أخبار

«المؤسس» تعقد ورشة عمل لصياغة مبادرتها ضمن ملتقى «كيف نكون قدوة»

المبادرة تشجع هيئة أعضاء التدريس والإداريين والطلبة على المشاركة الفعالة

عكاظ - جدة

عقدت جامعة الملك عبدالعزيز صباح اليوم (الاربعاء)، ورشة عمل لصياغة مبادرة الجامعة للمشاركة في ملتقى مكة الثقافي «كيف نكون قدوة 1440»، تحت شعار: «كيف نكون قدوة في تطوير مدننا لخدمة الحج والعمرة» في نسخته الثالثة الذي دشنه الأمير خالد الفصيل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وذلك بقاعة الاجتماعات بعمادة شؤون الطلاب.

وتهدف الورشة والتي تأتي بتوجيه من مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، إلى بلورة الأفكار وصناعة مبادرة للجامعة واستيفائها للشروط التنظيمية، ورفعها إلكترونياً عبر منصة «مبادراتي»، تمهيداً للمشاركة في ملتقى مكة الثقافي ضمن الإطار التكاملي للجهات الحكومية ووفق موضوعها المحدد لهذا العام، وهو: «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة»، والذي يتواءم مع رؤية المملكة 2030.

وناقشت الورشة العديد من الاقتراحات والأفكار التي تم طرحها ضمن المعايير الثلاثة، التي تم تحديها لصياغة المبادرة وهي التميز والاستدامة والأثر، حيث تسند المبادرة على المشاركة الفعالة من هيئة أعضاء التدريس والإداريين والطلاب والطالبات، وتسعى الجامعة إلى إبراز دورها الوطني والاجتماعي والديني من خلال خدمة ضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة.

وخلال الورشة تم استعراض مبادرة الجامعة للعام الماضي «الحي القدوة»، وآلية العمل والبرامج التي شملتها، وكذلك النتائج التي تم تحقيقها من المبادرة، والمنجز الذي حقق والمتمثل في حصول الجامعة على المركز الثاني، كما تم التعريف بملتقى مكة الثقافي في نسخته الثالثة، والأهداف والتطلعات المرجوة لهذا العام.

وأشاد مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، بالجهود المبذولة في ملتقى مكة الثقافي في العاميين الماضيين وهذا العام، والذي يقدم نموذجاً وطنياً واجتماعياً يرسم معالم القدوة الحسنة، للحفاظ على تراثنا وديننا السمح وهويتنا الثقافية، وهذا العام تتشرف الجهات الحكومية والخاصة بتقديم مبادرات في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن موضوع محدد، وهو: «كيف نطور مدننا لخدمة الحج والعمرة».

وقدم شكره الجزيل للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر على هذه المبادرة الوطنية الاجتماعية، مشيراً إلى أن الجامعة شريك استراتيجي في هذا المشروع، وستسعى بكل إمكاناتها وطاقاتها إلى إنجاحه وتفعيل دور منسوبيها من هيئة أعضاء التدريس والإداريين والطلاب والطالبات.