كوريا الشمالية تحذر واشنطن من التدابير «المقوضة للثقة»
الخميس / 16 / صفر / 1440 هـ الخميس 25 أكتوبر 2018 17:38
أ ف ب (بكين)
طلب مسؤول كوري شمالي اليوم الخميس من الولايات المتحدة أن ترفع فوراً العقوبات التي تفرضها على بلاده، محذراً من أن تدابيرها «المقوِّضة للثقة» قد تنسف مباحثات نزع السلاح النووي.
وأصرت الولايات المتحدة على إبقاء العقوبات الدولية الصارمة على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن أسلحتها النووية، حتى في الوقت الذي يتوقع أن يعقد فيه زعيما البلدين قمة ثانية قريبا.
وقال سونغ ايل هيوك نائب المدير العام لمعهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية خلال منتدى للدفاع في بكين، «نعتقد أن العقوبات والضغوط تضر أكثر مما تنفع».
وقال سونغ إن العقوبات «ليست على الإطلاق» تدابير لبناء الثقة «وإنما تدابير لتقويض الثقة».
وخلال أول قمة لهما في سنغافورة في يونيو، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهداً غامضاً بشأن نزع الأسلحة النووية، لكن لم يتحقق سوى تقدم ضئيل منذ ذلك الحين حيث يبحث الجانبان كيفية تفسير النص.
وقال سونغ إن ترمب وكيم «أدركا أن بناء الثقة المتبادلة يمكن أن يعزز نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية» خلال اجتماعهما في سنغافورة.
ودعا واشنطن الى القيام «على الفور برفع العقوبات وهذه العقبات» أمام بناء الثقة.
وجاء كلام سونغ في منتدى شيانغشان الإقليمي للحوار حول مسائل الدفاع الذي تستضيفه الصين منذ عام 2006 كجزء من جهود بكين لزيادة نفوذها العالمي.
وخلال المنتدى نفسه، قال الكولونيل جنرال الكوري الشمالي كيم هيونغ ريونغ إن كوريا الشمالية ستلتزم بما يخصها في اتفاق سنغافورة.
وقال خلال المؤتمر «موقفنا الحازم والثابت» هو تطبيق الإعلان المشترك مع الولايات المتحدة الذي سيحول «شبه الجزيرة الكورية التي كانت يوماً بقعة ساخنة من العالم إلى منطقة تنعم بالسلام والازدهار».
وأصرت الولايات المتحدة على إبقاء العقوبات الدولية الصارمة على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن أسلحتها النووية، حتى في الوقت الذي يتوقع أن يعقد فيه زعيما البلدين قمة ثانية قريبا.
وقال سونغ ايل هيوك نائب المدير العام لمعهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية خلال منتدى للدفاع في بكين، «نعتقد أن العقوبات والضغوط تضر أكثر مما تنفع».
وقال سونغ إن العقوبات «ليست على الإطلاق» تدابير لبناء الثقة «وإنما تدابير لتقويض الثقة».
وخلال أول قمة لهما في سنغافورة في يونيو، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تعهداً غامضاً بشأن نزع الأسلحة النووية، لكن لم يتحقق سوى تقدم ضئيل منذ ذلك الحين حيث يبحث الجانبان كيفية تفسير النص.
وقال سونغ إن ترمب وكيم «أدركا أن بناء الثقة المتبادلة يمكن أن يعزز نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية» خلال اجتماعهما في سنغافورة.
ودعا واشنطن الى القيام «على الفور برفع العقوبات وهذه العقبات» أمام بناء الثقة.
وجاء كلام سونغ في منتدى شيانغشان الإقليمي للحوار حول مسائل الدفاع الذي تستضيفه الصين منذ عام 2006 كجزء من جهود بكين لزيادة نفوذها العالمي.
وخلال المنتدى نفسه، قال الكولونيل جنرال الكوري الشمالي كيم هيونغ ريونغ إن كوريا الشمالية ستلتزم بما يخصها في اتفاق سنغافورة.
وقال خلال المؤتمر «موقفنا الحازم والثابت» هو تطبيق الإعلان المشترك مع الولايات المتحدة الذي سيحول «شبه الجزيرة الكورية التي كانت يوماً بقعة ساخنة من العالم إلى منطقة تنعم بالسلام والازدهار».