الروس في «مستقبل الاستثمار».. رهانات اقتصادية جديدة
الثلاثاء / 14 / صفر / 1440 هـ الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 03:02
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما ينطلق اليوم مؤتمر مستقبل الاستثمار في الرياض، يشارك وفد روسي من أبرز قادة ورواد الأعمال الروس في المؤتمر، الأمر الذي ينبئ بأفق جديد يلوح في العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية وروسيا.
وبينما تتمتع السعودية وروسيا بثقل سياسي واقتصادي كبير على الساحة العالمية، جاءت شراكة الصناديق السيادية في البلدين في الأعوام الثلاثة الماضية لأجل تعظيم الدور الاقتصادي المشترك، والدفع به إلى الأمام مدعوماً بالإرادة السياسية في الرياض وموسكو.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الأعوام الأخيرة تصاعدا لافتاً، وسط انفتاح من البلدين على الشراكة في مجالات عدة، إذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي في 2015 عزمه استثمار 10 مليارات دولار في الاقتصاد الروسي خلال خمس سنوات، ليكون بذلك أكبر مستثمر أجنبي في روسيا، وسط تسهيلات روسية لضمان نجاح الشراكة، في ظل تطلع البلدين لزيادة عدد وحجم الصفقات ضمن هذه الشراكة. ويرى مراقبون أن هذا التوافق بين البلدين سيمتد آثاره الإيجابية إلى الأسواق العالمية.
وأكد صندوق الاستثمار المباشر الروسي مشاركة أكثر من 30 شخصا من رجال الأعمال ورؤساء الشركات والشخصيات العامة الروسية برئاسة كيريل دميترييف، رئيس الصندوق، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار. وجاء في بيان لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، يوم الجمعة الماضي: «شكل صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وفدا تمثيليا من روسيا، للمشاركة في المنتدى، ضم أكثر من 30 شخصاً من رواد الأعمال وقادة الشركات الروسية الكبرى، إضافة إلى شخصيات عامة».
وأشار البيان إلى أنه يتم التخطيط لمشاركة ممثلين من صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والوفد الروسي في جلسات المنتدى الرئيسية والمناقشات، وكذلك في المباحثات والمشاورات على هامش المنتدى، وكذلك اللقاءات مع الشركاء السعوديين الرئيسيين.
ونقل البيان عن دميترييف قوله إن «العلاقات بين الاتحاد الروسي والسعودية تتطور بسرعة، المملكة تنفذ عملية إصلاح مهمة، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل للعالم بأسره. ونحن سعداء لتبادل الخبرات وتحديد المشاريع المشتركة الجديدة ومناقشة المجالات الواعدة لتنمية التعاون الشامل، والتي تشمل في إطارها مجموعة واسعة من الشركاء من روسيا والمملكة وبلدان أخرى».
وبينما تتمتع السعودية وروسيا بثقل سياسي واقتصادي كبير على الساحة العالمية، جاءت شراكة الصناديق السيادية في البلدين في الأعوام الثلاثة الماضية لأجل تعظيم الدور الاقتصادي المشترك، والدفع به إلى الأمام مدعوماً بالإرادة السياسية في الرياض وموسكو.
وتشهد العلاقات بين البلدين في الأعوام الأخيرة تصاعدا لافتاً، وسط انفتاح من البلدين على الشراكة في مجالات عدة، إذ أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي في 2015 عزمه استثمار 10 مليارات دولار في الاقتصاد الروسي خلال خمس سنوات، ليكون بذلك أكبر مستثمر أجنبي في روسيا، وسط تسهيلات روسية لضمان نجاح الشراكة، في ظل تطلع البلدين لزيادة عدد وحجم الصفقات ضمن هذه الشراكة. ويرى مراقبون أن هذا التوافق بين البلدين سيمتد آثاره الإيجابية إلى الأسواق العالمية.
وأكد صندوق الاستثمار المباشر الروسي مشاركة أكثر من 30 شخصا من رجال الأعمال ورؤساء الشركات والشخصيات العامة الروسية برئاسة كيريل دميترييف، رئيس الصندوق، في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار. وجاء في بيان لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، يوم الجمعة الماضي: «شكل صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وفدا تمثيليا من روسيا، للمشاركة في المنتدى، ضم أكثر من 30 شخصاً من رواد الأعمال وقادة الشركات الروسية الكبرى، إضافة إلى شخصيات عامة».
وأشار البيان إلى أنه يتم التخطيط لمشاركة ممثلين من صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي والوفد الروسي في جلسات المنتدى الرئيسية والمناقشات، وكذلك في المباحثات والمشاورات على هامش المنتدى، وكذلك اللقاءات مع الشركاء السعوديين الرئيسيين.
ونقل البيان عن دميترييف قوله إن «العلاقات بين الاتحاد الروسي والسعودية تتطور بسرعة، المملكة تنفذ عملية إصلاح مهمة، ليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط، بل للعالم بأسره. ونحن سعداء لتبادل الخبرات وتحديد المشاريع المشتركة الجديدة ومناقشة المجالات الواعدة لتنمية التعاون الشامل، والتي تشمل في إطارها مجموعة واسعة من الشركاء من روسيا والمملكة وبلدان أخرى».