بتر وجلطة يحرمان أيمن من إعالة أسرته
الجمعة / 17 / صفر / 1440 هـ الجمعة 26 أكتوبر 2018 03:27
أحمد الصائغ (جدة) sayegh122@
ليس أقسى على المرء من أن يقف عاجزاً عن إعالة صغاره، ويزداد الأمر قسوة حين يسقط ضحية للأمراض المزمنة، وتتكالب عليه الالتزامات، ويدخل في حلقة مفرغة من الديون لا يعلم كيف يخرج منها.
أيمن شاب طموح، كان يعمل بهمة ونشاط لتوفير حياة كريمة لأسرته الصغيرة المكونة من زوجته و3 أطفال، إلى أن تعرض لإصابة عمل، بتر على إثرها عدد من أصابع يده اليمنى، قبل نحو 3 سنوات، ولم يعقه ذلك على ممارسة عمله، للوفاء بالالتزامات المعيشية، لكن كما يقال لا تأتي المصائب فرادى، إذ أصيب بجلطة في الدماغ، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، ولا يزال يتلقى العلاج فيها، وبات ملزماً بسداد مبلغ باهظ أكبر من قدراته، وهددته إدارة المستشفى في حال لم يلتزم بالسداد، ستشكوه للجهات المختصة.
ولم تقتصر معاناة أيمن عند هذا الحد، فسقوطه ضحية المرض، لم يساعده على سداد إيجار مسكنهم، وأصبح مالك الشقة يطالبه بالسداد أو الطرد، ورغم تكالب الظروف القاسية على أيمن، إلا أنه يتمسك بكثير من الأمل والتفاؤل في أن يجد من يقف معه ويساعده في الخروج من الأزمات المتلاحقة التي حلت بها.
أيمن شاب طموح، كان يعمل بهمة ونشاط لتوفير حياة كريمة لأسرته الصغيرة المكونة من زوجته و3 أطفال، إلى أن تعرض لإصابة عمل، بتر على إثرها عدد من أصابع يده اليمنى، قبل نحو 3 سنوات، ولم يعقه ذلك على ممارسة عمله، للوفاء بالالتزامات المعيشية، لكن كما يقال لا تأتي المصائب فرادى، إذ أصيب بجلطة في الدماغ، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الخاصة، ولا يزال يتلقى العلاج فيها، وبات ملزماً بسداد مبلغ باهظ أكبر من قدراته، وهددته إدارة المستشفى في حال لم يلتزم بالسداد، ستشكوه للجهات المختصة.
ولم تقتصر معاناة أيمن عند هذا الحد، فسقوطه ضحية المرض، لم يساعده على سداد إيجار مسكنهم، وأصبح مالك الشقة يطالبه بالسداد أو الطرد، ورغم تكالب الظروف القاسية على أيمن، إلا أنه يتمسك بكثير من الأمل والتفاؤل في أن يجد من يقف معه ويساعده في الخروج من الأزمات المتلاحقة التي حلت بها.