أكد رئيس الاستخبارات السابق الأمير تركي الفيصل أن شعبية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى الشعب السعودي زادت مما كان عليه قبل أسبوعين، بسبب معرفتهم بالحملة الإعلامية الشرسة على بلادهم وقيادتهم، مشدداً على أن الذين يعتقدون أن ثمة تغييرا في السعودية «هُم مخطئون، وأن السعوديين باتوا أكثر دعماً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان».

وكشف الفيصل في مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أمس، علاقته السابقة بالمواطن والصحفي جمال خاشقجي، إذ استرعى انتباهه عام 1988 عندما كان خاشقجي مراسلاً صحفياً في أفغانستان، ما دفعه إلى استقطابه. ولكن العلاقة بينهما انتهت جزئياً منذ أربع سنوات حينما دب الخلاف في وجهات النظر حول خطورة جماعة الإخوان الإرهابية، التي تستخدم أعمال العنف لتعزيز وجهات نظرها، تحت ستار الليبرالية.