أخبار

باريس تخطط لإعادة 150 من أبناء «الدواعش»

والدا الصحفي الياباني جامبي ياسودا، الذي أفرج عنه في سورية بعد اعتقال دام نحو 3 سنوات، يتحدثان إلى وسائل الإعلام خارج منزلهما، في محافظة سياتاما أمس. (أ.ف.ب)

رويترز، أنقرة، «عكاظ» (باريس)

كشف مصدر فرنسي أن باريس أبلغت بوجود نحو 150 طفلا من أبناء «الدواعش» الفرنسيين في سورية، وستبدأ إجراءات لإعادة بعضهم. وقال مصدر فرنسي -رفض الكشف عن اسمه- إنه تم تحديد هويات قسم منهم فقط ومكان وجودهم بدقة في المناطق الكردية، ما يمهد الطريق أمام إعادتهم. وأضاف أن الأطفال (غالبيتهم تقل أعمارهم عن 6 سنوات) لن يتمكنوا من المغادرة إلا بموافقة أمهاتهم اللواتي سيبقين في سورية.

وتستبعد فرنسا أي عمليات لإعادة راشدين أو مقاتلين أو زوجات يعتبرن ناشطات في تنظيم داعش، رغم مطالبة محامي العائلات في فرنسا بذلك. وذكرت مصادر الخارجية الفرنسية أن هؤلاء الذين ارتكبوا جنحا أو جرائم في العراق وسورية يجب أن يحاكموا في بغداد ودمشق.

وقتل أكثر من 300 من الجهاديين الفرنسيين الذين قدر عددهم بنحو 680 شخصا في العراق وسورية، بينما هناك عدد صغير غادر إلى دول أخرى (أفغانستان وليبيا أو دول المغرب العربي)، كما تقدر باريس.

وقالت المصادر الفرنسية إن قسما من هؤلاء يوجد في معقل داع على الحدود السورية ــ العراقية، إذ لا تزال هناك معارك حتى الآن، وهناك 100 منهم موجودون في إدلب.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا والولايات المتحدة ستبدآن دوريات مشتركة في منطقة منبج، شمال سورية، عقب استكمال التدريبات في غضون الأيام القليلة القادمة. وتقوم القوات التركية والأمريكية بدوريات في منبج، كل على حدة، تنفيذا لما اتفقت عليه الدولتان العضوان في حلف شمال الأطلسي في يونيو، لكنهما تجريان تدريبات على القيام بدوريات مشتركة.