أخبار

أمير نجران: تأثير الأعداء على الوطن كـ«وقع العصفور على الجبل»

نوه بتوجيهات القيادة برعاية شؤون الأشقاء اليمنيين

أمير نجران مع أسرة التعليم.

أحمد فراج (نجران) ahmadfarraj522@

أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن المملكة قوية بالله تعالى ثم بحكمة قيادتها وبوفاء وإخلاص شعبها الأبي، الذي تصغر عند وصفه كل كلمات العظمة والرفعة.

ولدى استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس الأول (الثلاثاء) وفدا من إدارة تعليم المنطقة، بيَّن أن كل ما يخطط له الأعداء على المملكة هو في الواقع يستهدف الدين والعروبة، وقال: «ثقتنا بالله قوية، وولاؤنا للقيادة ليس له حد، واعتزازنا بالشعب مصدر رفعتنا، فلو اجتمع الشرق مع الغرب للنيل منا فلن يفلحوا بحول الله، وما تأثير عداء من يريد المكيدة لنا إلا كوقع العصفور على الجبل». وأشاد أمير نجران، خلال اللقاء، بالجهود الوطنية المباركة لأسرة التعليم، التي برزت في مشاركتها في اليوم الوطني، وإحياء احتفالات عدة على مستوى المنطقة والمدارس، عقب استعراضه تقريراً مصوراً قدمه مدير تعليم المنطقة الدكتور محسن بن علي الحكمي.

من جهة أخرى، نوّه أمير منطقة نجران بتوجيهات القيادة الرشيدة برعاية شؤون الجالية اليمنية، وتقديم الخدمات والتسهيلات للأشقاء اليمنيين القادمين إلى المملكة، والمغادرين منها. جاء ذلك في حديث أمير نجران بمكتبه في ديوان الإمارة أمس الأول (الثلاثاء)، مع سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة الدكتور شائع بن محسن الزنداني. وأكد الأمير جلوي على عمق العلاقات بين المملكة واليمن، لما يجمع البلدين والشعبين من عوامل جغرافية واجتماعية وتاريخية، إضافة إلى التعاون المشترك في الجوانب السياسية والاقتصادية وغيرها. ولفت الأمير جلوي بن عبدالعزيز إلى دور البلدين، بمشاركة مجموعة من الدول العربية، تمثل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في إعادة اليمن لليمنيين، دون اختطاف أرضه وعروبته وهويته، مشيرا إلى الجهود المباركة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الداخل اليمني.

من جهته، أعرب السفير اليمني عن شكره لأمير المنطقة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وما تلقاه الجالية اليمنية من عناية خاصة، مؤكدا أن المملكة بمكانتها في العالمين العربي والإسلامي كانت وما زالت وستبقى تقدم الرعاية للجمهورية اليمنية، وتشهد لذلك مواقفها مع اليمن في السراء والضراء، سابقا وحاضرا ولاحقا، ومن ذلك قرار «عاصفة الحزم» الذي حفظ الدين وصان العروبة.