الفالح: توفير 1.600 مليون وظيفة في 4 قطاعات حيوية
إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية
الأربعاء / 15 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 24 أكتوبر 2018 02:50
مشاركون في مبادرة مستقبل الاستثمار. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف) حازم المطيري almoteri75@، محمد مكي (الرياض) m2makki@
كشف المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، أن الصندوق يستهدف أن يصل حجم الاستثمارات به إلى تريليوني ريال في عام 2030، لافتا إلى أن الاستثمار في شركة «أوبر» كان ناجحا؛ لأنه خلق وظائف عدة للشباب في المملكة، إلى جانب شركة «Magic Leap»، التي ستحدث تغييرا جذريا في عالم التوظيف.
وأعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس (الثلاثاء)، خلال النسخة الثانية من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي تأتي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الإطلاق المبدئي لـ «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية».
وأوضح أن إستراتيجية البرنامج تهدف إلى تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، وذلك عبر التركيز على 4 قطاعات حيوية (الصناعة، التعدين، الطاقة، والخدمات اللوجسـتية)، إذ يستهدف البرنامج الإسهام في الناتج المحلي بـ1.200 تريليون ريال، وتوفير 1.600 مليون وظيفة، إضافة إلى جذب استثمارات تقدّر 1.600 تريليون ريال، بحلول عام 2030م.
وبين أن البرنامج هو أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة، وينفذ أكثر من 300 مبادرة، ويعمل على تطوير 11 صناعة منها صناعة السيارات، والصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، وكلها تستهدف رفع صادرات المملكة لتصبح 50% منها صادرات غير نفطية.
وأكد الفالح أن 70% من مرافق الكهرباء والمياه ستتحول إلى الغاز خلال الفترة القادمة. وقال: «النفط والغاز سيشكلان ثلثي مزيج الطاقة لـ4 أو 5 عقود قادمة، كما أن إنتاج النفط قد يصل إلى 120 مليون برميل يوميا خلال 3 عقود، والمملكة من الدول الكبيرة المنتجة للغاز ومستمرة بتطوير مشاريعها الاستثمارية».
وبخصوص أسعار النفط، ذكر الفالح أنه لا توجد ضمانات على عدم ارتفاع النفط فوق الـ100 دولار للبرميل، منوها بأن السعودية تستخدم السياسة النفطية كوسيلة اقتصادية بعيدة عن السياسة.
وأضاف: «نحن ننظر إلى الأسواق العالمية وسنرى إذا كنا سنستمر في زيادة الطاقة الإنتاجية إلى مليوني برميل، والسعودية قادرة على زيادة إنتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل».
يأتي ذلك فيما شهدت فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار توقيع عدد من الاتفاقات الضخمة، التي وقعتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، من بينها اتفاق للاستثمار في إنشاء مجمع للبتروكيميائيات في جازان، مع شركة بان آسيا الصينية، إذ يستهدف المشروع إنتاج 1.25 مليون طن من مادة PTA «حمض التريفثاليك المنقى» و500 ألف طن من مادة PET «البولي إيثلين»، إذ سيقوم المشروع بتصدير 60-70% من إنتاجه، مما يشكل مساهمة إيجابية في الناتج المحلي.
كما وقعت خلال الفعاليات مذكرة تفاهم لإنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص، في مدينة رأس الخير، بالتعاون مع شركة ترافيقورا السنغافورية، وشركة التعدين الحديثة.
ويهدف المشروع لإنتاج 400 ألف طن من النحاس، و200 ألف طن من الزنك و55 ألف طن من الرصاص، وغيرها من المعادن النقية كالذهب والفضة، حيث سيكون هذا المشروع أول مصهر للنحاس في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما يسهم المشروع في دعم الطلب المتزايد على هذه المعادن الرئيسية.
وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار المشترك في المملكة والصين، مع شركة نورنكو الصينية.
وأعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس (الثلاثاء)، خلال النسخة الثانية من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي تأتي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الإطلاق المبدئي لـ «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية».
وأوضح أن إستراتيجية البرنامج تهدف إلى تحويل السعودية إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية، وذلك عبر التركيز على 4 قطاعات حيوية (الصناعة، التعدين، الطاقة، والخدمات اللوجسـتية)، إذ يستهدف البرنامج الإسهام في الناتج المحلي بـ1.200 تريليون ريال، وتوفير 1.600 مليون وظيفة، إضافة إلى جذب استثمارات تقدّر 1.600 تريليون ريال، بحلول عام 2030م.
وبين أن البرنامج هو أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة، وينفذ أكثر من 300 مبادرة، ويعمل على تطوير 11 صناعة منها صناعة السيارات، والصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، وكلها تستهدف رفع صادرات المملكة لتصبح 50% منها صادرات غير نفطية.
وأكد الفالح أن 70% من مرافق الكهرباء والمياه ستتحول إلى الغاز خلال الفترة القادمة. وقال: «النفط والغاز سيشكلان ثلثي مزيج الطاقة لـ4 أو 5 عقود قادمة، كما أن إنتاج النفط قد يصل إلى 120 مليون برميل يوميا خلال 3 عقود، والمملكة من الدول الكبيرة المنتجة للغاز ومستمرة بتطوير مشاريعها الاستثمارية».
وبخصوص أسعار النفط، ذكر الفالح أنه لا توجد ضمانات على عدم ارتفاع النفط فوق الـ100 دولار للبرميل، منوها بأن السعودية تستخدم السياسة النفطية كوسيلة اقتصادية بعيدة عن السياسة.
وأضاف: «نحن ننظر إلى الأسواق العالمية وسنرى إذا كنا سنستمر في زيادة الطاقة الإنتاجية إلى مليوني برميل، والسعودية قادرة على زيادة إنتاجها النفطي إلى 12 مليون برميل».
يأتي ذلك فيما شهدت فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار توقيع عدد من الاتفاقات الضخمة، التي وقعتها وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، من بينها اتفاق للاستثمار في إنشاء مجمع للبتروكيميائيات في جازان، مع شركة بان آسيا الصينية، إذ يستهدف المشروع إنتاج 1.25 مليون طن من مادة PTA «حمض التريفثاليك المنقى» و500 ألف طن من مادة PET «البولي إيثلين»، إذ سيقوم المشروع بتصدير 60-70% من إنتاجه، مما يشكل مساهمة إيجابية في الناتج المحلي.
كما وقعت خلال الفعاليات مذكرة تفاهم لإنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص، في مدينة رأس الخير، بالتعاون مع شركة ترافيقورا السنغافورية، وشركة التعدين الحديثة.
ويهدف المشروع لإنتاج 400 ألف طن من النحاس، و200 ألف طن من الزنك و55 ألف طن من الرصاص، وغيرها من المعادن النقية كالذهب والفضة، حيث سيكون هذا المشروع أول مصهر للنحاس في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما يسهم المشروع في دعم الطلب المتزايد على هذه المعادن الرئيسية.
وشهد المنتدى توقيع مذكرة تفاهم للاستثمار المشترك في المملكة والصين، مع شركة نورنكو الصينية.