المدينة: سنة كبيسة على تجار التمور
حمّلوا الأمانة والجمارك والعمل مسؤولية خسائرهم
الأربعاء / 15 / صفر / 1440 هـ الأربعاء 24 أكتوبر 2018 02:51
سلطان الميموني (المدينة المنورة)almemone3@
اصطدم باعة التمور في المدينة المنورة، الموسم الحالي، بالعديد من العقبات والعراقيل التي أثرت على نشاطهم وكبدتهم خسائر فادحة - كما يرددون- متفقين على أن نقل نشاطهم إلى مقر مهرجان «تمورنا بركة»، لم يكن موفقا، لابتعادهم عن المنطقة المركزية وأماكن وجود الزوار والمعتمرين بنحو أربعة كيلو مترات، معربين عن استيائهم من عدم التزام الأمانة بوعودها بتوفير 30 حافلة تنقل الزوار إلى مقر المهرجان، ما أثر سلبا على مبيعاتهم.
وانتقد الباعة ارتفاع أسعار إيجارات الأكشاك في مقر المهرجان، التي لم يتمكنوا من الوفاء بها لضعف المبيعات، متذمرين من سيطرة العمالة الوافدة على السوق القديمة وممارستهم الاحتكار، لافتين إلى أن الجمارك أثرت سلبا على نشاطهم، لرفضها الاستجابة لمطالبهم بالسماح للحجاج بشحن 250 كيلو غراما من التمور بدلا من 100 كيلو غرام، دون مطالبتهم بشهادة منشأ وشهادة صحية ولا فاتورة مصدقة من الغرفة التجارية.
وذكر البائع بندر الجهني أن الأمانة أجبرتهم على الانتقال لمقر مهرجان «تمورنا بركة» ووعدتهم بتوفير 30 حافلة يوميا لنقل الزوار والمعتمرين، إليه، إلا أنها لم تف بوعدها لهم، ما كبدهم خسائر فادحة، مشيرا إلى أن هناك بائعين يعملون سرا في السوق القديمة، فضلا عن أن العمالة الوافدة سيطرت على سوق التمور ومارست الاحتكار فيها.
وأفاد الجهني بأن عدد المحلات في السوق الجديدة يبلغ 196 محلاً يعمل منها فقط 35 محلاً، والسواد الأعظم منها مغلق لعدم وجود زبائن، ما كبد الجميع خسائر مالية، خصوصا أن إيجارات المحلات مرتفعة تبدأ من 6000 وتصل إلى 20 ألف ريال لمدة 4 أشهر، مشددا على أهمية إعادتهم للسوق القديمة.
وأكد عبدالعزيز أبوماجد أنه استأجر محلا بـ12 ألف ريال لمدة أربعة أشهر، إلا أنه لم يجن من عمله خلال شهر كامل سوى 800 ريال، متمنيا إعادتهم إلى السوق القديمة، خصوصا في ظل عدم التزام الأمانة بوعودها لهم، بتوفير حافلات تنقل الزوار والمعتمرين إلى السوق الجديدة يوميا، لأنها تبعد عن موقعهم نحو أربعة كيلو مترات. ورأى أحمد عبدالهادي أن نشاطهم الموسم الحالي اصطدم بعقبات عدة، أبرزها نقلهم بعيدا عن تجمع الزوار والمعتمرين، إضافة إلى عدم التزام الأمانة بوعودها لهم بتوفير 30 حافلة لنقلهم إلى السوق الجديدة، فضلا عن أن الجمارك لم تستجب لمطالبهم بالسماح للحجاج بشحن 250 كيلو غراما من التمور بدلا من 100 كيلو غرام، دون مطالبتهم بشهادة منشأ وشهادة صحية ولافاتورة مصدقة من الغرفة التجارية، لافتا إلى أنه لو استجابت الجمارك لمطالبهم لحقق المزراعون مبيعات جيدة.
في المقابل، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة المدينة المنورة خالد بن متعب أن الأمانة لم تجبر الباعة على الانتقال إلى مقر مهرجان «تمورنا بركة»، ولم تغض الطرف عن بائعين يزاولون نشاطهم في السوق القديمة.
وأكد متعب أن الأمانة لم تقطع على نفسها وعوداً بجلب الزوار والمعتمرين والحجاج إلى مقر المهرجان، مشيرا إلى أن احتكار العمالة الوافدة على السوق ليس من اختصاص الأمانة، بل من مهمات جهات أخرى.
وذكر متعب أن 90% من الأكشاك إيجاراتها 1500 ريال شهريا، ويحق للمستأجر فسخ العقد دون احتساب أي مبالغ تترتب حول ذلك، نافيا تأخر بداية المهرجان، حيث انطلق في 1439/11/15، مبينا أن ساحة الحراج مخصصة للبيع بالجملة فقط وليس للتجزئة. وحين نقلت «عكاظ» لمدير العلاقات العامة والإعلام في مكتب العمل بالمدينة المنورة أحمد السناني، شكوى الباعة السعوديين من سيطرة العمالة الوافدة على سوق التمور، وغياب اللجان المكلفة بمراقبته، وعد بالرد لاحقا، لكن مضى نحو أسبوعين دون أن يتجاوب مع «عكاظ».
وانتقد الباعة ارتفاع أسعار إيجارات الأكشاك في مقر المهرجان، التي لم يتمكنوا من الوفاء بها لضعف المبيعات، متذمرين من سيطرة العمالة الوافدة على السوق القديمة وممارستهم الاحتكار، لافتين إلى أن الجمارك أثرت سلبا على نشاطهم، لرفضها الاستجابة لمطالبهم بالسماح للحجاج بشحن 250 كيلو غراما من التمور بدلا من 100 كيلو غرام، دون مطالبتهم بشهادة منشأ وشهادة صحية ولا فاتورة مصدقة من الغرفة التجارية.
وذكر البائع بندر الجهني أن الأمانة أجبرتهم على الانتقال لمقر مهرجان «تمورنا بركة» ووعدتهم بتوفير 30 حافلة يوميا لنقل الزوار والمعتمرين، إليه، إلا أنها لم تف بوعدها لهم، ما كبدهم خسائر فادحة، مشيرا إلى أن هناك بائعين يعملون سرا في السوق القديمة، فضلا عن أن العمالة الوافدة سيطرت على سوق التمور ومارست الاحتكار فيها.
وأفاد الجهني بأن عدد المحلات في السوق الجديدة يبلغ 196 محلاً يعمل منها فقط 35 محلاً، والسواد الأعظم منها مغلق لعدم وجود زبائن، ما كبد الجميع خسائر مالية، خصوصا أن إيجارات المحلات مرتفعة تبدأ من 6000 وتصل إلى 20 ألف ريال لمدة 4 أشهر، مشددا على أهمية إعادتهم للسوق القديمة.
وأكد عبدالعزيز أبوماجد أنه استأجر محلا بـ12 ألف ريال لمدة أربعة أشهر، إلا أنه لم يجن من عمله خلال شهر كامل سوى 800 ريال، متمنيا إعادتهم إلى السوق القديمة، خصوصا في ظل عدم التزام الأمانة بوعودها لهم، بتوفير حافلات تنقل الزوار والمعتمرين إلى السوق الجديدة يوميا، لأنها تبعد عن موقعهم نحو أربعة كيلو مترات. ورأى أحمد عبدالهادي أن نشاطهم الموسم الحالي اصطدم بعقبات عدة، أبرزها نقلهم بعيدا عن تجمع الزوار والمعتمرين، إضافة إلى عدم التزام الأمانة بوعودها لهم بتوفير 30 حافلة لنقلهم إلى السوق الجديدة، فضلا عن أن الجمارك لم تستجب لمطالبهم بالسماح للحجاج بشحن 250 كيلو غراما من التمور بدلا من 100 كيلو غرام، دون مطالبتهم بشهادة منشأ وشهادة صحية ولافاتورة مصدقة من الغرفة التجارية، لافتا إلى أنه لو استجابت الجمارك لمطالبهم لحقق المزراعون مبيعات جيدة.
في المقابل، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة المدينة المنورة خالد بن متعب أن الأمانة لم تجبر الباعة على الانتقال إلى مقر مهرجان «تمورنا بركة»، ولم تغض الطرف عن بائعين يزاولون نشاطهم في السوق القديمة.
وأكد متعب أن الأمانة لم تقطع على نفسها وعوداً بجلب الزوار والمعتمرين والحجاج إلى مقر المهرجان، مشيرا إلى أن احتكار العمالة الوافدة على السوق ليس من اختصاص الأمانة، بل من مهمات جهات أخرى.
وذكر متعب أن 90% من الأكشاك إيجاراتها 1500 ريال شهريا، ويحق للمستأجر فسخ العقد دون احتساب أي مبالغ تترتب حول ذلك، نافيا تأخر بداية المهرجان، حيث انطلق في 1439/11/15، مبينا أن ساحة الحراج مخصصة للبيع بالجملة فقط وليس للتجزئة. وحين نقلت «عكاظ» لمدير العلاقات العامة والإعلام في مكتب العمل بالمدينة المنورة أحمد السناني، شكوى الباعة السعوديين من سيطرة العمالة الوافدة على سوق التمور، وغياب اللجان المكلفة بمراقبته، وعد بالرد لاحقا، لكن مضى نحو أسبوعين دون أن يتجاوب مع «عكاظ».