تقوم بإجراء عمليات نوعية وتخصصية نادرة وبنسب نجاح تضاهي كبرى المستشفيات العالمية، وذلك لما تحظى به من إمكانيات كبيرة على كافة المستويات من أحدث الأجهزة الطبية وكفاءات طبية ذات تأهيل عالي في تقديم خدمة مميزة لزوار بيت الله الحرام والمواطنين والمقيمين.