أهالي جدة شكوا تقصير الأمانة.. ففاجأهم رئيس «البلدي» بالدفاع!
اعتبروا بلاغات 940.. «ذرا للرماد في العيون»
الثلاثاء / 14 / صفر / 1440 هـ الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 02:58
زين عنبر (جدة) zain_anbar@
تأكيدا لما نشرته «عكاظ» قبل أسبوع حول عدم تفاعل البلديات مع بلاغات الأهالي على الرقم الموحد الذي أطلقته أمانة جدة 940، صعد عدد من الأهالي شكواهم إلى المجلس البلدي بجدة، مؤكدين أنهم لا يلقون أي تجاوب من الأمانة ممثلة في بلدياتها الفرعية، الأمر الذي يفتح أكثر من علامة استفهام سواء حول مغزى الرقم الموحد، ما دام لا يهتم به أحد.
وفيما حاول الأهالي توصيل صوت استغاثة للمجلس الذي يمثلهم، وذلك خلال اللقاء السابع الذي عقده المجلس مع المواطنين أخيرا، فوجئوا برئيس المجلس عبدالله المحمدي يدافع عن تقصير الأمانة، معلنا أن «ضعف التعامل مع عدد من البلاغات يعتمد على نوعية البلاغ والطريقة المعمول بها حاليا».
وأمام سيل من الانتقادات التي فجرها الأهالي ضاربين العديد من الأمثلة حول التقصير وعدم التفاعل، استدرك المحمدي بقوله إن «العمل جار لتطوير خط بلاغات 940 مع الأمانة».
وعلمت «عكاظ» أن البلاغات المهملة لدى الأمانة تتمثل في الإنارة والسفلتة وطفح المياه الجوفية، فيما تتصدر بلاغات رش المبيدات لمكافحة الحشرات داخل وخارج المنازل الأكثر تفاعلا.
وامتدت الانتقادات لدور المجلس البلدي في التفاعل مع المواطنين، على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة حسابهم على «تويتر» الذي يعد شبه مجمد، إذ أكد رصد أجرته «عكاظ» أن الحساب يكتفي بتكرار تغريدات منذ يونيو الماضي، ليقر رئيس المجلس بضعف الأداء في الفترة الماضية، معلنا تشكيل فريق لتولي الاقتراب من هموم وطلبات المواطنين بالتفاعل عبر منصة تويتر.
واستعرض الأهالي خلال اللقاء العديد من المطالب، إذ دعا سكان الحرازات، المجلس البلدي إلى التدخل السريع لحل مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم الخدمية، وإنهاء معاناتهم الممتدة منذ سنين عدة، لافتين إلى أهمية تحسين مداخل الحي من الجهتين الغربية والجنوبية، واستكمال الجهة الشمالية، التي تعد من أهم مطالبهم، إذ تربط الحي بشمال محافظة جدة وسرعة الوصول إلى المطار والدوائر الحكومية في ذلك الاتجاه، وتساعد على فك الاختناقات المرورية على الجهتين الغربية والجنوبية من الحي. وطالب سكان الحي أيضا بإصلاح شبكات الإنارة واستكمال الشبكات التي عملت سابقاً، وكذلك إنهاء معاناة المدخل الغربي من جهة جسر فلسطين واستكمال الطريق المتبقي منه وربطه بشارع الأربعين، إضافة إلى سفلتة الشوارع الفرعية والداخلية والتي لم تحظ بأي مشروع منذ فترة طويلة.
من جهة أخرى، أثار سكان حي الفيحاء موضوع إهمال الممشى الوحيد بالحي والذي يعد متنفسا للأهالي حيث يفتقد الصيانة، فيما أثار أهالي الحمدانية معاناتهم من طفح المياه الجوفية وافتقاد الحي الإشارات المرورية لتنظيم حركة السير وفض الازدحام في التقاطعات.
وفيما حاول الأهالي توصيل صوت استغاثة للمجلس الذي يمثلهم، وذلك خلال اللقاء السابع الذي عقده المجلس مع المواطنين أخيرا، فوجئوا برئيس المجلس عبدالله المحمدي يدافع عن تقصير الأمانة، معلنا أن «ضعف التعامل مع عدد من البلاغات يعتمد على نوعية البلاغ والطريقة المعمول بها حاليا».
وأمام سيل من الانتقادات التي فجرها الأهالي ضاربين العديد من الأمثلة حول التقصير وعدم التفاعل، استدرك المحمدي بقوله إن «العمل جار لتطوير خط بلاغات 940 مع الأمانة».
وعلمت «عكاظ» أن البلاغات المهملة لدى الأمانة تتمثل في الإنارة والسفلتة وطفح المياه الجوفية، فيما تتصدر بلاغات رش المبيدات لمكافحة الحشرات داخل وخارج المنازل الأكثر تفاعلا.
وامتدت الانتقادات لدور المجلس البلدي في التفاعل مع المواطنين، على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة حسابهم على «تويتر» الذي يعد شبه مجمد، إذ أكد رصد أجرته «عكاظ» أن الحساب يكتفي بتكرار تغريدات منذ يونيو الماضي، ليقر رئيس المجلس بضعف الأداء في الفترة الماضية، معلنا تشكيل فريق لتولي الاقتراب من هموم وطلبات المواطنين بالتفاعل عبر منصة تويتر.
واستعرض الأهالي خلال اللقاء العديد من المطالب، إذ دعا سكان الحرازات، المجلس البلدي إلى التدخل السريع لحل مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم الخدمية، وإنهاء معاناتهم الممتدة منذ سنين عدة، لافتين إلى أهمية تحسين مداخل الحي من الجهتين الغربية والجنوبية، واستكمال الجهة الشمالية، التي تعد من أهم مطالبهم، إذ تربط الحي بشمال محافظة جدة وسرعة الوصول إلى المطار والدوائر الحكومية في ذلك الاتجاه، وتساعد على فك الاختناقات المرورية على الجهتين الغربية والجنوبية من الحي. وطالب سكان الحي أيضا بإصلاح شبكات الإنارة واستكمال الشبكات التي عملت سابقاً، وكذلك إنهاء معاناة المدخل الغربي من جهة جسر فلسطين واستكمال الطريق المتبقي منه وربطه بشارع الأربعين، إضافة إلى سفلتة الشوارع الفرعية والداخلية والتي لم تحظ بأي مشروع منذ فترة طويلة.
من جهة أخرى، أثار سكان حي الفيحاء موضوع إهمال الممشى الوحيد بالحي والذي يعد متنفسا للأهالي حيث يفتقد الصيانة، فيما أثار أهالي الحمدانية معاناتهم من طفح المياه الجوفية وافتقاد الحي الإشارات المرورية لتنظيم حركة السير وفض الازدحام في التقاطعات.