أخبار

بتنسيق قطري ـ إسرائيلي.. الخلافات تتفاقم بين حماس والسلطة الفلسطينية

وسط أنباء عن مبادرة سلام فرنسية

قريبة شاب فلسطيني قُتلته سلطات الاحتلال، تبكي خلال جنازته، أمس. (رويترز)

ردينة فارس (غزة) Okaz_Policy@

كشفت قناة «كان» الإخبارية الإسرائيلية، أن هناك توجها إسرائيليا قطريا لإغضاب السلطة الفلسطينية يتمثل في أن تقوم الدوحة بتمويل اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل -بعيدا عن السلطة الفلسطينية- لوقف الاحتجاجات المتواصلة على الحدود بين غزة وإسرائيل. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السلطة الفلسطينية سترد بغضب على الاتفاق بين إسرائيل وحماس، وستتوقف تماماً عن دفع رواتب الموظفين في غزة، ووفق المصدر الإسرائيلي، فإنه في حال حصل ذلك، فستقوم إسرائيل بقطع هذه المبالغ من العائدات الضريبية التي تحول للسلطة الفلسطينية برام الله، وإرسالها إلى غزة.

وقرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس إعادة إمداد غزة بالوقود القطري، وأكدت القناة «14» في التلفزيون الإسرائيلي، أن ليبرمان قرر السماح بإعادة ضخ الوقود القطري لكهرباء غزة بدءا بعد توقف لأيام. ونقلت عن ليبرمان أثناء زيارته لحدود القطاع مساء أمس الأول، قوله «كلما كان هناك هدوء، سنعطيهم ما يحتاجون».

من جهة أخرى، قال ألون أوشفيتز رئيس اللجنة السياسية بوزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه إذا لم يقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطته للسلام في الأسابيع الأولى بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر القادم، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقدم مبادرة سلام خاصة للشرق الأوسط، وفقاً لما نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية والتي أوردت أن المسؤول الإسرائيلي قد صرح بذلك خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست. وذكرت القناة (الثلاثاء)، أن ماكرون يمهد الطريق لإعلان خطته للسلام في الشرق الأوسط، لتحل محل الخطة الأمريكية والمعروفة باسم «صفقة القرن». وادعى شفيتز أن ماكرون أبلغ مستشاريه بإعداد خطة جديدة للسلام، وستكون على رأس أولوياته في الفترة القادمة، وأن إسرائيل قلقة من المبادرة السياسية التي يتم التحضير لها في «الإليزيه».